الميثاق نت -
اتهم فيصل الصوفي رئيس تحرير صحيفة " 22 مايو " الأسبوعية وموقع" مايونيوز"الإلكتروني متشددين ينتمون لحزب الإصلاح " المعارض " يتبنون حملة تستهدف النيل من حياته وأنهم قد حرضوا على قتله ضمنيا خلال دعوات صريحة في صحف حزبهم خلال الأيام الماضية على خلفية كتاباته , متهما الإصلاح بالتحريض على قتله بعد مرور أقل من أسبوع من إعلانه تلقيه تهديدات عبر رسائل بالبريد الإلكتروني .وقال الصوفي في عموده اليومي"غضون" أمس السبت تحت عنوان"حزب الإصلاح يحرض على قتلي" وتنشره صحيفة(14أكتوبر) ((تحت عنوان “انتصار المقاومة وهذيان الصوفي - الصحوة نت / خاص” حرض حزب الإصلاح من خلال موقعه الالكتروني المشار إليه تحريضاً ضمنياً على الأقل لقتلي ،قالوا إني كتبت في صحيفة (14 أكتوبر) كلاماً يعجز بل ويخجل عن كتابته غلاة الكتاب الصهاينة في صحيفة يديعوت أحرنوت أو الصحف العبرية المعروفة بتعصبها لمواقف اليمين الإسرائيلي المتطرف , وإني كتبت في هذه الصحيفة كلاماً تستحي تسيبي ليفني وزير خارجية الكيان الصهيوني وزعيمة حزب كاديما أن تكتب مثله .. وأن انتصار المقاومة على إسرائيل كان أمراً مزعجاً لي! هذا بعض ما كتبوه ونشروه عني في الموقع الالكتروني لصحيفة حزب الإصلاح " الصحوة نت ".. وأيضاً قالوا إن هذا التحريض " خاص ".
وأضاف الصوفي في مقاله :" يود أي فلسطيني أو عربي أو مسلم أن يمكنه حظه من قتل صهيونية مثل وزيرة الخارجية ليفني أو أي كاتب صهيوني وتدمير مقر صحيفة يديعوت أحرنوت .. بينما حزب الإصلاح يقول إن فيصل الصوفي يرتكب فعلاً لا يرتكبه أكثر الصهاينة تطرفاً وأن صحيفة (14 أكتوبر) نشرت ضد حماس ما لم تنشره صحيفة يديعوت أحرنوت الصهيونية .. فماذا يعني ذلك؟ إنها دعوة مكشوفة لقتلي وللهجوم على مؤسسة (14 أكتوبر) وكل ما فيها ومن فيها .. وهي دعوة يمكن أن يتلقفها إرهابيون محليون أو عرب ويباشروا العمل"
وأشار رئيس تحرير صحيفة(22 مايو-ومايونيوز) أن حزب الإصلاح لم يرق له ما تناوله في مقالاته السابقة على صحيفة(14 أكتوبر) وقال الصوفي"حزب الإصلاح لم يرق له ما كتبته في هذا المكان قبل أسابيع عن مزاعم “انتصار حركة حماس” في الحرب الأخيرة .. حسناً افترضوا أن رأيي لم يرق لهم .. فهل رد الفعل يتطلب هذا التحريض المكشوف ضدي وضد هذه الصحيفة..؟
وطالب الصوفي قيادات حزب الإصلاح شطب المقال المنشور على موقعهم الإلكتروني داعيا في ذات الوقت إصلاحهم للخطأ الذي ارتكبوه قائلا بأن يدركوا أن تعصبهم للأجانب يجب أن لا يدفعهم للتحريض على قتل إخوانهم في هذا الوطن , وكتب الصوفي في ختام مقاله"الإصلاح يحرض على قتلي" قائلا"كيف سمحتم لأنفسكم أن تصفوني بأني أشد عداوة لحماس من الصهاينة؟.."
ومن جهتها أدانت هيئة تحرير(مايونيوز) التحريض ضد فيصل الصوفي واعتبرت هذا الخبر بلاغا إلى وزير الداخلية والنائب العام ودعتهم إلى تحمل مسؤوليتهم لما يتعرض له الصوفي من تهديدات تستهدفه وأسرته, وطالبت قيادة المؤتمر الشعبي العام ومختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان بالوقوف إلى جانب الصوفي وحمايته ممن وصفتهم بـ" المتطرفين " .
وكان الصوفي أعلن الأسبوع الماضي عن تلقيه رسائل تهديد وإساءات وشتم بالغة الخطورة استلمها عبر البريد الإلكتروني الخاص به على خلفية كتاباته المناهضة لتلك الأفكار المتطرفة ومروجيها فيما يبدو في اليمن.
من جانب ها تدين صحيفة الميثاق وموقعهاالميثاق نت تهديد الزميل فيصل الصوفي من قبل حزب الإصلاح الديني المتشدد(الإخوان المسلمين في اليمن ) وتحريض تكفيري على استهداف حياة الزميل الصوفي ويدعو وزارة الداخلية للاضطلاع بمسئوليتها لحمايته .