الميثاقنت- بليغ الحطابي: -
أكد محافظا »مأرب والجوف« أنه لا تهاون مع من يميل بسيادة النظام والقانون أو يسيئ لرصيد تلك المحافظات النضالي والحضاري ويعرقل مسيرة التنمية.
مبينين في تصريحاتهم لـ»الميثاق« استعداد وجاهزية أجهزة الأمن وأبناء هذه المحافظات للضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار البلاد وإقلاق السكينة العامة وتعطيل جهود النماء والتطور.. والتصدي لأعمال التخريب والتقطع والاختطافات.
وثمَّـنوا زيارة رئيس الجمهورية ولقائه بمسئوليها ومشايخها وأعيانها ووجهائها.. مؤكدين أنها حركت المياه الراكدة تنموياً ونفسياً..
وقال محافظ الجوف حسين حازب: إنه في ضوء نتائج لقاء رئيس الجمهورية الثلاثاء الماضي بقيادات وشخصيات محافظات الجوف ومأرب وشبوة عقدت قيادة المحافظة اجتماعاً مع الفعاليات الاجتماعية والسياسية والوطنية بالمحافظة وتم اتخاذ إجراءات قانونية رادعة لا تقبل الابتزاز وتعالج القضايا والمشاكل العالقة والتي تسببت في أعمال التخريب والاختلالات الأمنية وأعمال التقطع وغيرها.
مضيفاً: أنه سيتم عقد لقاءات على مستوى المديريات يضم مسئولي الأجهزة التنفيذية والسلطة المحلية والفعاليات الوطنية لوضع رؤى مشتركة لكيفية تجاوز الاختلالات الأمنية والإدارية والتنموية وبما يمكن من وضع رؤية عامة على مستوى المحافظة للتصدي لمثل تلك الأعمال التي تعيق عجلة التنمية وتقلق السكينة العامة وتهدد أمن واستقرار البلد.. مشيراً إلى أن الجوف تحتاج إلى نظرة استثنائية واهتمام حكومي.
إلى ذلك أشار الأخ ناجي الزايدي محافظ مأرب إلى أن قيادة المحافظة وضعت خطة أمنية لملاحقة المطلوبين أمنياً ومتابعة وضبط الإرهابيين ومرتكبي الجرائم والذين يقومون بأعمال تخريبية.
مؤكداً اعتزام المحافظة بالتعاون مع الشخصيات الاجتماعية من أبناء المحافظة إزالة كل العوائق التي تعترض عجلة التنمية بالمحافظة واستتباب الأمن والسكينة العامة.. مبيناً أن أبناء مأرب مع سيادة النظام والقانون يريدون لمحافظتهم الخير والعطاء والازدهار ويرفضون كل الأعمال التخريبية والإجرامية التي تسيئ لسمعة محافظتهم ووطنهم.
من جانب آخر نقلت أسبوعية"الميثاق" عن مشايخ وشخصيات اجتماعية بمحافظات مأرب والجوف وشبوة استعدادهم لإزالة العقبات التي تحول دون استتباب الأمن وإشاعة السكينة في أرجاء الوطن.. وقالوا في أحاديثهم لـ»الميثاق«- تنشر العدد القادم- إنهم سيكونون يداً واحدة مع الدولة والسلطات المحلية في الوقوف ضد تلك الاختلالات والأعمال المسيئة التي يحاول المخربون افتعالها لتحقيق أغراضهم الشخصية وردع كل المتسببين في تشويه صورة محافظاتهم.
مؤكدين حاجة محافظاتهم إلى المشاريع التنموية والاقتصادية التي تخلق فرص عمل للشباب والعاطلين الذين يكونون فريسة لدعاة الأعمال الخبيثة والخارجة عن النظام والقانون.
|