الميثاق نت : عبد الجبار البحري -
أكد أمين عام المجلس الوطني للسكان الدكتور أحمد عبدالله بورجي على أهمية نشر الوعي في أوساط الشباب بمخاطر فيروس الأيدز. مشيراً في افتتاحه ورشة العمل التوعوية الأولى لـ40 مشاركاً ومشاركة من مديري ومشرفي المدارس الثانوية بأمانة العاصمه ومحافظتي عمران وذمار، إلى مخاطر انتشار الفيروس وخاصة في أوساط الشباب الذين يمثلون الشريحة المنتجة في المجتمع وعلى كاهلهم تبنى الأوطان.
وأوضح أن من حق المتعايشين مع مرض الأيدز الحصول على الرعاية الصحية والاجتماعية مع مراعاة عدم الإساءة لحامليه كون الإنسان معرض في حال عدم التزامه بالإرشادات وسبل الوقايه اللازمة في أي وقت لهذا المرض خاصة مع تزايد أعداد المصابين في كافة البلدان.
وحث أمين عام السكان خلال ورشة العمل التي نظمتها مؤسسة (الألفية) للتنمية امس الثلاثاء بالتعاون مع المجلس الوطني للسكان وسائل الأعلام والمدارس وخطباء المساجد ومنظمات المجتمع المدني على القيام بدورهم في توعية المواطنين بطرق ووسائل انتشار الفايروس حتى يتم تفادي انتشاره، وتحصين عقول طلاب وطالبات المدارس والجامعات ليتمكنوا من نشر الرسالة في محيطهم الأسري.
ودعا بورجي الذين يغلقون على أنفسهم الأبواب من المصابين بهذا المرض أن يبادروا بالفحص الطوعي حتى يتسنى الحد من انتشاره الفتاك بدءاً من الأسرة وانتهاءً بالمجتمع للوصول إلى يمن خالٍ من الأيدز.
ونوه بورجي إلى أن طرق الوقاية من هذا المرض تتمثل في التأكد من سلامة الدم ومشتقاته قبل عملية نقل الدم من شخص لآخر، وتعقيم الأدوات الجراحية في المستشفيات والمراكز الصحية فبل استخدامها، وكذا عدم استعمال شفرات الحلاقة وفرشات الأسنان الخاصه بالاخرين، بالاضافة إلى الابتعاد عن تناول المخدرات والشذوذ الجنسي وإقامة العلاقات الجنسية المحرمة.
من جانبها أشارت منسقة ورشة العمل آسيا المشرقي إلى أهمية نشر الوعي المجتمعي في أوساط الشباب في المدارس والجامعات باعتبارهم الفئة المعوّل عليها في الاستفادة من الرسائل الإعلامية المختلفة التي تحذر من انتقال وانتشار هذا الفيروس كون فئة الشباب الأكثر عرضة له.
ودعت في كلمتها وزارة التربية والتعليم أن تركز في مناهجها الدراسية على توضيح مخاطر الايدز، وكيفية انتقال هذا المرض من شخص لآخر خاصة وأن الأرقام والحالات المكتشفة تخلف وراءها عشرات الآلاف من الحالات المعلنة وهذا معناه توقف الفئة المنتجة عن العمل وتوقف التنمية، حاثةً المشاركين في الورشة على الاستفادة من الدورة وإيصال رسالتها المنشودة إلى محافظاتهم من خلال العمل التوعوي داخل المدارس الثانوية على الخصوص.
وأكدت المشرقي على أهمية أن يضطلع خطباء المساجد ووسائل الأعلام المختلفة بدورهم في التنبيه بمخاطر الايدز، مذكرة بأن المرحلة الثانية ستشمل (عدن ، لحج ، أبين ، تعز ، واب).
وألقت في الفعالية عدد من الكلمات كشفت عن مخاطر اتساع انتشار فيروس الأيدز، وطالبت جمعيها بوضع المعالجات المناسبة للحد من انتشاره من خلال توعية مجتميعة متكاملة يسهم فيها الجميع