الميثاق نت -
أقر مجلس النواب اليوم سبع اتفاقيات نفطية للمشاركة قي الإنتاج بين اليمن وشركات أجنبية في القطاعات 83.82.57.29.28.19.17 بمحافظات عدن، الحج، أبين ، الجوف، حضرموت، شبوة، والمهرة . وتبلغ المساحة الإجمالية لتلك القطاعات حوالي54 ألف كيلومتر مربع .وتتراوح حصة الحكومة اليمنية مابين (70%- 85%) بالنسبة للنفط الخام، وما بين (70-81%) في الغاز.وفي تلك الغضون التقت منظمات نسوية خارج مبنى البرلمان بلجنة يرأسها نائب رئيس البرلمان محمد الشدادي وتضم نواب بينهم رئيس لجنة الحقوق والحريات محمد الشايف، ورئيس لجنة تقنين احكام الشريعة الإسلامية عبدالملك الوزير.
وتلقت اللجنة البرلمانية المشكلة اليوم شكر المنظمات النسوية للنواب على تحديد سن زواج الانثى بسبعة عشر عاما، داعية البرلمان لعدم التراجع عن تعديل المادة الخاصة بزواج الصغيرة في قانون الأحوال الشخصية وهي المادة التي أحدث تعديلها معارضه من الكتلة البرلمانية لحزب الإصلاح، وبعض نواب المؤتمر ولجنة تقنين احكام الشريعة الإسلامية والذين طلبوا إعادة طرح المادة للمداولة عقب التصويت بالموافقة الأربعاء الماضي على حظر ومعاقبة من يزوج صبية أو صبي لا يتجاوز عمرهم سبعة عشر عاماً.على مضمار اخر استمع النواب من الحكومة للمذكرة التفسيرية لمشروع قانون المعلومات المحال امس الى لجنة الاعلام لدراسته والمواءمة بينه وبين مشروع تقدم به في السابق النائب علي عشال.
وأشارت المذكرة الى أسس انطلق منها المشروع الحكومي تسهم في ربط الحصول على المعلومات باستخدامها على نحو مفيد للفرد والمجتمع وتجنيب الاستخدام الخاطئ لها من خلال وضع ضوابط وقائية كافية واستعمالها في حدود النظام والقانون وفق المذكرة الإيضاحية.
الى ما سلف شكل البرلمان لجنة خاصة لم تعلن تضم عضوين من قبيلة حاشد ونائبين من صعدة حسب رئيس مجلس النواب يحيى الراعي بشأن الأحداث بين حاشد الواقعة بين صنعاء وصعدة وبين أهالي الأخيرة .وسبق أن شكا الأيام الماضية النائبان عبدالكريم جدبان وعبدالسلام زابية من محافظة صعدة لتعرض أهالي المحافظة لتقطعات واحتجاز سيارات من قبل حاشد.
وكانت عضوات في برلمان الأطفال وزعن -خلال لقاء المنطمات النسوية باللجنة البرلمانية -ورودا حمراء اكثرها بيضاء على أعضاء لجنة الشدادي التي يعد اغلب اعضائها من المعارضين لتحديد سن الزواج .
ويصادف الـ15 فبراير اليوم التالي لما عرف بـ(فالنتين) يوم الحب والذي بدت ملامحه تطفوا على سطح الشارع اليمني من عام الى اخر رغم المعارضة الواسعة من قبل رجال دين وشخصيات اجتماعية .
وشهدت ساحة كلية الإعلام بجامعة صنعاء امس الاول ؛ اول احتفال شبابي بعيد الحب على استحياء؛ وذلك بإقامة صباحية شعرية أحياها عدد من الشعراء الشباب الذين عبروا عن احتفالهم بعيد الحب بقصائدهم الشعرية؛ كمحاولة منهم لتعريف المجتمع أن الاحتفال بعيد الحب لا يعد تشبهاً بالنصارى؛ بل مناسبة لتعزيز وتأكيد القواسم المشتركة للإنسان، ومناسبة لرفض كل من يحاول قتل الحب في الحياة الإنسانية، لاسيما حينما تكون تلك القيود في مجتمع يجعل من المرأة أداة تخدمه فقط