الميثاق نت-تعز -
استهجن مصدر مسئول في قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة تعز الادعاءات والمزاعم التي توردها أحزاب المشترك(تجمع معارض في اليمن) حول المحافظة وأخرها ما تضمنه بيانها الصادر عن اجتماعها يوم الخميس 12-2-2009م في مدينة تعز .
وقال المصدر إن ما صدر عن ذلك الاجتماع لم يحمل أية مضامين سوى مزايدت تلك الأحزاب المعهودة على قضايا تبنتها السلطة المحلية وقطعت في إنجازها أشواطاً كثيرة ومنها موضوع توسعة المطار.وأضاف المصدر إن أحزاب المشترك لم تكن تعلم عن هذا المشروع أو عن تفاصيله شيئاً إلا قبل أيام عندما نشرت في إحدى صحفها مقالاً تتهم السلطة المحلية باغتصاب أراضي المواطنين وتشريدهم .واستغرب المصدر من تناقض تلك الأحزاب قائلاً: عندما بدأت الجهات المختصة بمباشرة إجراء حجز الأرض لتقييم حجم التعويضات المطلوبة للملاك عادت تلك الأحزاب في بيانها تتهم السلطة المحلية بالتقصير في إجراءات التوسعة في مطار تعز .
وسخر المصدر من الازدواجية والتناقض الفاضح الذي تمارسه أحزاب المشترك مشيراً إلى أن تلك الأحزاب التي ضجت وسائلها الإعلامية وصمت مسامع الدنيا بالإدانة والنقد والرثاء لحال المدينة المتسخة وشوارعها المحتلة من قبل الباعة المتجولين هي نفسها التي ذرفت دموع التماسيح عندما قامت الأجهزة المعنية بواجباتها وخصصت أماكن بديلة للباعة بما يضمن لهم كسب رزقهم ويحافظ على نظافة المدينة ويبرز وجهها الحضاري،فأصدرت بيان النعي لحقوق الشعب وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل.
وأضاف المصدر :ولم تتورع عن إعلان استعدادها للنضال ضد ارتفاع وتدني الأسعار وهي تعلم أن لا أحداً من أبناء محافظة وتعز وأبناء اليمن لا يعلم بما يعتري العالم من هزات وزلازل اقتصادية قصمت ظهور أعتى الإمبراطوريات الرأسمالية وانعكست بالضرورة على واقع حالنا بسلبياتها وإيجابياتها .
واعتبر المصدر في قيادة فرع المؤتمر بتعز أن ذلك الخطاب يعكس حالة الإفلاس التي تعيشها أحزاب المشترك التي انفض الناس من حولها وتركوها حبيسة أبراجها العاجية مقطوعة الصلة بالحاضر تقتات على فضلات الشمولية وتستنفر الجماهير لمؤازرتها بالضغط على السلطة لتحقيق مكاسب سياسية وانتخابية ومصالح شخصية خارج القنوات الديمقراطية وبعيداً عن الالتزام بمقتضيات وواجبات الاستحقاقات الانتخابية .
وعبر المصدر عن ثقة فرع المؤتمر الشعبي العام المطلقة بوعي أبناء المحافظة وعمق قدراتهم المعرفية التي تمكنهم من حسن التمييز بين الحق والباطل والعقل والجنون .
المؤتمرنت