موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 23-فبراير-2009
الميثاق نت -   ‮ ‬بقلم الدگتور/ أحمد عبيد بن دغــر -
كنت قد أعددت بعض الافكار للمشاركة في ندوة النقاش حول المرأة التي نظمها منتدى مدريد بالتعاون مع اتحاد نساء اليمن الاسبوع الماضي..وشاءت الأقدار أن لا أحضر، وعندما راجعت في اليوم التالي عناوين ما كنت قد أعددت ، وجدتني أدفع بها الى رئيس التحرير بعد تكييفها بحيث تغدو ممكنة النشر.. في التراث الإغريقي حيث نشوء الديمقراطيات القديمة »ديمقراطيات السادة« كانت قضية المرأة محل خلاف بين مفكري ذلك العصر، وفقهائه، وكانت لأرسطو آراء قليلاً ما يُشار اليها في السجالات العديدة حول مستقبل المرأة، كان أرسطو يعتقد أن النساء رجال ناقصون، وأنهن كائنات إنسانية تفتقر الى ما هو جوهري في طبيعة الانسان »المقدرة على التفكير«، وفي وقت لاحق اعترف بأن النساء قادرات على التفكير نوعاً ما، الا انه لم يغادر مسلَّماته، إذ ظل يردد أن طبيعة الرجل هي انه يفكر بطريقة مميزة إنسانياً.. لقد قلَّل هذا‮ ‬العبقري‮ ‬الكبير‮- ‬الذي‮ ‬بقيت‮ ‬أفكاره‮ ‬محط‮ ‬اهتمام‮ ‬المفكرين‮ ‬والعلماء،‮ ‬وفلاسفة‮ ‬العصر‮- ‬من‮ ‬قيمة‮ ‬المرأة،‮ ‬ورأى‮ ‬فيها‮ ‬كائناً‮ ‬معنياً‮ ‬بالتكاثر‮ ‬والتناسل‮.‬
هذه‮ ‬الآراء‮ ‬والأفكار‮ ‬تغضب‮ ‬نساء‮ ‬العصر،‮ ‬ويجد‮ ‬فيها‮ ‬الرجال‮- ‬على‮ ‬ما‮ ‬لدى‮ ‬هذا‮ ‬المفكر‮ ‬من‮ ‬مكانة‮ ‬بين‮ ‬فلاسفة‮ ‬العالم‮-‬أفكاراً،‮ ‬لم‮ ‬تعد‮ ‬قابلة‮ ‬للاحترام‮ ‬اليوم‮.‬
واحتدم النقاش بين أساطين المعتقدات الدينية ما قبل الاسلام، وكان لرجال الدين في معظم الاديان افكار ليست بعيدة عما ذهب إليه فلاسفة ذلك العصر، ومنهم أرسطو، فهؤلاء كانوا في غالبيتهم يؤمنون بأن المرأة إنسان ناقص.
وعندما ظهر الدين الاسلامي الحنيف في الجزيرة العربية وكان المشرق العربي هو البيئة التي ظهرت فيها الديانات الثلاث الكبرى، اليهودية، المسيحية والاسلام.. كانت المرأة كائناً مهدور القيمة، مستباحاً في حياته، وفي حقوقه، عند معظم القبائل العربية والشعوب الاخرى - إلا‮ ‬ما‮ ‬ندر‮ - ‬وظاهرة‮ ‬وأد‮ ‬البنات‮ ‬عند‮ ‬قريش‮ ‬معلومة‮ ‬ومشهورة‮ ‬لدى‮ ‬المؤرخين،‮ ‬والظاهرة‮ ‬في‮ ‬ذاتها‮ ‬تكفي‮ ‬للدلالة‮ ‬على‮ ‬درجة‮ ‬العنف‮ ‬والقسوة‮ ‬الموجهين‮ ‬الى‮ ‬المرأة‮ ‬آنذاك‮.‬
وكان واضحاً أن التعاليم الاسلامية قد ارتقت بالتفكير الانساني، والمعتقدات الدينية لدى رجال ذلك العصر الى مستوى أرقى مما كان عليه واقع الحال، فنهى الاسلام عن وأد البنات، فأصبحت بذلك حقوق المرأة في الحياة مصانة بنصوص قرآنية، وسنة نبوية صحيحة.
لقد اعترف الاسلام للمرأة بحقوق الحياة، والعمل والميراث وغيرها، لكن بعض الحقوق التي نعتبرها اليوم من البدهيات ظلت محل أخذ وعطاء، ويميل بعض رجال الدين الى تفسير بعض النصوص بما يحقق للرجال سطوة ونفوذاً دائمين، ومازال النقاش بين هؤلاء محتدماً حول »القوامة«، وينكر بعضهم حقها في الولاية، فعندهم لا يفلح قوم ولوا عليهم امرأة.. كما يدعونا البعض الى الاعتقاد بصحة الحديث »النساء ناقصات عقل ودين«.. وقد فسرت الدونية في الدين على نحو يثير المزيد من المناقشات بين فقهاء الدين أنفسهم، ولكن الدونية في العقل لم تجد لها تبريراً‮ ‬معقولاً‮ ‬يدركه‮ ‬العقل‮ ‬الانساني‮ ‬المسلم‮ ‬قبل‮ ‬الآخر‮ ‬دون‮ ‬اعتراض‮ ‬،‮ ‬أو‮ ‬شك‮.‬
في القرن الثالث عشر كانت أوروبا حينها مازالت تحاول التماس طريق الخلاص، ويعتمل في واقعها اسباب جديدة للتحول، بدأت بالدين، وبالاصلاح الديني.. كان »توما الاكويني« وهو مصلح ديني مسيحي عاش في القرن الثالث عشر يرى ما كان يرى أرسطو رغم الفارق الزمني، والتطور الحضاري، فهو الآخر لم يرَ في المرأة سوى كائن خلق لأداء الواجبات الطبيعية في التكاثر والتناسل، وقد شك في المرأة، واعتزلها وعنده فهي لا تصلح أن تشغل اي منصب سواء أكان دنيوياً او دينياً، وفكرة القوامة لديه بدت واضحة في بعض افكاره، لقد تشابه الفيلسوف ورجل الدين المصلح كثيراً في قناعاتهما لتأكيد علاقة ما بين تفكير هؤلاء، وهؤلاء، وإن أنكرها بعضهم.. ولم يكن فلاسفة عصر الثورات عصر التنوير متفقين على رؤية واحدة إزاء المرأة، كانت أفكار أرسطو، والتعاليم الدينية عن المرأة قد حافظت على وجودها وامتدادها، وكان على المجتمعات الجديدة التي أخذت بأسباب التقدم- وهي مجتمعات غربية في معظمها-إن تتجاوز هذه المعتقدات عن المرأة، وأن تتمرد على بدهيات عصر الفلسفة القديمة، والعصور اللاحقة لها، وكان على المرأة أن تحصل تدريجياً على اعتراف بدأ يتقدم بقوة بحقوقها المدنية، بما فيها حقوقها السياسية، وقد تقدمت هذه الأفكار لتطرق مجتمعات الشرق التقليدية.. وكان طبيعياً أن ينهض علماء الدين أو قُل بعضهم بدرجة رئيسية للوقوف في وجه هذه الأفكار، لكنهم الآن لا يصمدون كثيراً أمام تقدم الحياة، بمؤثراتها الحداثية.
كان لهذا التراث إزاء المرأة تجلياته في واقعنا العربي الاسلامي، تجلياته الاجتماعية، والثقافية، وكان هذا التراث دينياً في الأساس لا فلسفياً، لأن الفلسفة والاتجاه العقلاني غير المصادم للدين قد تراجع في المجتمعات العربية الاسلامية منذ ابن رشد، وابن خلدون، وما‮ ‬بقي‮ ‬كان‮ ‬يعود‮ ‬في‮ ‬مضامينه‮ ‬الى‮ ‬عصور‮ ‬الانحطاط‮ ‬والتخلف،‮ ‬التي‮ ‬سادت‮ ‬بعد‮ ‬سقوط‮ ‬بغداد‮ ‬تحت‮ ‬وقع‮ ‬سنابك‮ ‬خيول‮ ‬التتار‮.‬
ولم يكن المجتمع اليمني بعيداً عن هذا الواقع، إن لم يكن يمثله تمثيلاً حقيقياً.. كان مجتمعنا في النصف الاول من القرن العشرين ذكورياً، محافظاً، تقليدياً، قبلياً، وكانت الأفكار حول المرأة تقليدية بطبيعتها، وما بدأ يتسرب من أفكار جديدة حول المرأة مما يمكن أن يُنظر‮ ‬اليه‮ ‬حينها‮ ‬باعتباره‮ ‬امتداداً‮ ‬لأيديولوجيات‮ ‬الإلحاد‮ ‬العلمانية‮ ‬القادمة‮ ‬من‮ ‬الآخر،‮ ‬وان‮ ‬معتنقي‮ ‬أفكار‮ ‬جديدة‮ ‬حول‮ ‬المرأة‮ ‬هم‮ ‬أيضاً‮ ‬ملحدون،‮ ‬وعلمانيون‮ ‬أو‮ ‬زنادقة‮.‬
لكن مؤثرات النهضة العربية التي بدأت مبكرةً قليلاً في مصر والشام قد أحدثت قدراً من التأثير المتنامي في التفكير الجمعي للمجتمعات العربية، ومنها المجتمع اليمني، وامتد هذا التأثير الى التفكير السياسي كذلك، وفتحت نوافذ جديدة يمكن اعتبارها الارهاصات الأولى لتغيير موقف المجتمع إزاء المرأة، والاعتراف لها بحقوق وعلى قدم واحد من المساواة مع الرجل.. وبصدور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في 1948م أخذت المجتمعات العربية والاسلامية تصحو على وقع ثقافة انسانية تتجاوز مسلَّـمات التراث، وترفض بإرادة عالمية التمييز بين الرجل والمرأة‮ ‬لأي‮ ‬سبب‮ ‬من‮ ‬الأسباب،‮ ‬وهذه‮ ‬الحقوق‮ ‬أصبحت‮ ‬اكثر‮ ‬وضوحاً‮ ‬في‮ ‬الميثاق‮ ‬العالمي‮ ‬لحقوق‮ ‬الطفل،‮ ‬والإعلان‮ ‬الدولي‮ ‬للقضاء‮ ‬على‮ ‬التمييز‮ ‬ضد‮ ‬المرأة‮.‬
وعندما قامت الثورة في اليمن بشطريه وأتيح للمجتمع اليمني التقدم نحو الحضارة الانسانية، واستقل جزؤه الجنوبي من الاحتلال، وجدت أفكار تناصر المرأة وتعترف بإنسانيتها دفعة قوية، وحصلت المرأة وخاصة في الجنوب على حقوق كانت حتى أكثر من قدرتها على الاستيعاب، وأكثر تقدمية‮ ‬في‮ ‬محيط‮ ‬تتسم‮ ‬تكويناته‮ ‬الاجتماعية‮ ‬والثقافية‮ ‬بالتقليدية‮ ‬وسيادة‮ ‬ثقافة‮ ‬العصور‮ ‬الوسطى‮.‬
إلا أن التقدم الحقيقي في حياة المرأة وعلى وجه الخصوص في مجال الشراكة السياسية وفي تفكير الساسة والمهتمين بشأنها لم يحدث إلا فيما بعد قيام الوحدة التي يعود فضل تحقيقها الى الرئيس علي عبدالله صالح ، وخلفه طلائع الوحدويين اليمنيين والمجتمع اليمني بأسره، هذا التقدم انعكس في أمور عدة، أولاً في الدستور اليمني، وثانياً في القوانين التي نظمت حياة المجتمع، في التربية، والصحة، والعمل والحياة السياسية، وثالياً: وهذا جوهري بسبب الإصرار الواعي للقيادة السياسية على التقدم بالمسار الديمقراطي في اليمن الى الأمام حتى في ظل مناهضة التيار التقليدي في المجتمع، وفي قضية المرأة فإن هذا التيار وحتى اليوم مثّل خصماً سياسياً للمرأة، وبقي في مواقع الخصومة معها لا يبارحها، وأنكر حقها في العمل والممارسة الديمقراطية والشراكة مع الرجل في إدارة الشأن العام، ويبدو أن هذه الخصومة اليوم تتراجع‮ ‬مع‮ ‬تقدم‮ ‬المرأة‮ ‬نفسها،‮ ‬علماً‮ ‬،‮ ‬ومعرفةً‮ ‬وعملاً‮ ‬واقتصاداً‮.‬
وغدت أطروحات بحق المرأة في التعليم، والعمل، وتنمية وتطوير المعارف والمهارات، والمشاركة السياسية الى جانب الرجل مما هو مألوف في الكتابات السياسية والخاصة بالمجتمع والمرأة معاً، ويترسخ على نحو مؤثر القول، بأن المجتمع لن يتقدم الا بتقدم المرأة، وضمان حقوقها، ومشاركتها في مجالات الحياة المختلفة وعلى قدم المساواة في الحقوق والواجبات مع الرجل؛ وصحيح أن هذا الاعتقاد، وهذا القول يواجه رفض بعض المؤسسات التقليدية في المجتمع، لكنه يشق طريقه بنجاح، فيما يتراجع هذا الرفض، وتخفو أصوات دعاته تدريجياً، الأمر الذي يبعث مزيداً‮ ‬من‮ ‬الأمل‮ ‬لدى‮ ‬المرأة،‮ ‬والمرأة‮ ‬المتعلمة‮ ‬على‮ ‬وجه‮ ‬الخصوص‮.‬
اليوم المرأة في اليمن تلاحق المرأة في بلدان النهضة العربية الأولى في خطواتها نحو حقوقها كاملة، وفي حالات غير قليلة تحاكيها إنجازاً، وفي ظل التشريعات القانونية الحامية لحقوق المرأة اليمنية سوف تشهد العقود القليلة القادمة تحولاً جذرياً في واقع المرأة اليمنية‮ ‬على‮ ‬المستوى‮ ‬الاجتماعي‮ ‬والاقتصادي‮ ‬والثقافي‮.‬
وبوادر هذا النهوض نجدها في تحمّل المرأة اليمنية حقائب وزارية في الحكومات المؤتمرية، اي تعود الى المؤتمر الشعبي العام، وإلى حكمة قيادته السياسية، التقدمية النهج، كما نجدها في عددها الذي سينمو قريباً في المجلسين التشريعيين، النواب والشورى القادمين، وبصورة تحقق لليمن كسباً جديداً، وفتحاً تحتاج شعوب عربية أخرى الى عقود للوصول اليه، كما أننا نستطيع أن نلمس هذا الحضور النسائي في المجالس المحلية، والإدارات الحكومية، هناك أكثر من 50 وكيلة على مستوى وزاري ونحو مائتي امرأة بدرجة مدير عام والآلاف من النساء والعاملات في مختلف المصالح الحكومية والقطاعات الاقتصادية والخدمية، وحتماً فإن ذلك يعود بدرجة أساسية الى أن سياسة تعليم المرأة قد حققت نجاحات ملموسة خلال فترة الثلاثين عاماً هي فترة حكم الرئيس الصالح، وهي ذاتها فترة كان المؤتمر الشعبي العام هو الحزب الحاكم منفرداً بالسلطة، أو متحالفاً مع غيره لفترات غير طويلة.. لقد مثلت النصوص الدستورية المتقدمة حول المرأة المعترفة بمكانتها الاجتماعية المتساوية مع الرجل، وكذلك القوانين النافذة الاخرى التي التزمت هذه النصوص الدستورية، بيئة محفزة للمرأة وحامية لمكتسباتها أمام التيارات‮ ‬المناوئة‮.‬
وتدرك القيادة السياسية ان القوانين وحدها وإن مثَّـلت بيئة حماية لكنها ليست كافية، من هنا برز الاهتمام بتطوير الأداء المؤسسي، وتشجيع المبادرات الاجتماعية وخاصة في مجال تطوير مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني الحديثة، والتي تبرز بوضوح كيف ان المرأة اليمنية في المدينة‮ ‬على‮ ‬وجه‮ ‬التحديد،‮ ‬قد‮ ‬جارت‮ ‬شقيقها‮ ‬الرجل‮ ‬فيها،‮ ‬وفي‮ ‬حالات‮ ‬غير‮ ‬قليلة‮ ‬تجاوزته‮ ‬من‮ ‬حيث‮ ‬حسن‮ ‬الأداء‮ ‬وتحقيق‮ ‬الأهداف‮ ‬والنفع‮ ‬العام‮.‬
ومع اقتراب الانتخابات البرلمانية في 27 ابريل القادم- حتى وإن تأخرت المعارضة عن المشاركة فيها- تبدو فرص المرأة بالحصول على مقاعد أوفر، وأكثر عدداً أمراً محتوماً، وهذا الإنجاز إذا ما حدث- وسيحدث بكل تأكيد - فسيمثل انتصاراً غير مسبوق للمرأة في اليمن، وحدثاً غير عادي في المحيط الاقليمي، وفتحاً جديداً لقيم الحرية والعدالة والمساواة، وسوف يكون أثره مدوياً، وستصيب آثاره كثيراً من المسلَّمات التقليدية في حياتنا، في الوقت الذي سيؤسس لإنطلاقة تحول وتغيير حقيقية في واقعنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي.. هذه‮ ‬الأفكار‮ ‬قد‮ ‬تبدو‮ ‬متفائلة‮ ‬كثيراً‮ ‬في‮ ‬مجتمع‮ ‬تتحكم‮ ‬فيه‮ ‬شبكة‮ ‬معقدة‮ ‬من‮ ‬العلاقات‮ ‬الاجتماعية،‮ ‬ولكننا‮ ‬نعتصم‮ ‬بالقول‮ ‬المأثور‮ : »‬تفاءلوا‮ ‬بالخير‮ ‬تجدوه‮«.‬
‮❊ ‬الامين‮ ‬العام‮ ‬المساعد
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)