موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
تحقيقات
الميثاق نت - ارتفاع معدل التمييزضدالاطفال في اليمن

الأحد, 01-مارس-2009
الميثاق نت -

أكدت دراسة ميدانية حديثة أن معدلات التمييز بين الأطفال القائمة على متغيرات الخوف على البنت، وإطلاق حرية الولد، والعنف الجسدي، وتعالي الأغنياء على الفقراء وصلت إلى 90 %.
وأشارت الدراسة التي نفذها مؤخراً مركز دال للدراسات والأنشطة الثقافية والاجتماعية بالتعاون مع منظمة رعاية الأطفال إلى وجود 19 شكلا من التمييز.
وقالت الدراسة التي نفذت في 12 محافظة وشارك فيها 35 باحث وباحثة وألف و 33 مبحوثا: أن ارتفاع معدلات التمييز ضد الأطفال بمختلف أشكاله ، وإنها نفذت بناء على شعور المركز والمنظمة بأهمية توفير قاعدة معلومات تستند عليها مختلف الجهات المهتمة بقضايا الطفولة في تنفيذ برامجها وخططها.
وتمثلت هذه الأنواع في، الأصل الاجتماعي، الفقر، المكانة في الأسرة، المجتمع، والإهمال، وسلطة الولد على البنت، واللامبالاة بمشاعر الطفل، ورفض رأيه، وعدم الاعتراف بصوابه، ورعاية الولد للبنت، وسوء ترتيب الأولويات، والعنف بشكل عام، والمكانة الأدنى للبنت وإجبار الطفلة على ترك المدرسة، والعمل المأجور، والتهميش، ويصل معدلها إلى 80-89 في المائة في المدن الرئيسية التي نفذت فيها الدراسة وهي أمانة العاصمة وعدن وتعز والمكلا.
وحسب الدراسة فأن أعلى معدل عام لكل أشكال التمييز جغرافياً برز في حده الأعلى في تعز بمقدار 86 % وحده الأدنى في المكلا بمعدل 68 % وبمعدل عام للموافقة مقداره 76 % مقابل 20 % لعدم الموافقة، وان ثبوت أشكال التمييز ضد الأطفال في المدن الرئيسية بمعدل عام مقداره 76 %.
في حين أن ثبوت أشكال التمييز في المدن الثانوية (سيئون- زبيد- مأرب) بمعدل 73 % وثبوت أشكال التمييز في أرياف حجة والمحويت وإب والضالع والبيضاء وأبين بمعدل 78 %.

وأرجعت الدراسة أسباب التمييز إلى ثمانية متغيرات من بين متغيرات أسباب التمييز الـ (12) أكدتها عينة الدراسة بمعدل 90 % فما فوق، مقابل 80- 89 % لبقية المتغيرات الأربعة الأخرى، وبمتوسط عام مقداره 80% بعد خصم نسبة الفاقد ممن أجابوا بعدم المعرفة وهي 80-89 %.

وأفادت الدراسة أن هناك أربع فئات يمارس التمييز ضدها بمعدل 90% فما فوق وهي فئة الأخدام، الإناث، الفقراء، والمتاخرين دراسياً، مقابل التسعة المتغيرات الأخرى التي أكدت العينة التمييز ضدها بمعدل مابين 79- 86% وبمتوسط عام مقداره 81 % بعد خصم الفاقد 4 %.

هذا وقد أعلنت نتائج الدراسة اليوم في ورشة العمل الخاصة بعرض نتائج دراسة التمييز ضد الأطفال وعلاقته بالواقع الثقافي والاجتماعي في اليمن التي نفذها مركز دال للدراسات والأنشطة الثقافية والاجتماعية بالتعاون مع منظمة رعاية الأطفال.

وفي افتتاح الورشة أوضح وكيل أول وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عبده حكيمي أن عدد الأطفال في اليمن يفوق ربع السكان، الأمر الذي انعكس في اهتمام المشرعين وعلماء النفس والاجتماع ومختصي قضايا التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وأشار إلى أن الاهتمام العالمي والدولي بالطفل انعكس بمصادقة معظم دول العالم على اتفاقية حقوق الطفل التي تضمنت مبادئ تهدف إلى ضمان حماية الطفل ورعايته والحفاظ على بقاءه ونموه، ومراعاة مصالحه الفضلى.

واستعرض الوكيل أهم انجازات بلادنا في سبيل حماية الطفل والحفاظ على حقوقه ابتداء بالتوقيع على اتفاقية حقوق الطفل وإنشاء المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وإصدار القوانين والمحاكم المختصة بالطفولة والأحداث.

وكانت قد القيت كلمتين من مدير برنامج حقوق الطفل في منظمة رعاية الأطفال حنان الوادعي، والمدير التنفيذي لمركز دال جمال الجهيم أشارتا الكلمتين إلى أهمية الدراسة التي تناولت ظاهرة التمييز ضد الأطفال بمختلف جوانبها الثقافية والاجتماعية.

وأكدت أن هذه الدراسة هي بداية لعدد من الدراسات تتناول المبادئ الرئيسية لاتفاقية حقوق الطفل، سيبدأ تنفيذها تباعا.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)