كتب : يحيى علي نوري - يولي المؤتمر الشعبي العام الرقابة الانتخابية اهتماماً بالغاً في إطار مهامه ومسئولياته الراهنة المتصلة بالاستحقاق الانتخابي القادم من أجل الوصول الى انتخابات على درجة عالية من الشفافية والموضوعية تعبر عن تطلعات وآمال الناخبين وتترجم الى الواقع ممارسة حية للعملية الديمقراطية تتفق مع انجازاته واسهاماته الفاعلة على صعيد تعزيز التجربة الديمقراطية وترسيخها من خلال الاستحقاقات الانتخابية التي تمثل بالنسبة للمؤتمر الارضية القوية التي يستحيل بدونها الوصول الى تحقيق الاهداف العظيمة التي يتطلع شعبنا اليها في الممارسة الديمقراطية.. وعلى هذا الصعيد يقوم المؤتمر الشعبي العام ومن خلال كوادره وفعالياته بعملية رقابية واسعة النطاق تشمل 93٪ من الأطر الجغرافية للمراكز الانتخابية على مستوى الجمهورية..حيث تقوم كوادر المؤتمر بعملية رقابية شاملة تشمل كافة الجوانب المتصلة بالعملية الانتخابية ورصد تفاعلاتها وحراكها وكذا التجاوزات والممارسات الانتخابية التي تحدث من وقت لآخر خارج اطار نصوص وقواعد الدستور والقانون.. وسوف تتعاظم هذه المهام يوم الــ20 من سبتمبر الذي سيتوجه فيه الناخبون الى مراكز الاقتراع لممارسة حقهم الدستوري.
وقد أعد المؤتمر لهذه الغاية خطة شاملة للعملية الرقابية حدد لها العديد من الاهداف التي من شأنها ان تعزز من دوره في احداث ممارسة انتخابية أكثر شفافية باعتباره التنظيم الرائد وصانع التحول الديمقراطي في وطن الــ٢٢ من مايو.
الاستاذ عبدالقادر باجمال الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام زار أمس غرفة العمليات المركزية للعملية الرقابية حيث كان في استقباله الأخ سليم الحيمي المديري التنفيذي وعدد من كوادر الغرفة، حيث اطلع الأخ الامين العام على طبيعة سير العمل في الغرفة واستمع الى شرح كامل عن الخطوات التي تم اتخاذها من أجل تحقيق الأهداف المرجوة التي يتطلع المؤتمر الى تحقيقها من خلال نشاطه الرقابي. وكان الاخوان عبدالرحمن الأكوع الأمين العام المساعد ومحمد علي أبو لحوم عضو اللجنة العامة رئيس دائرة العلاقات الخارجية قد دشنا نشاط الغرفة يوم أمس الأول.
»الميثاق« كانت حاضرة هناك واطلعت على العديد من المهام والمسئوليات المناطة بأعمال لجنة الرقابة حيث اكد الاخ الدكتور محمد علي ابولحوم عضو اللجنة العامة رئيس دائرة العلاقات الخارجية رئيس فريق الرقابة :
- ان الاستعدادات المؤتمرية لعملية الرقابة على الانتخابات قد بدأت مبكرة بهدف الاعداد والتهيئة الجيدتين لهذه العملية وعلى مستوى كافة جوانبه التخطيطية والتنظيمية حيث تم تشكيل لجنة للرقابة منبثقة من قطاع الشئون السياسية والعلاقات بالأمانة العامة، الأمر الذي مكن هذه اللجنة من ان تقف امام كافة الجوانب المتصلة بمهامها وانشطتها على درجة عالية من الاعداد والتخطيط والتنظيم الكفيل بابراز دور اكثر فاعلية للمؤتمر في العملية الرقابية على الانتخابات وبما يتفق مع مكانته على الساحة الوطنية وانجازاته على الصعيد الوطني.
مشيراً الى ان اهتمام المؤتمر بهذه العملية لايقل أهمية عن اهتمامه بالعملية الانتخابية، خاصة وان رصيد التجاوزات والممارسات الانتخابية غير القانونية يمثل خدمة حزبية مهمة للعملية الديمقراطية بل وواجباً يحتم على الاحزاب القيام به خدمة للتجربة الديمقراطية وتعبيراً صادقاً وحقيقياً عن احترام الاحزاب للحق الانتخابي وممارسته في مناخات صحية بعيدة عن أي اساليب من شأنها ان تضر بالتجربة.
وأكد الدكتور ابولحوم في هذا الصدد ان المؤتمر الشعبي العام ومن خلال مهامه المتصلة بالعملية الرقابية سيحرص كل الحرص ومن خلال مختلف كوادره على الابتعاد عن المزايدة السياسية او التعصب الحزبي الأعمى، ومركزاً اهتمامه على الرصد الموضوعي للتجاوزات على ضوء الاسس والقواعد المنظمة لهذه العملية.
واعرب ابولحوم عن امله الكبير في ان تسفر هذه الجهود المؤتمرية عن تحقيق نتائج مهمة تزيد رصيد المؤتمر واسهاماته في تعزيز التجربة الديمقراطية كونه مدرسة ديمقراطية هدفها الأول تنمية الممارسة الديمقراطية الى جانب الممارسة الحزبية.
وحول طبيعة المهام التي ستقوم بها كوادر المؤتمر المناطة بعملية الرقابة اوضح الدكتور ابولحوم ان اللجنة وفي خضم اعدادها للعملية الرقابية قد حرصت من خلال اهدافها على الاسهام الفاعل في ابراز دور الادارة الانتخابية للمؤتمر في الجانب الرقابي من خلال اختيارها للعناصر المؤتمرية الكفؤة والقادرة على القيام بالدور الرقابي، بالاضافة الى العمل على رفع مهارات ومعارف هذه الكوادر في كافة الموضوعات الانتخابية من خلال الأدلة والنماذج التي تم اعدادها بصورة محكمة تمكنهم من التقاط صورة شاملة للعملية الانتخابية وكذا الرصد المقتدر للتجاوزات والممارسات التي تتم خارج اطار القانون الانتخابي.. ويواصل الدكتور ابولحوم حديثه : ان اعداد هذه النماذج والادلة قد تمت متناسقة تماماً مع جميع الاجراءات الانتخابية من بداية العملية وحتى نهايتها.
واختتم ابولحوم تصريحه معرباً عن امله في ان تتمكن كوادر المؤتمر من القيام بواجبها على خير وجه وان تجد التعاون من كافة المعنيين بما يساعدهم على انجاز المهام.
هذا وقد أكدت التقارير الواصلة الى »الميثاق« من العديد من فروع التنظيم بالمحافظات ان جهوداً متواصلة تبذلها القيادات الانتخابية باتجاه تفعيل الدور الرقابي واستكمال قوائم المشاركين في العملية الرقابية بالاضافة الى اعداد العديد من المحاضرات التي ركزت على تنمية مهارات ومعارف المشاركين.
هذا ويقوم بإدارة اعمال الغرفة كل من الاخوة الدكتور محمد علي أبو لحوم عضو اللجنة العامة رئيس دائرة العلاقات الخارجية رئيس فريق الرقابة، والأخ علي حمزه عضو الأمانة العامة رئيس دائرة العلاقات العامة وسليم الحيمي المدير التنفيذي عضو اللجنة الدائمة مدير مكتب الامين العام المساعد.
وأكدت المعلومات ان الاستعدادات المبذولة لغرض الرقابة الانتخابية قد تمت بصورة غير مسبوقة بما ينبئ عن دور رقابي اكثر فاعلية يسهم بايجابية في تعزيز دور المؤتمر في هذه العملية.
|