موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
تحقيقات
الخميس, 12-مارس-2009
الميثاق نت - شعار النقابة الميثاق نت -
قبيل انعقاد المؤتمر العام الرابع .. ماذا يريد الصحفيون من نقابتهم الجديدة؟!

استطلاع: محمد محمود العلوي:

يستعد زملاء المهنة الصحفية لعقد مؤتمرهم ا لرابع وخوض انتخابات ديمقراطية تنافسية للفوز بمقعد النقيب وأعضاء الهيئة الادارية للنقابة.. والذي بلغ عدد المتقدمين 103 مرشحين لمجلس النقابة وثلاثة مرشحين لمنصب النقيب.. ففي سياق هذا الاستطلاع مع عدد من اعضاء نقابة الصحفيين لمعرفة ماذا يريد الصحفييونب من نقابتهم الجديدة؟!.. فإلى الحصيلة:

حماية الحقوق والحريات
> الأستاذ ياسين المسعودي - نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة نائب رئيس التحرير تحدث بالقول:
>> تفعيل دور نقابة الصحفيين والارتقاء بدورها المهني يأتي في صدارة المهام القادمة للنقابة ومجلسها الجديد.. وانطلاقا من خطوة استكمال البنى والأطر الهيكلية والتنظيمية للنقابة وتكوينها، وهي أحد المهام التي تأجلت طوال الفترة السابقة ومنها إنشاء الروابط التخصصية واللجان المرتبطة بمجلس النقابة والتي كان لا ينبغي أن تؤجل وهي أساساً منصوص عليها في النظام الأساسي والتي ستسهم وتساعد على تعزيز وتوثيق الروابط بين قيادة النقابة وأعضائها والتي كانت تعاني من الانقطاع والفتور وكانت من الأسباب التي تضعف دور مجلس النقابة وتؤثر عليه سلبا وتوجد نوعاً من الانفصام والروابط فيما بينهم فيبدو المجلس ككيان منفصل والجمعية العمومية طرف آخر لوحدها.. فالفعاليات لها دورها في توثيق الروابط بين الجمعية العمومية والمجلس التفنيذي، وهنا لا بد أن أؤكد أننا في المرحلة القادمة نلتزم بعمل البرامج من خلال خطة سنوية كاملة للتخصصات والمواقع الإدارية ليكون العمل بصورة تكاملية.. كل تلك الأمور مطلوبة لتفعيل دور النقابة وهي في صدارة مهام مجلس النقابة القادم.. الى جانب حماية حقوق وحريات الصحفيين وتحسين مستواهم الحياتي بشكل عام حتى لا يعاني الصحفي الى العوز والحاجة التي يضطر أحيانا التنازل عن حريته والتي يأتي في إطارها تحسين رواتبهم واستقرارهم السكني والاجتماعي وهذه القضية لابد أن نعطيها اهتماماً خاصا تستحقه مع ضرورة توفير التأمين الصحي والاجتماعي من خلال العمل على إنشاء صندوق للتكافل الاجتماعي بين الصحفيين وإيجاد نظام معاشي تقاعدي كما هو معمول به في مختلف النقابات.. كل تلك المشاريع لابد أن تخرج الى حيز الوجود والعمل على تنفيذها.. ففي إطار النقابة لابد أن تكون العلاقة مهنية بين كل الصحفيين باعتبارنا أسرة مهنية واحدة والتنوع السياسي لا يؤثر ولا يفسد للود قضية من خلال أخلاقيات وقواعد المهنة فالنظام الداخلي للنقابة لا يتطرق الى مسألة الانتماء السياسي ولكن ما ألاحظه في الفترة الأخيرة أصبح للجانب المهني الصحفي مساحة ودور في جمع الصحفيين، فما نريده هو توظيف العمل المهني في إطار النقابة وإن وجدت رؤى معينة يجب أن تطرح في إطار النقابة للمناقشة وما ينبغي أن تكون نقابة الصحفيين ساحة للحوار ولتداول القضايا العامة والقضايا الوطنية مع ضرورة إعطاء اهتمام خاص بقضايا الشباب ونسبة حجم تواجدهم في قوام الجمعية العمومية.. لهذا ستظل حرية الصحافة من الثوابت المهنية لمهام ومسؤولية النقابة تجاه أعضائها وجزء من مؤسسات المجتمع المدني في مساعدة أطراف العملية السياسية على التوافق والتقريب بين وجهات النظر المختلفة حتى لا توصل الأمور الى شد وجذب ومشاحنات التي لا تخدم المصلحة الوطنية.. فما نطمح إليه أن نتوفق خلال المرحلة القادمة بتقديم الأفضل وأن نكون محل ثقة وأوفياء لأصوات الزملاء وتطلعاتهم بما يريدونه من نقابتهم لتكون فعلا بيت كل الصحفيين اليمنيين.
إثار ومحبة
> فيما تحدث الأخ عبيد الحاج - نائب مدير تحرير صحيفة «26سبتمبر» قائلاً:
>> نحن نؤمن بان العضوية في قيادة النقابة هي تكليف من زملاء المهنة ولهذا فإن من يمنحوه ثقة تمثيلهم يجب أن يدرك جيداً انه جاء الى هذا المكان لخدمتهم ولمشاركتهم الضراء والسراء.. بكلمات بسيطة نحن نطمح الى كيان نقابي مهني يرفع شعار المهنة اولاً.. كيان يعبر عن طموحات وتطلعات زملاء المهنة الصحفية في العيش الكريم وفي ممارسة المهنة بحرية واستقلالية تامة.. وما استطيع التأكيد عليه هو اننا اذا ما حالفنا الحظ في الفوز بعضوية مجلس النقابة سوف ندافع عن حقوق الصحفيين وحرياتهم، ولن نخضع للترهيب والترغيب من احد مهما يكن سلطة أو حزب أو شخص..!
سوف نناضل من اجل خدمة زملاء المهنة وتوفير الحماية لهم.. من اجل تحسين اوضاعهم المهنية والمعيشية..!
انا اؤمن ان النقابة ممثلة بالنقيب والهيئة الادارية، عليها ان تضع هموم ومطالب الزملاء في مقدمة اولويات مهامها.. وان لا تذهب بعيداً في متاهات الصراعات.
- ليس لدينا خلافات او حسابات مع احد، لهذا سنعمل لخدمة الزملاء بروح الايثار والمحبة ونكران ذات.. ولن نسمح لاي نوع من الوصاية على النقابة.. هذا الكيان المهني ليس حقلاً لتجارب الصراعات الحزبية او الشخصية لكنه بالفعل مكان حقيقي يتسابق فيه الجميع لتحقيق مكاسب لزملاء المهنة سواء ما يتصل بتحسين اوضاعهم المهنية او المعيشية او حماية حقوقهم المختلفة.
- امامنا مشروع التوصيف الوظيفي للصحفيين، الذي اقرته الحكومة، ولكنه للاسف الشديد ينطبق عليه المثل القائل «تمخض الجبل فأنجب فأراً».. هذا القرار لسوء الحظ ولد بلا روح او شبه ميت لهذا مطلوب العمل على معالجته او تصحيحه بحيث يلبي حقوق الزملاء على كل المستويات وبشكل عام وليس فقط من يشغلون الوظائف القيادية..
- امامنا معاناة كبيرة يتقاسمها زملاء المهنة.. مثلاً هناك من يكابد مرض مستعصي هو او احد افراد اسرته، وكثيراً ما كانت النقابة تقف عاجزة امام هذه الحالات لهذا نريد النقابة ان تكون الملاذ للزملاء لمواجهة الحالات المرضية والانسانية والاجتماعية الصعبة..! لا نريد تنظيرات وتصريحات نارية، او مناطحة طواحين الهواء، نريد ملامسة حقيقية لاوضاع زملائنا.. في الوظيفة والعلاج والتأهيل.. وحتى المساعدة في الزواج للذين لا يستطيعون ذلك.. لما لا.. نحن لا نعد بتحقيق كل ذلك، ولكن علينا ان نعمل بكل الوسائل لخدمة الزملاء بعلاقاتنا الشخصية وبالطرائق القانونية ومع كل الجهات.. النقابة كيان مهم وفاعل في المجتمع لا يستهان به واذا استوعبنا مكانتها وأهميتها ستفرض على الجميع احترامها والتجاوب والتفاعل معها في كل القضايا التي تتبناها..
- على المجلس الجديد ان يناضل من اجل إيجاد أراضي أو مشروع سكني للصحفيين فهذا حق مشروع.. وكذلك ايجاد صندوق للضمان الاجتماعي لمساعدة الصحفيين عند الحاجات الانسانية أو التقاعد.. وكذلك العمل على اقرار الاستقطاعات القانونية من الاعلانات التي تنشر في كافة وسائل الاعلام والصحافة بتشريع قانوني من قبل السلطة التشريعية.. وبصورة عامة مطلوب البحث عن موارد متنوعة وصيغ وآليات مختلفة يكفل لنقابة الصحفيين اداء دورها وواجباتها إزاء الزملاء لخدمتهم وخدمة المهنة اولاً وثانياً وعاشراً..علينا العمل على إيجاد كيان متخصص مهني متمثل باتحاد الاعلام الرياضي الذي يعاني من متاهة ودوامة البحث عن الذات بين النقابة ووزارة الشباب والرياضة.. وهؤلاء زملاؤنا علينا ان نناصرهم ونسندهم في تسوية وضع كيانهم بما يعز ز من دور الاعلام الرياضي في خدمة الحركة الرياضية في البلاد.. هذه بعض العناوين التي نرى انها من أولويات مهام النقيب والقيادة الجديدة للهيئة الادارية للنقابة.
كيان فاعل
> طاهر العبسي -مدير ادارة الحوارات بصحيفة «26سبتمبر»:
>> حقيقة يتوجب على الأسرة الصحفية في مجتمعنا العمل على ايجاد كيان نقابي مهني خال من ترهات الحزبية والتحزب، ويخدم بشكل فاعل مصلحة الصحفيين الفعليين من اعضاء النقابة.. كما سنعمل على متابعة قضايا الصحافيين سواءً فيما يتعلق بالتوصيف الخاص بالكادر الاعلامي، أو فيما يتعلق بمستقبل حياتهم المعيشية، وبما يضمن لهم ولأسرهم حياة كريمة.. اضافة الى كل ذلك نقول: بأن النقابة بحاجة الى تشريعات قانونية تكفل لها الموارد المالية والحماية الكاملة لأعضائها، وهذا ما يتوجب على القيادة الجديدة للنقابة تحقيقه خلال الفترة القادمة.. لتكون فعلاً كياناً نقابياً فاعلاً في حياة الصحافيين اليمنيين، مثلة مثل غيره من الكيانات النقابية العربية والدولية.
بعيداً عن الحزبية
> عبدالله بشر -صحيفة «الجمهور» تحدث قائلاً:
>> نحن نحمل على عاتقنا همّ ومعاناة نحو الف وثلاثمائة مشتغل في العمل الاعلامي ظفروا بعضوية النقابة ومثلهم "او يزيد" ما يزالون مبعدين قسراً عن عضويتها، بفعل الانتقاء "السياحزبي" من قبل قيادة النقابة اللاشرعية منذ 20 فبراير 2008.
- فإننا نأمل إلى ايجاد نقابة مهنية خالية من الفساد المالي والاداري والحزبي، الذي أوصم به بعض اعضاء قيادة النقابة اللاشرعية.
- ويكون المجلس النقابي الجديد لسان حالكم في كل شاردة وواردة وليس كلامي هذا من قبيل الدعاية الانتخابية بل هو نابع عن قناعة اذا سنحت لي الفرصة سيتأكد جميع الزملاء هنا وهناك من مصداقيتها لذا فإننا ننتظر تحقيق حلم معشر الصحفيين.. نسأل الله ذلك وان تكون المعالجة صحيحة.. لئلا تصبح احلامنا كمشتغلين بوسائل الاعلام مجرد اضغاث، احلام بنينا عليها مستقبلنا، الذي ارجو ألا يكون ضائعاًَ على يد الحكومة التي يتوجب عليها ان تقدس حقوق شريحة الصحفيين التي أفنى أعضاؤها حياتهم في الدفاع عن الوطن وثوابته المقدسة، وهم بالطبع يستحقون كل التقدير والإجلال والاحترام من خلال تطبيق الكادر الصحفي الذي لن يتم الا من خلال تطبيق الكادر الصحفي الذي كان لنا شرف صياغته مع الاستاذ الفاضل ياسين المسعودي وكوكبة من الصحفيين على مدى عامي 94م و 96م الذي بموجبه يمنح الصحفي امتيازاً يستحقه كما هو الحال عليه في بلدان الله الواسعة، مثل ما حصل عليه القضاة ورجال القانون والاكاديميون ومن هم على شاكلتهم.. وهذا مطلبنا الذي لم ولن نتنازل عنه.
بيت واحد
> يحيى السدمي - سكرتير تحرير «26 سبتمبر نت» ومراسل «السياسة الكويتية في اليمن:
>> اعتقد أن السؤال المنطقي هو ما الذي سيقدمه الصحفيون لأنفسهم من خلال النقابة فعلى من سينال ثقة زملائه ويحالفه الحظ بالفوز بمنصب النقيب أو عضوية مجلس النقابة، ان يضع في اعتباره عدة أمور منها: العمل على خلق قناعة وإيمان لدى اليمنيين بالصحافة والاعتراف بالصحفي وأهمية دوره ورسالته وتغيير تلك الصورة المشوهة عنه والنظر اليه ك«متسول أنيق» أو «مبتز» أو «دوشان حزبي» يحول النقابة الى بوق للدفاع عن هذا الحزب او ذاك، والامر الثاني على من يفوز بعضوية مجلس النقابة ان يخلع جلباب الحزبية خارجها ويتخلص من عقدة «صحفي السلطة» أو «صحفي المعارضة» ويتعامل مع زملائه الصحفيين كأبناء أسرة واحدة يعيشون في بيت واحد هو النقابة التي تقع في جزء صغير من البيت الكبير «اليمن»، وسواء فزت أو لم أفز بعضوية المجلس، فإن القادمين الجدد الى قيادة النقابة ليسوا مطالبين بالقيام بإعجاز او عمل المستحيل بقدر ما هم مطالبون بتحقيق الممكن والمعقول والمقبول بما يخدم الهدف من إنشاء النقابة بحيث يكون هناك جو من التفاهم والانسجام بينهم وتفهم قضايا الصحفيين الذين أئتمنوهم عليهم ووضعوا آمالهم أمانة في أعناقهم، وأن يبتعدوا عن تلك المشاهد الماضية التي كانت فيها النقابة أشبه بحلبة لصراع الثيران، وكانت فيها النقابة في واد والصحفيون في وادٍ آخر، فالكثيرون منهم لا يعرفون مقر النقابة الا عند عقد مؤتمرها العام وتسديد اشتراكاتهم، وقد يكون ذلك بالمراسلة او الاستعانة بزميل او صديق وشخصياً لا أنصح من ترشح زملائه الصحفيين بشقق مفروشة في حدة أو في جولد مور او تحويلهم بين عشية وضحاها الى برجوازيين، لكني أطمح ان يعملوا على تحقيق طموحات في حدود المعقول الانتصار لقضاياهم والعمل معهم سوياً عبر برنامج مدروس لانتشال أوضاعنا المثيرة للشفقة حالياً، والذي أغلبنا لا يصل الى بيته المستأجر إلا ببوصلة أو خريطة تجنبه مواجهة الدائنين بأن يكون لهم مساكنهم الخاصة والحصول على تخفيض معقول من فواتير الكهرباء والهاتف والماء، فإذا كانت شركة الخطوط الجوية اليمنية قد خفضت مشكورة 50٪ من تذاكرها للصحفيين، فأعتقد أن الصحفي نادراً ما يسافر الى خارج البلاد لأن أغلبهم عاجز عن السفر الى مسقط رأسه ان كان في منطقة أخرى داخل اليمن، فهناك أمور قبل أن نفكر في تحقيقها في السماء يجب أن نحققها للصحفي على الأرض بما يضمن تحقيق نوع من الاستقرار له ولأسرته وتوفير الحماية اللازمة له.
الشيء الآخر يتسع الطموح للعمل على إيجاد ضمان صحي للصحفي وأسرته وحصوله على معاش تقاعدي وإيجاد صيغة مناسبة لتوصيف عمله بما يتناسب مع طبيعة رسالته وأخطارها المحتملة وحصوله على راتب مناسب وليس كما جاء في «قرار التصنيف» الذي أقرته الحكومة أخيراً وأظنه جاء من قبل الصحفيين انفسهم والخدمة المدنية ك«تصنيفة قات»، كما أن تنقية المهنة من الدخلاء وليس تصفية «الزملاء» على يد الزملاء أمر لا بد منه وقد أصبح من غير المعقول أن تظل النقابة ملجأ لكل من لا مهنة له، كما أصبح من غير المعقول ان يكون اللاجئون في اليمن أفضل حالاً من الصحفيين اليمنيين في بلادهم.
وأخيراً وبصدق كم أتمنى أن يكون لدى الصحفيين «الرجال» إحساس مهني رفيع بضرورة وجود الصحفيات في قيادة النقابة وبنسبة تتلاءم مع عددهن في الجمعية العمومية بحيث يترشحن وينافسن بقوة على منصب النقيب ومجلس النقابة وألا ينتظرن «حسنة الكوتا» او صدقة من جمعية خيرية بل يثبتن وجودهن لأنهن يمتلكن صوتاً قوياً وحضوراً لافتاً في الوسط الصحفي.
مهمة أساسية
> مروان دماج مدير تحرير صحيفة «الثوري» تحدث بالقول:
>> باعتقادي أن المسالة الرئيسية التي كانت بتوصيات كل المؤتمرات العامة للنقابة هي قضية التوصيف الاعلامي وتحسين الاوضاع المعيشية للصحفيين التي تمثل تحدي أمام المجلس القادم للنقابة.. اضافة الى الحرية الصحفية باعتبارها مهمة اساسية للنقابة في كل المراحل.. وهناك مسألة مهمة جداً أحب أن أشير اليها وهي ضرورة انشاء صندوق للتكافل الاجتماعي بين الصحفيين حيث لم يبذل اي جهد من قبل النقابة اتجاهه الى الان رغم اهمية هذا الصندوق الذي سيخدم الصحفيين الذين هم بحاجة ماسة اليه للارتقاء بمستواهم ووضعهم المعيشي.. لذلك امام المجلس القادم عدد من القضايا الهامة ويأتي في مقدمتها تعديل النظام الداخلي وميثاق الشرف.. الى جانب طرح مشروع يخص الصحافة والمطبوعات.. لذلك ارجوا من جميع الزملاء أن تعلو قيم المهنية على أية قيمة اخرى والتمسك بالمهنية كرابط يربطنا جميعاً اكثر من أية انتماءات اخرى ليكون التعامل على هذا الاساس.. فما يهمنا نحن -الصحفيين- هو ان من تكون لديه تلك الاستعدادات لخدمة الصحفيين ان يتقدم لتحقيق الاهداف والتطلعات المرجوة لكل الصحفيين وللارتقاء بالمهنة الصحفية الحقة.
نقابة مهنية
> شرف الويسي مدير ادارة البرامج الاخبارية والسياسية باذاعة صنعاء تحدث قائلاً:
>> في اعتقادي هناك امور كثيرة يجب الاهتمام بها مستقبلاً للوصول الى مراحل افضل للصحفيين والصحافة اليمنية، من اهمها:
- تعديل النظام الداخلي للنقابة بحيث يستوعب المستجدات وتطلعات الصحفيين وتنفيذه، لان الملاحظ ان النظام الحالي يتضمن بنوداً لا تطبق ولن تطبق فعلى سبيل المثال المادة التي تنص على أن تعقد الجمعية العمومية كل عام وهذا الامر مستحيل ولن يتحقق.. كذلك ضرورة التاكيد على أهمية انعقاد المؤتمرات العامة في مواعيدها دون تاخير لاي سبب ومما يجب أن يتضمنه النظام الداخلي الجديد انشاء فروع للنقابة في المحافظات التي توجد فيها صحافة وصحفيون وتتكون لها جمعيات عمومية ومجالس نقابة يطبق عليها النظام الداخلي للنقابة العامة وبحيث تعقد هذه الفروع مؤتمراتها قبل انعقاد المؤتمر العام للنقابة العامة ويتم فيها انتخاب مجالسها ومندوبين يمثلونها في المؤتمر العام الذي يعقد في العاصمة..
- تحييد النقابة عن العمل الحزبي وجعلها نقابة مهنية، تضع مصلحة الصحفيين والعمل الصحفي فوق الاعتبارات والحسابات الحزبية مع ضرورة تعديل قانون الصحافة، بحيث يتضمن نصوصاً صريحة تتيح للصحفي الحصول على المعلومات والاخبار من مصادرهادون حجر او تمييز بين الصحافة الحزبية والاهلية والصحافة الرسمية وعدم معاقبة الصحفي على ارائه او الاخبار التي ينشرها الا ما يمس الثوابت المنصوص عليها دستورياً.. بالاضافة الى ايجاد حل لمشكلة الكادر الاعلامي والتوصيف الصحفي الذي مضى عليه قرابة سبعة عشر عاماً من خلال التواصل مع وزارتي الاعلام والخدمة المدنية..
لذلك أرى أنه يجب بعد انعقاد المؤتمر القادم التركيز على تفعيل دور النقابة بما يحقق رفع مستوى العمل الصحفي والدفاع عن الصحفيين وعدم الاكتفاء باصدار البيانات ازاء القضايا التي يتم فيها التحقيق فيما ينشر والعمل على ايجاد صندوق خاص بالصحفيين يتم تمويله من الاشتراكات ودعم الحكومة وتحديد نسبة من الاعلانات التي تنشر في الصحف وتضاعف النسبة على اعلانات الصحف الرسمية وتسخر موارد الصندوق لمساعدة الصحفيين الذين يصادفون مشاكل خاصة وحوادث وما يراه مجلس النقابة كمساعدة ويتم وضع نظام خاص بالصندوق يتضمن كيفية الصرف والمساعدات وشروطها.
كما ننتظر ايضاً من مجلس النقابة الاهتمام بالانشطة والفعاليات التي تضع الصحفيين عموماً في دائرة الاحداث المحلية والاقليمية والعالمية واقامة الندوات والورشات لرفع مستوى اداء الصحفيين المبتدئين والذين يحتاجون الى صقل مهاراتهم وتوسيع مداركهم الصحفية واستقدام صحفيين عرب واجانب بين الوقت والاخر للالتقاء بالصحفيين اليمنيين لتبادل الخبرات في المجالات الصحفية.
واخيراً واضافة الى ما سبق الاشارة اليه التزام المجلس بالنظام الداخلي الجديد والا يظل مقتصراً على انعقاد المؤتمرات فقط وان تلتزم اللجان بمهامها ويكون تواصلها مع الصحفيين الذين يصادفون مشاكل بسبب النشر ويتعرضون للاستجواب في النيابة او لتوقيف وعلى كل حال هذه طموحات نامل ان تتحقق ولو بنسبة محدودة والمهم اذا وجد النقيب النشط الملتزم مهنياً وكذلك أعضاء المجلس فالأمور ستتحسن والمستقبل الصحفي سيزدهر.
تفعيل دور النقابة
> سامية الاغبري، صحيفة «الوحدوي» تحدثت بالقول:
>> في الحقيقة لايمكن أن ننكر دور مجلس النقابة السابق أو المنتهية فترته, نقدر ذلك الدور وان لم يصل الى مستوى طموحنا كصحفيين, الانتهاكات في تزايد, «سب وقذف واتهامات وتخوين» كلها قضايا تحتاح لوقفة جادة ولموقف حازم من النقابة لكن اقدر حجم الضغوطات التي يتعرض لها ربما زملاؤنا, اما التحديات التي واجهها مجلس النقابة السابق اكبر مما نتصور وربما يواجهها المجلس الذي سينتخب وهنا سنرى مدى قدرته على تجاوز تلك التحديات، ما اريد قوله هو انه لايمكن لاحد ان ينكر الانتهاكات التي تتعرض لها حقوق الصحفيين ونحن نقف مكتوفي الايدي! من حق أي صحفي بغض النظر عن انتمائه الدفاع عنه وبقوة دون تخاذل او تهاون حتى لا يتعرض لاي انتهاك وهي مهمة الجميع ولكنها مهمة النقابة أولاً الدفاع عنه دون الرضوخ لاي إملاءات او ضغوط من أي جهة كانت, ومن حق الصحفي الحصول عن المعلومة وحقه في العيش الكريم وحقه بعقد عمل وحقه التعبير عن رأيه وفقاً للدستور, والعمل على رفض محاكمة الصحفيين بسبب التعبير عن ارائهم في اطار الاداب العامة والقانون.. لذا اقول حتى لانرضخ لاي جهة كانت وحتى لانصبح تابعين لاحد: يجب ان تكون النقابة مستقلة ماليا, وايجاد عمل مؤسسي فيها, فالصحفي اولا بعيداً عن الصراعات الحزبية فلايجوز ان ننقل صراعاتنا الى النقابة، لأنها المؤسسة التي تحمينا جميعا وان اختلفنا بالاراء والافكار والانتماء! فيجب العمل على تفعيل دورها في خدمة قضايا الصحفيين, وكذلك العمل على تحسين ظروفهم المعيشية وايجاد عقود عمل من الوسائل الاعلامية التي يعملون فيها.
ترسيخ المفاهيم
> الزميل فايز البخاري - صحيفة «الميثاق»- قال:
>> المؤتمر العام الرابع للصحفيين يشكل تجسيداً حقيقياً للديمقراطية المنشودة التي يحمل غايتها الصحفيون ويناضلون سنين طوال من أجل ترسيخ مفاهيمها.. وأهميته تنبع من اعتبارات عدة يأتي في مقدمتها أنه يمثل الديمقراطية في أوسع نطاق لها عند أهم شريحة في المجتمع باعتبار الصحفيين هم لسان حال المجتمع المعبرين عن كافة أعماله وطموحاته، فهم من يعملون جاهدين لبلورة الديمقراطية في كافة مناحي الحياة، وبالتالي من الأولوية أن يكونوا هم أول من يطبقونها.. ولعل المؤتمر العام الرابع هو خير وسيلة لتجسيد روح الديمقراطية في أوساط الصحفيين على صعيد الواقع الملموس.. فما نتمناه أن يخرج المؤتمرون برؤية واضحة ترتقي بالعمل الاعلامي لتشكل رافداً حقيقياً في مسار العملية الديمقراطية، فضلاً عن إيجاد ميثاق الشرف الصحفي الذي يمكن له حماية وصيانة كرامة هذه المهنة من الدخلاء واللقطاء.. الى ذلك -وهو الشيء الأهم- لابد أن يحسن المؤتمرون اختيار من يمثلهم في مجلس النقابة ومنصب نقيب الصحفيين من حيث الحيادية في العمل النقابي والتمتع بالروح النشطة، التي تكفل لمنتسبي النقابة الدفاع عنهم والمطالبة الجادة بحقوقهم والتي يأتي في مقدمتها حالياً إخراج الكادر (التوصيف الوظيفي) الى الوجود الذي تنبع أهميته والذي سيكون في حالة إقراره كفيلاً بالارتقاء بمهنة الصحافة وبث احترامها على الجميع وسيضمن مصداقية العمل الصحفي والابتعاد عن الابتزاز واللهاث خلف المكافآت والاعلانات التي يلجأ اليها الصحفي لسد نفقاته والعيش مثل الآخرين.. والأهم من ذلك أن تشكل لجنة منح العضوية لأشخاص يحترمون المهنة ولا يتعاملون حزبياً ليقصوا الآخرين كما حدث مع اللجنة السابقة التي ستنتهي صلاحيتها مطلع الاسبوع القادم حين منحت العضوية لأشخاص غير ذوي المهنة وعلى حساب المهنة فقط لأنهم ينتمون لأحزاب معينة تتعاطف معها وتنتمي اليها لجنة منح العضوية.. وأخيراً أطالب بضرورة استكمال ميثاق الشرف الصحفي الذي ينص على عدم المساس بالثوابت الوطنية وتأديب وتجريم كل من يروج للمناطقية والطائفية ونشر ثقافة الكراهية، التي تتعارض مع قيمنا وأخلاقنا وأعرافنا قبل تعارضها مع الثوابت الوطنية.
كيان مهني
> الزميل عبدالكريم النهاري - مراسل المؤتمرنت- ذمار تحدث قائلاً:
>> باعتقادي لابد أن تكون نقابة الصحفيين الجديدة بعيدة عن كل الانتماءات الحزبية، حتى لا تؤثر على الكيان المهني تلك الاهواء ولا ترتكب الاخطاء السابقة وتتحول الى عمل سياسي وذلك احتراماً منا جميعاً لقدسية الصحافة والكلمة الصادقة حتى لا نزج بهذا الكيان المهني الى صراعات حزبية أنانية ضيقة وتنتزع حقوقنا المهنية.. لذلك فإن النقابة ومجلسها المنتهي فعاليته خلال أيام قلائل لم يعر الصحفيين والمراسلين في مختلف المحافظات اي اهتمام من خلال منحه العضوية ومتابعة قضاياهم ولم يقم بواجبه النقابي المهني الصحيح في التدريب والتأهيل للكادر الصحفي، لأن ذلك المجلس برأيي كان غير قادر على قيادة النقابة والمضي بها قدماً وفق المستجدات والمتغيرات التي تحيط بالصحفي لا من قريب أو بعيد يذكر.. ما نتمناه من نقابتنا التي سيتم انتخابها ألا ترتكب الاخطاء للمجلس السابق في اتباع معايير مزدوجة مبنية على الحزبية في قبول الصحفيين لعضوية النقابة، وأن تكون توجهاتها مهنية بحتة وبمعيار واحد للجميع وان تصلح ما أفسده المجلس السابق وتعيد الولاء الوطني وفقاً للثوابت الوطنية.. إضافة الى الارتقاء بالمهنة الصحفية والاسهام في خلق روابط متينة بين كافة الصحفيين، وإعادة النظام الداخلي للنقابة الذي أصبح تقليداً لا يرتقي مع صحافة العصر الحديثة.
شرف المهنة
> الزميلة ألطاف محمد الهمداني - صحيفة «14 اكتوبر» عدن- قالت:
>> نتمنى ألاّ يكون مؤتمر النقابة ديكوراً جديداً لضياع مطالب الصحفيين، كما حدث في المؤتمرات السابقة، ويجب ألا تصبغ عليه الصبغة الحزبية باعتبار أن نقابة الصحفيين منظمة مهنية غير حكومية، وأن تناقش الوثائق بمسؤولية تامة خصوصاً وأن ميثاق الشرف الصحفي جاء بطريقة أشبه بالوجبات السريعة بحيث لم نتمكن من الاطلاع عليه ونبدي ملاحظاتنا عليه.. ما نريده وندعو اليه هو الانتصار للمهنة الصحفية وأن تنتخب قيادة فعالة تنتصر لحقوق الصحفي وحريته.
وأضافت: أن الجديد في المؤتمر العام الرابع ارتفاع قائمة الصحفيات المرشحات لمجلس النقابة وكنقيب للصحفيين.. وقالت: يجب علينا ألاّ نسقط قضايانا المهنية الصحفية الحقوقية تحت أقدام المزايدات والتعصبات المقيتة.. لذلك على المجلس الجديد العمل على المساهمة في خلق كيان صحفي ملتزم بشرف المهنة واظهار الحقيقة، وإبراز نشاط المرأة الصحفية في النقابة، بالاضافة إلى الدفاع عن حريات الرأي والتعبير وحقوق الصحفيين، مع ضرورة ايجاد التأمين الصحي الشامل للصحفيين المنضوين تحت مظلة النقابة.
بيانات واستنكارات
> الزميل عبدالرحمن مطهر - صحيفة «الجمهورية»- قال:

>> عرفت نقابة الصحفيين منذ تأسيسها بأنها نقابة إصدار بيانات واستنكارات وأيضاً نقابة حزبية أكثر مما هي مهنية.. وحقيقة بدأت النقابة تعمل بشكل منظم خلال السنوات السابقة رغم الاستقالات المتوالية لبعض أعضاء المجلس.. لذلك اعتقد أن أبرز ما يتمناه الصحفي هو أن يكون هناك مجلس منسجم مع زملاء المهنة وبعيداً عن الولاءات الحزبية والسياسية الضيقة، يعمل بروح الفريق الواحد لتحسين الاحوال المعيشية للاعضاء من خلال توصيف حقيقي وليس ضحكاً على الدقون، والعمل على حل أزمة السكن على غرار الاتحادات والنقابات، وايضاً العمل على الارتقاء بالمهنة الصحفية وذلك من خلال عقد الدورات التأهيلية الداخلية والخارجية عبر الاختيار الصحيح دون مجاملات وتمييز مناطقي أو حزبي.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)