موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الثلاثاء, 19-سبتمبر-2006
الميثاق نت - إن الأعمال الإرهابية التي خُطط لتنفيذها مؤخراً في مأرب وحضرموت وحملت بصمات تنظيم القاعدة أجدني أخالف فيها رأي الدكتور/رشاد العليمي الذي نفى في مؤتمره الصحفي أن يكون لقوى سياسية علاقة مباشرة بتلك الأعمال الإجرامية المتزامنة مع العرس الديمقراطي الذي ستشهده اليمن في الـ20 من سبتمبر. 
الملاحظ على الساحة اليمنية أنه مع قرب ساعة الحسم انتشر دعاة الإرهاب في كل مكان يرددون خطاب المشترك التحريضي ضد الوطن ورموزه الوطنية، وهو الخطاب الذي حذّرا من انعكاساته على الأمن والاستقرار الاجتماعي, الكثير من المحللين السياسيين واللجنة العليا للانتخابات باعتباره خطاب حرب لا خطاب الميثاق نت -
إن الأعمال الإرهابية التي خُطط لتنفيذها مؤخراً في مأرب وحضرموت وحملت بصمات تنظيم القاعدة أجدني أخالف فيها رأي الدكتور/رشاد العليمي الذي نفى في مؤتمره الصحفي أن يكون لقوى سياسية علاقة مباشرة بتلك الأعمال الإجرامية المتزامنة مع العرس الديمقراطي الذي ستشهده اليمن في الـ20 من سبتمبر.
الملاحظ على الساحة اليمنية أنه مع قرب ساعة الحسم انتشر دعاة الإرهاب في كل مكان يرددون خطاب المشترك التحريضي ضد الوطن ورموزه الوطنية، وهو الخطاب الذي حذّرا من انعكاساته على الأمن والاستقرار الاجتماعي, الكثير من المحللين السياسيين واللجنة العليا للانتخابات باعتباره خطاب حرب لا خطاب تنافس للوصول إلى كرسي الرئاسة.
•هذا الخطاب ساعد خلايا القاعدة على تجميع شتاتها لتتأقلم مع الظروف الجديدة ولتزرع الرعب الأصولي كي تحصد العنف والدمار.
تلك المحاولة- وإن فشل في تنفيذها الإرهابيون -إلا أنها تحمل رسالة مخيفة مفادها أن مسقبل اليمن على كف عفريت, إذا لم يحسن الناخب اليمني اختيار من يقود المرحلة القادمة التي هي بحاجة إلى رئيس يجمع بين الحكمة والحنكة، رئيس مخير لا مستأجر.
•ساعة الحسم قربت وهي وساعة فاصلة بين الاستقرار والتنمية التي ينشدها علي عبدالله صالح، وبين الإرهاب القادم في عباءة دينية لأفغنة اليمن والإجهاز على الديمقراطية التي طالما اعتبروها في أيديولوجياتهم كفراً وفسوقاً وإلحاداً.
نعم فالمرء عندما يدمن التكفير فلا تندهش إذا رأيته يوماً يفتح النار على أبناء شعبه وإن كانوا على ملّته
• وهنا نقول لأبناء شعبنا وهم يستعدون لخوض غمار الانتخابات عليهم أن يدركوا بأن الطريق المؤدي إلى الاستقرار والتنمية هو العمل على إزالة الإرهاب ودعاته.. غير أن معركة الحسم في الانتخابات الرئاسية هي في تكريس شعار "إن اليمن كلها مع الرجل الذي قال للإرهاب: لا". لنخط لأبنائنا وليمننا الحبيب مستقبلاً أكثر إشراقاً.
مدير تحرير صحيفة "الجمهورية"
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)