موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


وحدويون من حضرموت لـ"الميثاق": الوحدة أعادت لليمن مكانته بين الأمم - سياسيون وصحفيون:الوحدة اليمنية خلاصة لنضالات اليمنيين الأحرار وحركتهم الوطنية - قراءة في مضامين افتتاحية رئيس المؤتمر في "الميثاق" - سياسيون وأكاديميون لـ "الميثاق": خرافة التقسيم ستسقط.. ووحدة الشعب راسخة - صنعاء.. إحالة 4 متهمين بقضايا فساد إلى النيابة - أول فوج من الحجاج يغادر مطار صنعاء غداً أعلن وزير النقل بحكومة تصريف الاعمال، عبدالو - صنعاء تستهدف 3 سفن ومدمرتين أمريكيتين - مصلحه الجمارك تقيم ورشة عمل حول الشراكة بين المصلحة ووسائل الإعلام الوطنية - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35984 - اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى: الإفراج عن 112 أسيراً من الطرف الآخر -
مقالات
الميثاق نت - عبدالملك الفهيدي

السبت, 28-مارس-2009
عبدالملك الفهيدي -
يحتاج الحديث عن ظاهرة الإرهاب في اليمن إلى ما هو أكثر من مقال، وما هو أوسع من دراسة أو دراسات، لكن في المقابل فإننا جميعاً نغفل شيئاً مهماً ظل –وسيظل ربما - يتكرر معنا لفترات قادمة، وهو ما يتمثل في التعامل الآني والموسمي مع الظاهرة.
عقب كل مرة يفاجئنا الإرهابيون (القتلة) بعملية تستهدف أمننا، واقتصادنا، وسياحتنا وسمعة وطننا نجد الجميع يسارع برد فعل آني سطحي لإصدار بيان أو كتابة مقال، أو الإدلاء بتصريح.. وقبل أن تجف دماء الضحايا يعود الجميع إلى ثكنات (مقايلهم) بشعور الزهو بأداء الواجب تجاه الإرهاب، دونما وعي أن ردود الفعل الآنية - وإن كانت مطلوبة - ليست إلا مجرد «كلام» لا يسمن ولا يُغني من جوع.
الجميع دون استثناء - علماء ومثقفين وخطباء وتربويين ومنظمات وأحزاب ووسائل إعلام، وحتى مسئولي الدولة - يتسابقون في إدانة الإرهاب عقب كل حادثة إجرامية، لكن دونما إعطاء اهتمام لما كان وما يجب أن يكون.
وبعبارة أخرى لا نبالغ القول: إن مسألة التعاطي مع الإرهاب باعتباره خطراً يهدد الوطن لا تزال محكومة بنظرة قاصرة وغير قادرة على الانتقال من مرحلة رد الفعل إلى الفعل نفسه، عبر الإقرار أولاً بأن ثمة كارثة تهدد الوطن ويجب مواجهتها.
ولعل الأمر يتطلب من الجميع الخروج من حالة التعامل الآني أو الاكتفاء بمفهوم الأمن كمواجه وحيد إلى مفهوم أكثر شمولية يستوعب ضرورة أن توكل إلى الجامعات والمراكز البحثية مهمة إعداد دراسات متنوعة وشاملة لظاهرة الإرهاب، من جميع جوانبها، ومن ثم بناء خطط استراتيجية للمواجهة، تركز على ضرورة إشراك الجميع (مسئولين، أحزاب، ومنظمات، وأفراد، هيئات ومؤسسات) في استقراء أسباب الظاهرة وطرح المعالجات لها، ومن ثم تحديد دور وواجب كل فرد أو جهة في المواجهة.
بغير ذلك سنظل ندور في حلقة مفرغة، وسيظل المتطرفون يفرخون إرهابيين جدداً، وكما قالت والدة الانتحاري الذي فجر نفسه في شبام بحضرموت :إن لم تقم الدولة بتشديد رقابتها على المساجد، فسيكون هناك أكثر من عبدالرحمن..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوزير.. إرث فكري يهم الأجيال ويخدم المجتمع
يحيى نوري

قاسم الوزير.. الكبار لا يرحلون
أحمد الزبيري

الوحدة اليمنية والمرأة
تهاني الاشموري*

الوحدة في مفهوم المنظمات ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات ضدها
إبراهيم الحجاجي

الوحدة منجز عظيم
سعيد مسعود عوض الجريري

وتبقى الوحدة اليمنية الشمعة المضيئة في النفق المظلم
أ.د. محمد حسين النظاري*

شعب واحد
أحمد أحمد الجابر الاكهومي*

مع ذكرى الوحدة اليمنية.. هل نوقف نزيف الدم اليمني؟
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

الوحدة اليمنية منجز عربي عظيم في زمن التشظّي والانقسام
مبارك حزام العسالي

الوحدة اليمنية.. الماضي والحاضر وآفاق المستقبل ودور الأحزاب
جمال مجلي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)