موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت - عبدالملك الفهيدي

السبت, 28-مارس-2009
عبدالملك الفهيدي -
يحتاج الحديث عن ظاهرة الإرهاب في اليمن إلى ما هو أكثر من مقال، وما هو أوسع من دراسة أو دراسات، لكن في المقابل فإننا جميعاً نغفل شيئاً مهماً ظل –وسيظل ربما - يتكرر معنا لفترات قادمة، وهو ما يتمثل في التعامل الآني والموسمي مع الظاهرة.
عقب كل مرة يفاجئنا الإرهابيون (القتلة) بعملية تستهدف أمننا، واقتصادنا، وسياحتنا وسمعة وطننا نجد الجميع يسارع برد فعل آني سطحي لإصدار بيان أو كتابة مقال، أو الإدلاء بتصريح.. وقبل أن تجف دماء الضحايا يعود الجميع إلى ثكنات (مقايلهم) بشعور الزهو بأداء الواجب تجاه الإرهاب، دونما وعي أن ردود الفعل الآنية - وإن كانت مطلوبة - ليست إلا مجرد «كلام» لا يسمن ولا يُغني من جوع.
الجميع دون استثناء - علماء ومثقفين وخطباء وتربويين ومنظمات وأحزاب ووسائل إعلام، وحتى مسئولي الدولة - يتسابقون في إدانة الإرهاب عقب كل حادثة إجرامية، لكن دونما إعطاء اهتمام لما كان وما يجب أن يكون.
وبعبارة أخرى لا نبالغ القول: إن مسألة التعاطي مع الإرهاب باعتباره خطراً يهدد الوطن لا تزال محكومة بنظرة قاصرة وغير قادرة على الانتقال من مرحلة رد الفعل إلى الفعل نفسه، عبر الإقرار أولاً بأن ثمة كارثة تهدد الوطن ويجب مواجهتها.
ولعل الأمر يتطلب من الجميع الخروج من حالة التعامل الآني أو الاكتفاء بمفهوم الأمن كمواجه وحيد إلى مفهوم أكثر شمولية يستوعب ضرورة أن توكل إلى الجامعات والمراكز البحثية مهمة إعداد دراسات متنوعة وشاملة لظاهرة الإرهاب، من جميع جوانبها، ومن ثم بناء خطط استراتيجية للمواجهة، تركز على ضرورة إشراك الجميع (مسئولين، أحزاب، ومنظمات، وأفراد، هيئات ومؤسسات) في استقراء أسباب الظاهرة وطرح المعالجات لها، ومن ثم تحديد دور وواجب كل فرد أو جهة في المواجهة.
بغير ذلك سنظل ندور في حلقة مفرغة، وسيظل المتطرفون يفرخون إرهابيين جدداً، وكما قالت والدة الانتحاري الذي فجر نفسه في شبام بحضرموت :إن لم تقم الدولة بتشديد رقابتها على المساجد، فسيكون هناك أكثر من عبدالرحمن..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)