موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - قمة الدوحة

الإثنين, 30-مارس-2009
الميثاق نت -
بدأت بالعاصمة القطرية الدوحة ظهر اليوم أعمال الدورة العادية الحادية والعشرين للقمة العربية بمشاركة ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية يتقدمهم الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية
وأوضح الرئيس الاسد في كلمة القاها في جلسة افتتاح القمة أن الفترة الفاصلة بين قمتي دمشق والدوحة مليئة بالأحداث النوعية سواء على مستوى المنطقة أو العالم وإذا كانت صفة الخطورة والسلبية قد طغت على تلك الأحداث فإنها لم تخل من إيجابيات محددة قد تعطي بعض الأمل بتغيير للأفضل.
وقال الرئيس الأسد إنه وبالرغم من التنوع الكبير للأحداث التي مرت بها المنطقة فإن ماجمع بينها هو حالة العجز الدولي عن معالجة أسبابها وتداعياتها التي خرجت عن حدود السيطرة ولم تعد تستثني دولة غنية كانت أم فقيرة نامية أم متقدمة..وما نسميه عجزاً دولياً ليس في الواقع سوى احتكار دولي من قبل عدد محدود من الدول للقرارات المتعلقة بالسياسة والاقتصاد والتقنيات وغيرها على مستوى العالم والذي أفضى إلى نتائج كارثية أصابت العالم برمته
وأضاف الرئيس الأسد أن عملية التغيير الشاملة التي تحصل الآن في العالم تشبه إلى حد كبير عملية إعادة صياغة العالم منتصف القرن الماضي عندما توسلنا الآخرين حقوقاً كانت بأيدينا.. سلمناهم إياها ليعيدوها لنا..فتجاهلوها ولا يزالون.. وبما إننا لا نسعى لتكرار الأخطاء فعلينا أن ندرك أن العالم لا يحترم إلا من يحترم نفسه..ولا يعطي موقعاً إلا لمن يأخذه بيده.. ولا يعيد حقاً إلا لمن يعمل على إعادة حقوقه ويتمسك بها ويدافع عنها ويقاتل من أجلها. وتابع الرئيس الأسد قائلا "حينذاك يعني أننا في بداية الطريق الصحيح باتجاه المستقبل.. وتتمة هذا الطريق تكون بامتلاك الإرادة والحماس.. ومن ثم تحقيق التفاهم وتكريس التضامن الذي كان عنواناً لقمة دمشق.. والذي عملنا من أجل تحقيقه بجد ودون كلل مباشرة بعد تلك القمة مع عدد من القادة والمسؤولين العرب الذين عملوا بصمت وهدوء إلى أن وصلنا إلى ما تحقق من مصالحات ولقاءات مؤخراً بين قمة الكويت الاقتصادية وقمتنا الحالية".

وتابع الرئيس الأسد من الطبيعي أن تكون المصالحات الموضوع الأهم في هذه المرحلة بوصفها الأرضية التي يبنى عليها النجاح والفشل في أي قرار نتخذه في جميع المجالات, موضحا أنه في ظل غياب التضامن أو ضعفه يبقى أي اتفاق أو قرار مجرد وهم غير قابل للتنفيذ".

واردف الأسد أن التضامن العربي لا يعني التطابق العربي بل يعني التكامل العربي.. وهو ليس عملية استنساخ للمواقف بل هو عملية تنسيق بينها.. والتطابق في المواقف يحتاج لظروف متطابقة تنتج رؤية واحدة... نافيا في الوقت نفسه وجود اى تناقض او تضارب فىالمصالح بين اى دولتين عربيتين.

واشار الرئيس السوري الى وجود اختلاف فى وجهات النظرالمطروحة.. موضحا ان المدخل فى مثل هذه الحالة لاى تضامن عربى يكون بالحوار القائم على قبول الاختلاف الذى يفرضه اختلاف الظروف التى تحيط بكل دولة0

وتساء ل بقوله " اذا كان هذا الاساس ضروريا للنهوض بواقع التضامن العربى فهو غير كاف بكل تأكيد00 فالممارسة السياسية المحددة بضوابط مؤسساتية ضرورية لاستمراره واستقراره ".

وطرح الرئيس السوري في كلمته بعض النقاط العملية المستخلصة من التجارب العربية خلال السنوات الماضية..والتي رأى بأنها كفيلة بتجنب الكثير من المطبات في العلاقات العربية, منها نقطة تتعلق بطرح أي مبادرة من قبل أي دولة عربية قبل انعقاد القمة بفترة زمنية محددة يجري الاتفاق عليها بحيث لا يجوز تجاوزها من جانب أي دولة لكي تتاح الفرصة لجميع الدول العربية لدراستها والتشاور حولها, فيما تتعلق النقطة الثانية بعدم طرح مبادرات حول قضايا محددة تخص دولاً معينة دون موافقة تلك الدول الأساسية المعنية مباشرة بتلك القضايا انطلاقا من مبدأ الوقوف إلى جانب بعضها البعض وليس الحلول محل بعضنا البعض.

ونقطة اخرى تتعلق بالمبادرات التي تطرح والقضايا الخلافية التي تنشأ بين دولتين أو بين أطراف في دولة واحدة, حيث يرأى أن تبني أو دعم مؤسسة الجامعة على مستوى القمة أو مستوى وزراء الخارجية لها أي لهذه المبادرة يجب أن يكون مبنياً على قبول كافة الأطراف المعنية بالمبادرة لها.. وليس قبول البعض من هذه الأطراف فقط .

وحول حقيقة توجهات حكومة الاحتلال الاسرائيلي المنتخبة مؤخرا والمعادية للسلام قال الرئيس السوري, أن الحكومة الإسرائيلية تعبر عمن انتخبها وهي رسالة واضحة غير مفاجئة لنا.. تعلن أن السلام بالنسبة للإسرائيليين خيار تكتيكي فقط يرمي للتغطية على أهدافهم البعيدة المؤسسة على عدم إعادة أي حقوق اغتصبت منا.

واضاف الاسد" وهذا لا يتطلب منا استبدال استراتيجية خيارنا بالنسبة للسلام ولكن ينبغي على التكتيك والآليات أن تتغير ليس مع تغير الحكومات في إسرائيل.. وإنما مع ثبوت الغايات الحقيقية والنزعة العدوانية للإسرائيليين تجاهنا وتجاه العملية السلمية".

وتابع بقوله إن الإسرائيليين جميعاً يتنافسون على أراضي العرب وأرواحهم ودمائهم.. وجميعهم يعكس حقيقة أن المجتمع الإسرائيلي غير مهيأ للسلام... مؤكدا أن السلام لن يتحقق مع عدو لايؤمن بالسلام دون أن يفرض عليه بالمقاومة فرغبتنا في السلام هي الدافع لنا لدعم المقاومة.

وبشأن قرار محكمة الجنايات الدولية بحق الرئيس السوداني عمر البشير , اعتبر الرئيس السوري القرار مرحلة من مراحل تقسيم السودان بهدف إضعافه ومن ثم الاستيلاء على ثرواته وتقاسمها بين مجموعة من الدول تسعى لتكرار تجربة الانتداب عبر تسخير المؤسسات الدولية تمهيدا لعودة الاستعمار الحديث بشكل أكثر حداثة.

وقال إن ما يتعرض له السودان هو ماتعرضت له فلسطين في بدايات القرن الماضي والذي مازلنا ندفع ثمنه حتى اليوم ونحن مدعوون اليوم ليس لانتقاد المذكرة ولا لتوصيفها وكلنا يتفق حول تسييسها وإنما لرفضها من الأساس وللدعم المطلق للسودان في هذه المرحلة من المواجهة لكي نجنبه ونجنب دولنا المراحل التالية التي ستليها حتما وصولاً إلى تفتيته.

*المصدر: سبأ
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)