موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الخميس, 21-سبتمبر-2006
الميثاق نت - برنامج أحزاب اللقاء المشترك برنامج لقيط  يعلن إنقلابه على الدستور الذي أعطاه الحق في تقديم مرشحه للانتخابات الرئاسية، ويتعارض مع برامج الأحزاب التي تسانده وتؤازره، ويمهد لفتنة تعصف باليمن، وتحقق أهداف الشرق الأوسطية الجديدة الداعية إلى تقسيم اليمن، وبذلك‮ ‬فقد‮ ‬خسرت‮ ‬قواعدها‮ ‬الجماهيرية‮ ‬عندما‮ ‬انكشفت‮ ‬اللعبة‮..‬؟‮: ‬
أولاً لا يوجد في أي من البرامج الانتخابية المطروحة في الساحة برنامج حزبي سوى برنامج المؤتمر الشعبي العام..فهو برنامج شمولي ومتوازن ويعبر عن طموحات وتطلعات الحزب ومبادئه التي قام عليها، والذي جاء بحسب مضامين  الميثاق الوطني وبرامجه السياسية التي قام على أساسها،‮ ‬وألتفت‮ ‬من‮ ‬حوله‮ ‬كوادره‮. ‬
د. منصور ياسين الأديمي -
برنامج أحزاب اللقاء المشترك برنامج لقيط يعلن إنقلابه على الدستور الذي أعطاه الحق في تقديم مرشحه للانتخابات الرئاسية، ويتعارض مع برامج الأحزاب التي تسانده وتؤازره، ويمهد لفتنة تعصف باليمن، وتحقق أهداف الشرق الأوسطية الجديدة الداعية إلى تقسيم اليمن، وبذلك‮ ‬فقد‮ ‬خسرت‮ ‬قواعدها‮ ‬الجماهيرية‮ ‬عندما‮ ‬انكشفت‮ ‬اللعبة‮..‬؟‮: ‬
أولاً لا يوجد في أي من البرامج الانتخابية المطروحة في الساحة برنامج حزبي سوى برنامج المؤتمر الشعبي العام..فهو برنامج شمولي ومتوازن ويعبر عن طموحات وتطلعات الحزب ومبادئه التي قام عليها، والذي جاء بحسب مضامين الميثاق الوطني وبرامجه السياسية التي قام على أساسها،‮ ‬وألتفت‮ ‬من‮ ‬حوله‮ ‬كوادره‮. ‬
أما البرنامج الذي نزل به اللقاء المشترك،-فهو برنامج لقيط..يعلن الانقلاب على الدستور، ويتعارض تمام التعارض مع برامج تلك الأحزاب التي تقف وراء ذلك التحالف...ويناقض القيم والمبادئ والأسس التي قامت عليها برامجها وألتفت من حولها جماهيرها..وهي في حقيقتها عرفت بأنها برامج الغائية.لا تؤمن بالديمقراطية ولا بالرأي والرأي الآخر...ولا تقبل بالطرف الآخر، أو التعايش معه... فهل تنازلت تلك الأحزاب عن مبادئها فقط لمجرد الإطاحة بصانع الوحدة وحاميها؟ أم أرجأت المسألة إلى ما بعد الفوز؟! وهل جماهير تلك الأحزاب -العقائدية منها- تنازلت‮ ‬هي‮ ‬الأخرى‮ ‬عن‮ ‬تلك‮ ‬المبادئ‮ ‬والقيم‮ ‬فأصبحت‮ ‬بلا‮ ‬مبادئ‮ ‬ولا‮ ‬قيم‮ ‬ولا‮ ‬عقيدة‮ ‬فكرية‮ ‬أو‮ ‬سياسية؟‮" ..‬أم‮ ‬أن‮ ‬كلاً‮ ‬سوف‮ ‬يتربص‮ ‬بالآخر‮...‬
وبذلك فإن الفرقاء قد اتفقوا على أن لا يتفقوا..وأعلنوا اختلافهم لأول وهلة.. وإلا لكانوا رشحوا حزباً من بين تلك الأحزاب ببرنامجه، ومن ثم التفوا حول ذلك الحزب وبرنامجه...وسيكون هذا المحك الحقيقي، ليجربوا في الشعب شعبيتهم...ولكن الحقيقة الدامغة هي أن كلاً منهم يعارض الآخر...فما زالت دماء المشايخ وأبنائهم عالقة في ذمة الاشتراكي، الذي صفاهم وحصدهم فيما كان يعرف بالجنوب سابقاً...وما زالت دماء مشايخ خولان الأشاوس الذي غدر بهم عالقة في الأذهان...فالبعد بينهما والفرقة كالبعد ما بين المشرقين...وبذلك فقد خسروا قاعدتهم الجماهيرية التي ركنوا إليها من أول وهلة..ولم يعد لديهم إلا القليل من المخدوعين من الذين قال فيهم الله عز وجل:"وإن تدعهم إلى الهدى لا يسمعوا وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون" (198-الأعراف).
دهاء‮ ‬ومكر
وحقيقة المؤامرة أنه تم اختيار بن شملان بدهاء ومكر..فهو شخص كثير الاستقالات...ولم يستقر في أي منصب شغله...فقد استقال من وزارتين فيما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية سابقا..واستقال من أهم وزارة بعد الوحدة، هي وزارة النفط ولم يعمر فيها إلا فترة قصيرة..واستقال من البرلمان أيضاً لأن فترته مددت سنتين، وهو شخص ملول، يحب السكينة والهدوء..ولا يرغب في حضور جلسات أضافية..ناهيكم عن أنه تغيب عن 80٪ من الجلسات البرلمانية.. والسؤال هو عندما يستقيل وهو مؤكد -إن نجح وهو من المستحيلات- لمن سيترك الرئاسة؟؟ لنائبه بالتأكيد‮ ‬الذي‮ ‬يمثل‮ ‬الجناح‮ ‬القبلي‮ ‬في‮ ‬الإصلاح‮...‬والذي‮ ‬أعلن‮ ‬نفسه‮ ‬رئيساً‮ ‬لليمن‮ ‬قبل‮ ‬أكثر‮ ‬من‮ ‬عام‮ ‬من‮ ‬بداية‮ ‬الانتخابات‮ ‬بين‮ ‬أصحابه‮ ‬والمقربين‮ ‬إليه‮...‬أما‮ ‬البقية‮ ‬فسيصدق‮ ‬فيهم‮ ‬قول‮ ‬المتنبي‮:‬
‮ ‬ومن‮ ‬يجعل‮ ‬الضرغام‮ ‬بازاً‮ ‬لصيده‮....‬تصيده‮ ‬الضرغام‮ ‬فيمن‮ ‬تصيدا
وكما‮ ‬قلنا‮ ‬في‮ ‬مقالنا‮ ‬السابق‮ ‬سيصبح‮ ‬بن‮ ‬شملان‮ ‬ومن‮ ‬إليه،كأصنام‮ ‬التمر‮ ‬عند‮ ‬الجاهليين،‮ ‬التي‮ ‬كانت‮ ‬تعبد‮ ‬بالنهار‮ ‬وتؤكل‮ ‬في‮ ‬المساء‮.‬
خفافيش
خصوصاً تلك الخفافيش التي تعمل في جنح الظلام بسرية، وتتقاضى مواردها من دول أجنبية ولا تعترف بالعملة اليمنية، وتنشر في صحفها صورة الزعيم الملهم لتلك الدولة، وليس لهم من زعيم وطني ملهم...فهي إذاً تنظيمات سرية غير وطنية .وقياداتها هي تلك التي نعرفها منذ ما يقارب من نصف قرن،ولا ديمقراطية داخلية في داخلها حيث لم تصعد من كوادرها أحد،ولا في خارجها وتدعي أن لها قاعدة جماهيرية في حين أنها تحصل بصعوبة على مقعد أو مقعدين في دوائر مغلقة..وليس هناك من أحزاب حقيقية إلا تلك التي أعلنت عن نفسها مع قيام الوحدة...وهو المؤتمر الشعبي العام(ويمثل حزب الوسطية وهو مظلة لكل من يريد أن ينتمي إليه)..والتجمع اليمني للإصلاح(ويمثل اليمين..وينقسم إلى جناح قبلي،وهو من أسلفنا ذكره، وجناح عقائدي لا حول له ولا قوة، فيما عدا بعض القيادات العسكرية التي يؤمل أن تكون القيادة العسكرية للجناح القبلي القادم..وهم ضباط أمن سياسي، أُقعِدوا لأسباب يعلمها الكثيرون..وهم الذين تخصصوا-سابقاً- في فنون التعذيب والمطاردة لعناصر الحزب الاشتراكي التي كانت في شمال الوطن قبل الوحدة، وقتلوا البعض منها في السجون تحت التعذيب..أمثال سلطان القرشي، وعلي خان وغيرهم..وبعض أولئك لا يزالون مفقودين ولا يعرف أين مصيرهم..مع العلم)..والحزب الاشتراكي اليمني(ويمثل اليسار المتطرف، لأن المعتدلين قد غادروه دون رجعه..وهو ما زال يحلم في تحقيق تطلعاته السابقة..ويحلم بأنه يمكن أن يكون نداً للإصلاح إن غيب المؤتمر عن الساحة، فما لم يستطع تحقيقه‮ ‬بالحرب‮ ‬يريد‮ ‬أن‮ ‬يحققه‮ ‬بالديمقراطية‮ ‬ألا‮ ‬وهو‮ ‬الانفصال‮)...‬
وقد تم اختيار بن شملان على أساس المواصفات التي ذكرناها، وعلى أساس أنه ليس له أخطاء كغيره- كما يزعمون- ويرجع ذلك ببساطة إلى أن الذين يعملون لا بد أن يقعوا في بعض الأخطاء..وصاحبنا لم يكن يستمر في عمله إلا بضعة أشهر..فكيف له أن يرتكب أخطاء.؟. فإذا كان لم يستطع أن يحقق أي إنجازات وهو في تلك المناصب الهامة، بسلطتيها التنفيذية والتشريعية..باستثناء تعطيله برنامج الإصلاح المالي والإداري بفتاواه البلهاء..وللحديث بقية في ذلك...وإذا كانت حجته بأنه لم يكن يمتلك السلطة الكاملة آنذاك لتحقيق طموحاته في الإصلاح، فكيف له أن‮ ‬يحققها‮ ‬وقد‮ ‬أعلن‮ ‬نفسه‮ ‬رئيساً‮ ‬رمزياً‮ ‬منذ‮ ‬البداية،‮ ‬فلمن‮ ‬سيفوض‮ ‬سلطته؟‮ ‬لأن‮ ‬دستور‮ ‬الجمهورية‮ ‬اليمنية‮ ‬لا‮ ‬يعطي‮ ‬هذا‮ ‬التفويض‮..‬
انقلاب‮ ‬على‮ ‬الدستور
إن برنامج اللقاء المشترك يعلن منذ البداية انقلابه على الدستور الذي أعطاه الحق في تقديم مرشحه للانتخابات الرئاسية، وهو يرجئ ذلك، بحسب تصريحات مرشحه، حتى يصل إلى سدة الحكم.. والانقلاب على الدستور والمؤسسات الدستورية أشد خطراً من الانقلاب على الوحدة ومبادئها..لأن الدستور هو الحماية الوحيدة والضمان الأكيد لحرية كل مواطن وحقوقه،وبضياعه-أي الدستور- تضيع حقوق الجماهير اليمنية قاطبة.إن عدد الضحايا الذين سقطوا من أجل الدستور والذين ناضلوا من أجل قيامه لا يقلون عن عدد الضحايا الذين سقطوا من أجل الدفاع عن الوحدة...والواجب‮ ‬على‮ ‬الجماهير‮ ‬اليمنية‮ ‬قاطبة‮ ‬أن‮ ‬تصطف‮ ‬قاطبة‮ ‬للوقوف‮ ‬أمام‮ ‬أعداء‮ ‬الدستور‮..‬ليس‮ ‬بالحرب‮ ‬ولكن‮ ‬بإسقاط‮ ‬المرشح‮ ‬المأجور‮ ‬الذي‮ ‬أحضروه‮ ‬ليتستروا‮ ‬خلفه‮ ‬ويحقق‮ ‬لهم‮ ‬ما‮ ‬يريدون‮..‬
وأقول ان هذا انقلاب على الدستور، وهذه مقدمة لأمور كبرى..منها حل البرلمان وكل المؤسسات الدستورية..وتسريح الجيش...والعودة إلى الحكم الفردي المطلق الذي يعتمد على القبيلة والقبيلة وحدها....بعد أن يكونوا قد جردوا الرئيس من سلطاته، ليملئوا هم الفراغ؟..ولا يخفى على‮ ‬شعبنا‮ ‬الوعود‮ ‬التي‮ ‬وعد‮ ‬بها‮ ‬الطامحون‮ ‬في‮ ‬إرجاع‮ ‬عجلة‮ ‬الزمن‮ ‬إلى‮ ‬الوراء‮ ‬في‮ ‬عودة‮ ‬الإمامة‮..‬من‮ ‬أنصار‮ ‬حزب‮ ‬الحق‮..‬
وتتضح تلك الخطورة في الورقة التي يلوح بها بن شملان في برنامجه، وهي قضية البناء المؤسسي ودولة المؤسسات،وعدم تركيز سلطات الدولة في يد شخص واحد.فهو إنقلاب صريح على الدستور..فالنظام الرئاسي البرلماني قضية دستورية، شارك في صياغتها كل من الاشتراكي والإصلاح، عندما دخلا مع المؤتمر في تحالفات -على فترات- ليصفي بعضهما الأخر، فحال المؤتمر دون تلك التصفيات،واستخدمها-أي التحالفات- تارة لتحقيق الوحدة، وتارة أخرى للمحافظة على الوحدة، لا للتصفيات والمكاسب والغنائم التي غنمها الفرقاء،فلا شبعوا نهب أراضي، ولا تجارة، ولا مناصب،فانظروا إلى سمو أهداف الرئيس..ودناءة أهدافهم..فهل النظام القبلي الذي يغلب القبيلة على الدولة، ويغلب الأعراف القبلية على القوانين هو النموذج الأمثل؟؟ أم النموذج الاشتراكي الشمولي؟؟ وليدرك الجميع أن السلفيين يعتبرون القوانين-حتى لو كانت مصدرها الأساس الشريعة الإسلامية- وضعية ومن صنع البشر، وأن الحاكمية لله..في حين أن الاشتراكيين العقائديين يلغون الدين ....فهل كل الأعراف القبلية تتماشى مع الشريعة الإسلامية، وهل هي مقبولة عند الأطراف الأخرى؟..إن هذا التعارض سوف يظهر وسوف يمهد لقيام فتنة تعصف باليمن، إن هذه القضية لا يمكن أن تكون المرتكز الذي يقوم عليه أي برنامج انتخابي..بل تناقش في ظل الظروف العادية.. ألم يكن معهم متسعاً من الوقت لتحقيق الانتقال -إن رغبوا في ذلك من قبل-من النظام الرئاسي البرلماني إلى النظام الرئاسي الذي يعطي الرئيس سلطات أكبر ويكون هو المسئول الأول؟!...أو البرلماني الذي يضع السلطة للبرلمان ويحمل الحكومة مسئولياتها ويبقى الرئيس فيها رمزاً؟ وذلك من خلال مشاركتهم في صياغة الدستور أو من خلال كتلهم البرلمانية التي شاركت منذ بداية الوحدة.. ؟؟ ليروا إن كان هناك من عاقل سيلتفت إليهم، أو يصغي إلى ذلك الجنون؟؟ ولست أدري في أي دهليز سياسي من دهاليز سوهو تعلم هذا الشملان،في بريطانيا التي درس فيها وتخرج مهندساً ويحمل جنسيتها؟؟..وهل يجوز وفقاً للدستور أن يكون مرشحاً رئاسياً.. فكل من عمل في مصافي عدن يحمل هذه الجنسية حسب علمي..ومنها انطلقت القيادات الاشتراكية؟‮..‬أم‮ ‬تعلم‮ ‬السياسة‮ ‬في‮ ‬سكنه‮ ‬الذي‮ ‬يعود‮ ‬إليه‮ ‬للاستجمام‮ ‬بعد‮ ‬تقديم‮ ‬استقالاته‮ ‬من‮ ‬مناصبه‮ ‬التي‮ ‬لم‮ ‬يحقق‮ ‬فيها‮ ‬أي‮ ‬إنجاز‮ ‬يذكر؟‮..‬
ورقة‮ ‬خاسرة
ورقة أخرى يلوح بها بن شملان، منذ أول يوم هي أتساع ظاهرة التسول في الشوارع، والفساد.. ألم يسأل نفسه عمن كان سبباً وساعد على اتساع هذه الظاهرة ا؟؟أليس الحليفان الأكبر ان اللذان يقفان وراءهما السبب الرئيس؟؟..أليسوا هم أصحاب المناقصات الكبيرة..والعقود الضخمة التي أكلت الأخضر واليابس..وحظروا على غيرهم حتى مجرد الاقتراب منها تارة بالتهديد والوعيد، وتارة بالاختطاف؟..وتارةً بإجبار الآخرين على التنازل..وباستخدام كل الوسائل التي يحظرها القانون...ثم ألم ويكن الفرقاء الذين يقفون خلفه حلفاء سابقين في حكومات مع المؤتمر..فهل ضربوا لنا القدوة الحسنة؟؟ لقد كانوا أنموذجاً للفساد لم يشهده اليمن عبر العصور، والقدوة الحسنة أشد تأثيراً في النفس من النصيحة..كما يقولون..وهكذا هم عندما كانوا اشتراكيين صادر كل شيء، وعندما ترسملوا ضيعوا ممتلكات الدولة..
إن هناك من يراهن على فوز هؤلاء لتعلن اليمن دولة إرهاب من قبل الولايات المتحدة وحلفائها الذين يتربصون بالعرب والمسلمين،-وليست تجربة حماس غائب ولست أبالغ إذا قلت أن نجاح بن شملان، وهو ما لن يحدث، إنما هو بداية لصراع لن تحمد عقباه، بل هو مقدمة السياسة الشرق أوسطية الجديدة التي تقسم اليمن ليس إلى شطرين بل إلى أكثر.."ولا ينبئك مثل خبير".."فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"..صدق الله العظيم... وأقول للقائمين على حملة راية الدين..."إذا أردتم أن تعرفوا عند الله مقامكم فانظر في ما أقامكم".."..ولقد أقامكم الله على دينه ونشر دعوته والقيام على واجبات الدين، فأي شرف أرفع من ذلك.. "والحق أن تمكث حيث أنزلك، حتى يكون الحق عنه نقلك"...وإصلاح النفوس قبل صلاح الأعمال..ومن استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه...ومن كان سببه نفسه فهو هدر...والجاهل كل الجهل من أراد أن يغير في الحال ما الله مظهره، فإنه يكون بذلك قد عارض القدر ونازع القادر.." ولو شاء ربك ما فعلوه" الآية تكررت في الأنعام.." قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشأ، وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير، إنك على كل شيء قدير" الآية سورة آل عمران." وقال‮ ‬موسى‮ ‬ما‮ ‬جئتم‮ ‬به‮ ‬السحر‮ ‬إن‮ ‬الله‮ ‬سيبطله،‮ ‬إن‮ ‬الله‮ ‬لا‮ ‬يصلح‮ ‬عمل‮ ‬المفسدين،‮ ‬ويحق‮ ‬الله‮ ‬الحق‮ ‬بكلماته‮ ‬ولو‮ ‬كره‮ ‬المجرمون‮" ‬الآيات‮ ‬سورة‮ ‬يونس‮.‬
وأسأل الله العلي القدير أن يخمد نار مشعلي الفتن..وأن يصلح حال البلاد والعباد وينجي اليمن من الإحن والمحن،..وأن ينعم علينا بالأمن والاستقرار،..وأن يوفق ولي أمرنا علي عبد الله صالح إلى ما فيه الخير وصلاح البلاد.. ويهيئ له البطانة الصالحة..إنه هو السميع العليم..(ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام، وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد، وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد)(الايات 203-206) البقرة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)