موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
تحقيقات
الثلاثاء, 14-أبريل-2009
الميثاق نت - شباب يمني الميثاق نت -
ندد اتحاد شباب اليمن بالأحداث والعمليات الإجرامية التي قام بها عناصر التخريب في محافظة أبين الأسبوع الماضي.. وأعرب قياديون في الاتحاد في اتصالٍ لهم بصحيفة »الميثاق« عن وقوف كافة منتسبي الاتحاد الى جانب الدولة والأجهزة الحكومية في أعمالها الهادفة للقضاء على‮ ‬مثيري‮ ‬القلاقل‮ ‬والفتن‮ ‬الذين‮ ‬يتبنون‮ ‬الأعمال‮ ‬الاجرامية‮ ‬ويقضّون‮ ‬مضاجع‮ ‬الآمنين‮ ‬وينهبون‮ ‬حقوق‮ ‬المواطنين‮ ‬في‮ ‬محاولاتهم‮ ‬البائسة‮ ‬لإثارة‮ ‬المشكلات‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬زعزعة‮ ‬الأمن‮ ‬والاستقرار‮.‬
وعلى‮ ‬ذات‮ ‬الصعيد‮ ‬قامت‮ »‬الميثاق‮« ‬بإجراء‮ ‬استطلاع‮ ‬مع‮ ‬عدد‮ ‬من‮ ‬الشباب‮ ‬الذين‮ ‬أعلنوا‮ ‬تضامنهم‮ ‬ووقوفهم‮ ‬مع‮ ‬الدولة،‮ ‬في‮ ‬مكافحة‮ ‬عناصر‮ ‬التخريب‮ ‬التي‮ ‬تقلق‮ ‬أمن‮ ‬وسكينة‮ ‬الوطن‮.‬
‮ ‬في‮ ‬البدء‮ ‬تحدّث‮ ‬الشاب‮ ‬جمال‮ ‬الكازمي‮ ‬بالقول‮:‬
- ما حدث في جعار من أعمال سطو على حقوق وممتلكات الآخرين تحت دعاوى وأعذار ما أنزل الله بها من سلطان أعمال إجرامية، ولا يمكن لأي عاقل القبول بها، ومهما تكن الأسباب التي تؤدي الى ضيق وتبرّم المواطن فإنه لا يمكن بأية حالٍ من الأحوال تسويغ تلك الجرائم وذلك التخريب‮ ‬الذي‮ ‬طال‮ ‬الجميع‮.‬
صحيح أن هناك بعضاً من الشباب المغرر بهم، لكن شباب أبين لا يقفون مع هذه العناصر المارقة أو يؤيدون توجهاتهم.. شباب أبين يرفضون أي شكل من أشكال العنف، ويؤمنون بأن المطالب الحقة لا تأتي إلا بالطرق السلمية المشروعة.
ويقول‮ ‬الشاب‮ ‬علي‮ ‬محروق‮:‬
إن أبناء أبين وشباب اليمن كافة يدينون ذلك التصرف الهمجي والنهج الخاطئ والسلوك المشين الذي قامت به العناصر التخريبية المأجورة، لأنّ ذلك لا يخدم مصلحة أحد في هذا الوطن ولا يحقق أهدافاً لجهة معينة من الجهات الوطنية، لأنّه يسعى لتخريب الوطن وإلحاق الضرر به وبمكتسباته‮ ‬ومنجزاته،‮ ‬ويعيق‮ ‬في‮ ‬الوقت‮ ‬نفسه‮ ‬عجلة‮ ‬التنمية‮ ‬من‮ ‬المضي‮ ‬قُدماً‮.. ‬
وهذا ما يسعى لتحقيقه الشرذمة المأجورة وبعض المأزومين الذين فقدوا مصالحهم الشخصية الضيقة ومايزالون يعيشون بعقلية ما قبل الثاني والعشرين من مايو عام ٠٩٩١م، عقلية التآمر والتناحر والصراع التي ألفوها وتربوا عليها إبان عهد التشطير البغيض.
وقال: إن على الشباب أن يكونوا أول المتصدين لهذه العناصر المارقة، وأن يقوموا بدورهم على أتم وجه من التصدي لكافة أشكال التخريب التي يحاول المأزومون نشرها وتوسيع نطاقها تحقيقاً لمآرب دنيئة، ونزولاً عند رغبة البعض ممن لفظهم شعبنا المجيد الى خارج حدوده بطريقةٍ مخزيةٍ وشكلٍ مهين سيظل شبحها يلاحقهم اينما ذهبوا وأنّى ساروا، لأنهم لم يخرجوا من الوطن أو بالأصح لم يطردوا منه إلاّ لأنّهم عناصر فاسدة، وأشخاص غير أسوياء، عاشوا بالصراعات، واليوم يريدون إعادة الوضع الى سابق عهده، وهو ما لا يمكن حصوله ونحن في الوجود، ودولة‮ ‬الوحدة‮ ‬قائمة‮ ‬على‮ ‬أسس‮ ‬متينة‮.‬
عناصر‮ ‬مارقة
الأخ‮ ‬حسين‮ ‬الأحمد‮ ‬من‮ ‬الهيئة‮ ‬التنفيذية‮ ‬لاتحاد‮ ‬شباب‮ ‬اليمن‮ ‬بدوره‮ ‬تحدث‮ ‬إلينا‮ ‬بالقول‮:‬
- ما من شك أنّ أي حدثٍ إجرامي أو حادث تخريب يحصل في هذا الوطن هو شيء منافٍ لما عليه جميع اليمنيين من سمو في الأخلاق ومرونة في التعامل، حيث وقد درج اليمنيون طوال عهودهم على أن لا يلجأوا الى الصراعات الطائفية والمناطقية ابداً، مهما كانت الخلافات بينهم، لأن الوقوع في براثن هذه الصراعات المقيتة لا ولن يضر أحداً سوى الوطن.وبالتالي فإننا في اتحاد شباب اليمن ندين وبشدة كل أعمال التخريب والنهب والسلب والإجرام التي تعرضت لها مدينة جعار محافظة أبين من قِبل العناصر الخارجة على القانون ممن تسعى لتنفيذ مخططات بعض المأزومين الذين أفلسوا عن الحجة وعجزوا عن المواجهة، فلجأوا لمثل هذه الأساليب الدونية ظناً منهم أنها ستحقق ما يصبون اليه من العودة لسدة الحكم أو الإمساك بزمام الأمور كما كانوا في السابق ليعيدوا الوطن الى عهد المجازر وحمامات الدم!!
صراعات‮ ‬دموية
‮ ‬من‮ ‬جهته‮ ‬تحدث‮ ‬الاستاذ‮ ‬عبدالكريم‮ ‬السماوي‮ ‬رئيس‮ ‬اتحاد‮ ‬شباب‮ ‬اليمن‮ ‬بمحافظة‮ ‬إب‮ ‬بالقول‮:‬
- حقيقة ما حدث في جعار عمل إجرامي غير شرعي وغير مبرر ، ولا يمكن القبول به إطلاقاً تحت أي مسمى كان، ولهذا فنحن نؤكد أننا سنقف الى جانب الدولة بكل جهودنا وإمكاناتنا، وليس هذا فحسب بل نحن على أتم الاستعداد لخوض المعارك ضد العصابات المارقة والعناصر المأجورة التي‮ ‬تحاول‮ ‬إلحاق‮ ‬الضرر‮ ‬بالوطن‮ ‬بأي‮ ‬شكلٍ‮ ‬من‮ ‬الأشكال‮.‬
وأضاف السماوي: ما تحقق للوطن في ظل دولة الوحدة أثار حفيظة العديد من الحاقدين الذين رأوا أنهم لم يحققوا له شيئاً طيلة السنوات التي تربعوا خلالها سدة الحكم، ونهبوا خيرات البلاد، ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بتخريب ما كان موجوداً من خلال سلسلة الصراعات الدموية التي جروا الوطن الى بؤرها وأتونها طيلة عقود من الزمن، واليوم يحاولون جاهدين الانقضاض على هذه المنجزات العظيمة التي تحققت للوطن حين ظلوا بمنأى عنه، ويستحيل على أبناء هذا الشعب ان يعيدوا ذلك الكابوس الذي جثا على الوطن ردحاً من الزمن ، ولم ينزح الاّ بتحقق الوحدة المباركة، ووجود القيادة السياسية الوطنية التي لم تنظر لأحد حسب منطقته او انتمائه المذهبي او السياسي، فعم الخير كل أرجاء الوطن.. فهل يُعقل أن نضحّي بذلك لنعود للارتماء في أحضان القتلة والسفاحين والمخربين؟!!
عجلة‮ ‬التنمية
‮ ‬ومِسْك‮ ‬الختام‮ ‬كان‮ ‬مع‮ ‬الشاب‮ ‬ساري‮ ‬نصر‮ ‬الذي‮ ‬تحدث‮ ‬قائلاً‮:‬
- أنّ الاحداث التي حصلت بمدينة جعار أعمالاً لاتخدم سوى المتربصين بالوطن وشرذمة الحقد الدفين الذي يحنون للعهد البغيض ويودون إدخال البلاد في صراعات، لأنهم يأخذون إزاءها ثمناً يدفعه لهم أسيادهم ممن أغاظهم الوضع المستقر الذي تعيشه البلاد، فراحوا يحاولون إثارة القلاقل والفتن بأية وسيلة وتحت أي مسميوأنصح كل الشباب ألاّ ينجروا خلف أية دعوة مغرضة تريد إلحاق الضرر بالوطن، وأن يوطّنوا أنفسهم لتكون لهم شخصية مميزة تعمل ما تراه صحيحاً وتخالف كل ما تراه خاطئاً، خاصةً إذا كان العمل يتنافى ويتعارض مع مصالح الوطن الكبرى، حتى‮ ‬ولو‮ ‬كان‮ ‬فيه‮ ‬مصلحة‮ ‬شخصية‮ ‬أو‮ ‬آنية‮ ‬،‮ ‬فمصلحة‮ ‬الوطن‮ ‬هي‮ ‬الأبقى‮ ‬والأمضى‮ ‬والأعم‮.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)