موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت - أمين الوائلي

الأربعاء, 15-أبريل-2009
أمين الوائلي -
تم الإفراج عن الخبير الهولندي وزوجته - أو عقيلته بتعبير المصدر المسؤول في محافظة صنعاء - مساء الاثنين الماضي، ولكن المصدر المسؤول لم يقل لنا أين ذهب الخاطفون الذين فجروا هذه الأزمة وأحرجوا الدولة اليمنية؟ وهل حقاً «عفى الله عما مضى»؟!

- في الليلة نفسها كان مصدر آخر يصرح لأحد المواقع الاليكترونية نافياً أن تكون الدولة قد رضخت لشروط الخاطفين، رداً على تناولات صحافية بهذا المعنى، والمشكلة أيضاً أن هذا المصدر الثاني لم يوضح النصف الآخر من الغموض، ولم يقل أين ذهب الخاطفون وهل رضخوا بدورهم لشروط الدولة؟ وعلى ماذا توافق الوسطاء والخاطفون؟!

- القضية الرئيسية في كل ما يعتمل الآن وتشهده الساحة المحلية من تجاذبات وحوادث خطف وتقطع وبلطجة وشغب مناطقي أهوج وعدواني، تتحدد في شيئين: (المسالمة والمساومة).. وأعتقد أن الأمرين معاً أساءا كثيراً إلى هيبة الدولة، وقللا من فاعلية القانون، وحجما دور المؤسسات والسلطات الأمنية والقضائية في التصدي لمظاهر العنف والفلتان والعصيان.

- النتائج الأخيرة التي خلصنا إليها من دروس الحملة الأمنية في جعار أبين تؤكد وتشدد على مفاسد المسالمة والمساومة مع العصابات المجرمة والممارسات المخلة بالقانون والمصلحة العامة. وفي المقابل أظهرت فوائد إعمال القانون وإطلاق يد المؤسسات العدلية والأجهزة الأمنية لملاحقة المجرمين والمخربين وتقديم رسالة لمن وراءهم مفادها: العبث بالأمن العام خط أحمر لن يسمح بتجاوزه.

- يقال إن الجريمة بالتعلم، والذين يستسهلون أعمال العنف والتقطع والخطف والتحريض ضد السلم الاجتماعي والأخوة الوطنية.. يتعلمون من آخرين سبقوهم في هذا المضمار ولم يحدث لهم شيء من مساءلة قانونية أو مقاضاة جزائية.. وهكذا يتمادى الغاوون في غيهم ويتسع حجم الخلل والجريمة، فيما يظل القانون حبيس الأدراج ينتظر الإذن الذي يتأخر إلى ما بعد المغرب بكثير!!

- بعد اليوم لا نحتاج إلى مسالمة الجريمة أو مساومة الجناة وخصوصاً الحمقى منهم، كما لا نحتاج إلى الوساطات لأنها جزء من المشكلة لا الحل، والحل الوحيد والأجدر هو في فرض القانون وردع الجناة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)