موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت - حسن عبد الوارث

الأربعاء, 15-أبريل-2009
حسن عبد الوارث -
شهدت عدة مجتمعات حالات قهر أو تنكيل أو تضييق أو مصادرة لمهنة الصحافة ولممتهنيها.


وقد تنوعت هذه الحالات بين مادية ومعنوية أو جسدية وفكرية .. وتعددت مصادرها بين رسمية وأهلية أو شخصية وقبلية.


وفي وضع السلم، مثلما وضع الحرب، تتوافر مثل هذه الحالات وتتجسد في صور ودلالات شتى ..


فهي ماثلة في نصوص تشريعية على هيئة محظورات تحد من حرية الرأي أو تُقوّض حركة مزاولة المهنة، أو على هيئة عقوبات كالحبس والجلد والمصادرة والحرمان من مزاولة المهنة أو النشر.


وهي ماثلة أيضا ً في ممارسات سياسية أو أمنية أو سواها؛ كالإعتداء على المهني أو أدواته المهنية أو المداهمة العنيفة للوسائط المهنية أو مواقع نشاطها أو غيرها من الأفعال الضارة – ماديا ً ومعنويا ً – بالمهنة وممتهنيها .


وهي ماثلة كذلك في النظرة الشخصية أو المؤسسية لهذه المهنة وممتهنيها، والتي غالبا ً ما تتصف بالاحتقار أو الانتقاص أو التهميش .. وهي حالة مرتبطة بثقافة فردية أو جمعية أو بعلاقة مشوهة بين المهنة والآخر.


وتأتي حالات الضرر بالمهنة وأهلها من خارج الإطار المهني في غالب الأحيان .. بَيْدَ أنه – في أحيان غير قليلة – يكون الضرر بها من داخلها ..


وفي هذا المشهد يذهب الكلام مذاهب شتى .. غير أن أية مهنة لم تتطهر من الدخلاء عليها – ومنظومة الأخلاق والممارسات الدخيلة عليها أيضا ً – ستظل عرضة ً للضرب تحت الحزام بأيدي منتسبيها.


وفي هذه المجتمعات – التي تشهد مثل هذه الحالات – تتأسس حركات أو تيارات حقوقية تعمد الى إعداد قوائم سوداء بأسماء الشخصيات والجهات التي توصف بأنها "أعداء الصحافة" في هذا المجتمع أو ذاك ..


وقد تطول هذه القوائم أو تقصر .. غير أنها تظل سوداء، وتظل مفتوحة، قابلة للإضافة أو الحذف أو التعديل ..


وهي تضم شخصيات وجهات متعددة الصفات المهنية أو الجهوية أو السياسية أو الفكرية .. غير أنها ستظل قاصرة جداً إنْ لم تضم عدداً من المنتسبين الى المهنة نفسها .. فالعدو الداخلي أخطر ألف مرة من العدو الخارجي.


حتى الآن، لم أتحدث عن تجليات هذا المشهد في الواقع اليمني .. ولن أتحدث البتة ... فقد بلغ بي الجُبْن حدَّاً أعجز معه عن طرد ذبابة حمقاء عن أنفي المزكوم!!


ولكنني أحيل هذه المهمة المهنية الهامة على زميلي محمد صادق العديني، وهو ناشط محموم في مضمار الدفاع عن الحريات الصحفية، لديه الكثير من المعلومات في هذا الإطار، برغم أنه إنسان موتور يستهدف الثورة والجمهورية والوحدة والحرية والتنمية والديمقراطية واللغة العربية والسينما الهندية!! 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)