موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت - سالم باجميل

السبت, 18-أبريل-2009
سالم باجميل -
ما يجري من فوضى وعبث وتمرد وإرهاب وخطف في بعض مناطق أرضنا اليمنية الطيبة من قبل عناصر انتهازية فقدت مصالحها وجندت نفسها ضد الوطن والشعب بالأجر المدفوع هي في بُعدها التاريخي والعملي إما تمثل حثالات النظام الإمامي الملكي المتخلف وإما بقايا عناصر نظام الاستعمار البريطاني السلاطيني الرجعي العميل, هذا بالإضافة إلى المنهزمين من صناع مؤامرة انفصال عام 1994م.

وبالتأكيد أن الثلاث الفئات البائدة قد تلاقت على فكرة العداء المطلق للثورة اليمنية /26 سبتمبر 1962م و14 اكتوبر1963م/ وحصادها المثمر من وجهة نظر الحركة السياسية الوطنية والشعب اليمني الباسل أرادت تبديد مكاسبها وانجازاتها المتمثلة في الجمهورية والاستقلال والوحدة والديمقراطية، وذلك ما يراه عقلاء اليمن من السياسيين والمثقفين من رابع المستحيلات.

الحركة السياسية الوطنية والديمقراطية التي يجسدها في الوقت الحاضر: المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني، تجمع الإصلاح، التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، البعث وأحزاب المجلس الوطني، يجب أن تتحاور وتتفاهم على قضية حماية الوحدة اليمنية وإصلاح وتطوير النظام السياسي الوطني الوحدوي الديمقراطي، حيث أن خلافاتها فتحت ثغرات رهيبة في المشروع الوحدوي الديمقراطي، الأمر الذي نفذت منه العناصر الثلاثة المعادية، المذكورة آنفا.

في الواقع، أن كاتب هذه السطور واثق كل الثقة من أن التاريخ والشعب سينصف الرئيس علي عبدالله صالح قائد ورائد مشروع التحديث. وسيندم شركاء الحياة السياسية من قادة الأحزاب والتنظيمات السياسية والشخصيات الوطنية والاجتماعية على استخدامهم منهج استخدام أحداث الإرهاب والفوضى والتمرد كأوراق ضغط وابتزاز سياسي للنظام والدولة في اليمن الجديد.

لذا لا بُد، من أجل خير اليمن المتمثل في الوحدة والديمقراطية والاستقرار، من كلمة سواء توحد جميع الأطراف الوطنية الديمقراطية فورا، وقبل فوات الأوان؛ لأن أعداء الوحدة والاستقرار من الداخل كشّروا عن أنيابهم وأظافرهم، ولا بُد من خلعها قبل أن ينشبوها -لا سمح الله- في جسد الوحدة اليمنية الطاهر.

لو أن الذين يدّعون أن لديهم خلافات مع النظام والدولة لم يعلنوا عن مشاعر الحنين إلى ماضي ما قبل الثورة والوحدة لقلنا أن معهم بعض الحق في خلافاتهم التي يروّجون لها ليلا ونهارا، بين أوساط الناس، ولكنهم فضحوا أنفسهم بأنفسهم، كأنما غرتهم ديمقراطية النظام والدولة بالإسراع في كشف حقيقتهم للناس.

أني انصح من تسنى له الاطلاع على حقيقة نوايا وأهداف أصحاب حراك الفوضى والعبث بتاريخ اليمن أرضا وإنسانا أن يبتعد بنفسه وأهله من شرورهم مثلما يهرب الأصحاء من حاملي الأمراض المعدية، إلى أن يُمن الله تعالى عليهم بالشفاء العقلي والنفسي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)