موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 20-أبريل-2009
الميثاق نت -   عبدالعزيز الهياجم -
في حلقتين من برنامج زيارة خاصة أطل حيدر العطاس عبر »الجزيرة« ليكشف تاريخه السياسي الحافل بالتعايش القسري مع كل المراحل والمنعطفات حتى يكون هو في الأضواء وفي السلطة ويذهب كل شيء الى الجحيم.
العطاس الذي ظل يكتم أسراره ويلملم غموضه عقوداً من الزمن كشف في أقل من ساعتين وجهه الحقيقي وأزاح القناع الذي لبسه كاشتراكي أيديولوجي »ومناضل وطني« و »وحدوي جسور« حمل برنامجاً للإصلاح ومشروعاً حضارياً كما كان يدعي.
< اختلفنا مع الحزب الاشتراكي اليمني وانتقدنا الكثير من سياساته وأخطائه سواء قبل الوحدة أو بعدها، ولكن أدب الاختلاف لا يقودنا الا الى القول بأن الحزب الاشتراكي ظل تاريخاً نضالياً وحدوياً، انطوى في إطاره الكثير من الشرفاء الذين كان ولاؤهم لأيديولوجية الحزب لا ينفصم عن ولائهم للوطن ولوحدته.. وإذا كانت الإساءة لتاريخ هذا الحزب لا تليق بخصومه فإن من المخزي حقاً أن شخصاً مثل العطاس الذي تدرج في الحزب ومكنه الحزب من التدرج والصعود في المناصب حتى وصل الى القمة كرئيس للوزارة ثم رئيس لهيئة مجلس الشعب الأعلى »رئيس دولة‮« ‬ثم‮ ‬بعد‮ ‬الوحدة‮ ‬رئيس‮ ‬للوزراء‮ ‬في‮ ‬حكومتين،‮ ‬يأتي‮ ‬الآن‮ ‬ويطعن‮ ‬في‮ ‬الاشتراكي‮ ‬ويعتبر‮ ‬أنه‮ ‬انضم‮ ‬اليه‮ ‬قسرياً‮ ‬أو‮ ‬مكرهاً‮ ‬لا‮ ‬بطلاً‮.‬
ونعلم أن الذين كانوا رجالاً يحملون في داخلهم قيم النضال والكفاح الشريف من أجل الوطن ومن أجل المشروع الذي ناضلوا من أجله ضد المستمر حتى نيل الاستقلال في ما كان يعرف بالشطر الجنوبي الوطن.. نعلم أنهم لم يكونوا مجبرين على أن يغيروا جلودهم من أجل مصالح شخصية ، فهم عندما تولى اليساريون والاشتراكيون زمام السلطة ، أما كانوا مؤمنين بهذا التوجه وناضلوا في إطاره أو أنهم أعلنوا رفضهم وقاوموا أو استشهدوا أو نزحوا إلى خارج الوطن تمسكاً بالمبادئ التي آمنوا بها.
أما أن شخصية مثل العطاس تأتي اليوم وتتنكر للحزب الاشتراكي الذي لولاه ما كان العطاس وما وصل الى ما وصل اليه، فهذا خير شاهد على أن هذه الشخصيات ذات الوجهين لا تؤمن بقيم وطنية لا بشرف الولاء والانتماء وهي من أجل مصالحها وحب الذات مستعدة أن تضحي بكل شيء وأن تدمر‮ ‬أي‮ ‬شيء‮.‬
وهو‮ ‬عندما‮ ‬انتهت‮ ‬مصلحته‮ ‬من‮ ‬الاشتراكي‮ ‬تنكر‮ ‬له‮ ‬وعندما‮ ‬تضررت‮ ‬مصالحه‮ ‬من‮ ‬الوحدة،‮ ‬كفر‮ ‬بالوحدة،‮ ‬وعندما‮ ‬أصبح‮ ‬خارج‮ ‬الوطن‮ ‬عرض‮ ‬خدماته‮ ‬لكل‮ ‬من‮ ‬يريد‮ ‬أن‮ ‬يبيع‮ ‬ويشتري‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬الوطن‮ ‬العريق‮ ‬وشعبه‮ ‬الأصيل‮.<‬
alhayagim@gmail‭.‬com
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)