موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت - عبدالملك الفهيدي

الثلاثاء, 21-أبريل-2009
عبدالملك الفهيدي -
من الغريب أن تجد أعمال التخريب والفوضى التي تقوم بها بعض العناصر المشبوهة مساندة ودعماً من أحزاب سياسية معترف بها قانوناً وتعمل تحت مظلة الدستور والنظام والقانون .
إن تلك الأعمال الفوضوية الهادفة إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن وبث روح الكراهية والتفرقة هي بلا شك أعمال مدانة، وبالتالي فإن مساندتها تعد مشاركة في الجرم الذي يترتب عليها .
وما حدث في منطقة ردفان مؤخراً من أعمال تخريب لا شك يأتي في إطار الخروج عن الدستور وتنفيذ المشاريع المشبوهة ضد وحدة الوطن، وهو ما وجد إدانة واضحة من قبل جميع أبناء ردفان وجميع أبناء الشعب اليمني .
لكن الغريب أن تنبري أحزاب سياسية كما فعلت أحزاب المشترك بتعز لإصدار بيان داعم ومساند لهذه الأعمال ،الأمر الذي يثير الكثير من التساؤلات عن أهداف هذا الدعم وتلك المساندة للعنف والتخريب ،بل ويدعو إلى التأكيد أن تلك المواقف جاءت عن سبق إصرار وترصد ولا معنى لها سوى أن أصحابها يبررون أو يحاولون شرعنه تلك الأعمال .
إن مثل هذه المواقف في العرف الدستوري والقانون هي مشاركة في الجرم ودعم لأعمال العنف وتحريض له ما بعده ، و هذه الأحزاب تتحمل مسئولية مواقفها الرامية إلى زعزعة الاستقرار والأمن عبر مساندتها لمن يقومون بها.. فمساندة العنف والتخريب ليست إلا وجهاً آخر من وجوهه .
إن على هذه الأحزاب أن تدرك أنها أول من سيكتوي بنار الفتنة التي تسعى إلى تأجيجها عبر مساندتها للفوضى، وقبل ذلك عليها أن تدرك أن مشروعية وجودها وممارستها لعملها مستمدة من مشروعية الدستور والقوانين النافذة وأي خروج عنها أو مساندة للخروج عنها يجعلها تفقد مشروعيتها الدستورية وبالتالي يجعل من الواجب اتخاذ الإجراءات بحقها .
الأمر لم يعد يتطلب السكوت عن مثل هذه الأوضاع وبالقدر الذي يجب ردع العناصر التخريبية والفوضوية وأصحاب النزعات الشطرية والمناطقية بالقدر الذي يجب أن تتخذ الإجراءات بحق من يساندونهم، لأن مساندة من يدعو للشطرية هي مشاركة له في دعوته وأفعاله.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)