الميثاق نت - لا ندري ما الذي يمكن أن يتعلمه الطلاب في قسم العلوم السياسية بجامعة صنعاء من شخص كالدكتور/ عبد الله الفقيه الذي يعد بحق كتلة متحركة من الحقد واللؤوم تسير على قدمين.
ففي الوقت الذي أشاد فيه المراقبون الدوليون وممثلو الصحافة العربية والأجنبية بنزاهة وشفافية الممارسة الديمقراطية التي خاضها شعبنا يوم (20) سبتمبر الجاري.. وعبر من خلالها عن إرادته الحرة في اختيار من يريد لمنصب رئيس الجمهورية أو في المجالس المحلية، وبدلاً من أن يشعر هذا الفقيه بالاعتزاز والفخر بما حدث في وطنه ويسعى لتسويق هذه التجربة الديمقراطية الفريدة التي شهد لها الخصوم قبل الأصدقاء فإنه لم يتردد وعبر شاشة فضائية (الجزيرة) في محاولة النيل من الممارسة الديمقراطية في اليمن والتشكيك في نزاهتها بل وإطلاق سيل من الأكاذيب والمعلومات المظللة والتي عكست مدى ما تستوطن نفسه الكريهة من أحقاد وضغائن ليس ضد شخص الأخ رئيس الجمهورية أو المؤتمر الشعبي العام بل والوطن والشعب اليمني والتجربة الديمقراطية اليمنية، حتى جعلنا نشكك في حقيقة انتسابه أو انتمائه لليمن أرضاً وإنساناً.. فهل من منقذ لطلابنا من شخص مثله ؟! حقاً إن كل إناء بما فيه ينضح.
|