الجمعة, 22-سبتمبر-2006
الميثاق نت -  اننا نقدر حالة الصدمة التي اصيب بها مهرجو ما يسمى باللقاء المشترك وندرك ان الشعب لقنهم درسا لن ينسوه أبدا بعد ان ملت مسامعه خلال الشهور الماضية من أكاذيبهم وافتراءاتهم وسخر من أحلامهم المجنونة ومحاولتهم تضليل الرأي العام ، لان الشعوب تعرف جيدا كيف تختار حكامها الذين يليقون بها وترفض اختيار المهرجين والعجزة الذين لا يقدرون على قيادة قسم شرطه فكيف ببلد .
نشفق عليهم من حالة الجنون التي اصيبوا بها الآن وسنتحمل منهم كما تحملنا في السابق وحسبنا قوله تعالى" والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس" ، كما أننا ندرك حالة الندامة التي يعيشون فيها بعد ان كانوا قد قضوا بقلم الاستاذ/ سلطان البركاني - الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام -
اننا نقدر حالة الصدمة التي اصيب بها مهرجو ما يسمى باللقاء المشترك وندرك ان الشعب لقنهم درسا لن ينسوه أبدا بعد ان ملت مسامعه خلال الشهور الماضية من أكاذيبهم وافتراءاتهم وسخر من أحلامهم المجنونة ومحاولتهم تضليل الرأي العام ، لان الشعوب تعرف جيدا كيف تختار حكامها الذين يليقون بها وترفض اختيار المهرجين والعجزة الذين لا يقدرون على قيادة قسم شرطه فكيف ببلد .
نشفق عليهم من حالة الجنون التي اصيبوا بها الآن وسنتحمل منهم كما تحملنا في السابق وحسبنا قوله تعالى" والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس" ، كما أننا ندرك حالة الندامة التي يعيشون فيها بعد ان كانوا قد قضوا الليالي والأيام يوزعون مواقع السلطة ويمنحون الألقاب والرتب ، فالطامح لمنصب نائب الرئيس مع رئيسه كانا قد صنعا لهما تاج من خزف، وهكذا فضل البعض واستورد أجمل البدلات الباريسية بثمن غالي تليق بالسلطان .
سقطت هذه الأحلام ولم يعد لديهم ما يبررون به حتى كذب بعضهم على بعض أو يخاطبون به الحاشية والأقارب الذين كانوا ينتظرون ما وعدوا به من الانتقال إلى القصور الفارهة وركوب السيارات الفخمة، لأنهم لم يأخذوا بالمثل اليمني القائل من" تعشى بالكذب ما تغدا به " فحبال الكذب قصيرة .
ما أسخف عندما تحدد أحزاب المشترك أرقام الفوز قبل الاقتراع بأشهر ولا يكتفون بالا غلبيه العادية وإنما يذهبون إلى اغلبيه "مليحة ".
لكنها خابت تلك الظنون و"صبحت اللقيه سود" وعاد المفلسون إلى افلاس اكبر من ذي قبل .
ماذا قدم الخائبون للشعب اليمني ؟ فالإنجاز الذي اضافوه إلى تاريخهم وصبحونا به اول الأسبوع تمثل بالعمل الإرهابي في مأرب وحضرموت وكان قائد حرس المرشح بن شملان احد المدبرين للعمل الإرهابي الوشيك ! ذلك كان أول هدية سلطتهم ، فكيف لإرهابي ان يطلب من شعبه ثقة؟
أما إخواننا البوليتاريين فلا نعيب عليم اليوم لنكرانهم ، لان من كان ينكر وجود الله لاعتب عليه ان هو اليوم أنكر إرادة الشعب ورفض التسليم بنتائج صندوق الاقتراع .
ومساكين الأشقياء الذين ربطوا "حمارهم بجانب حمار المدبر" ، الليلة استيقظ عبد الناصر من قبره غاضبا يقول لهم كفى كذبا أنا برئ منكم ومن أفعالكم .
مع ذلك نحن نقول لهم اللهم لا شماتة ونقول مرة أخرى عيب عليكم الكذب والافتراء والتضليل ، جربوا مرة ان تكونوا حضاريين .. حاولوا ان تكونوا كأحزاب العالم التي تحترم نفسها وتعترف بهزيمتها ولا تنام ليلة الفرز إلا بعد ان تبعث برقية تهنئة للفائز .
تلك هي السمات الحضارية للحزب السياسي ،أما ان تتحول الأحزاب إلى أداة لتشويه صورة بلادها لدرجة نكران ما اعترف به المراقبون ووسائل الأعلام اجمع، وتنكر على وطنها التميز الذي ناله في المجال الديمقراطي.. فما أسوأ ان تكون مثل هذه الأحزاب محسوبة على الأوطان.
بالنسبة لنا في المؤتمر كنا سنحترمهم لو أنهم ذهبوا إلى القضاء في حالة وجود مثقال ذرة مما يدعون، وسنقبل أحكام القضاء ، لكننا نعرف ان طبع هذه الأحزاب هو الإساءة للديمقراطية وللبلد وللشعب ولإرادة الناخبين
وليس ذلك بجديد عليهم أليس هم ذاتهم الناعقون في كل انتخابات..فعلوا ذلك في انتخابات 1993’1997،1999،2001،2003 – إنهم لم يتغيروا ولم يأخذوا من تقاليد العمل السياسي في البلد اوالعالم شيئا مفيدا ..يالهم من تعساء! .
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:30 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-1004.htm