الميثاق نت -
سخر مصدر إعلامي مسئول مما جاء في كلمة المدعو طارق الفضلي التي ألقاها امس أمام العناصر المثيرة للفتنة والخارجة على الدستور والقانون في مدينة زنجبار محافظة أبين.
وقال المصدر: من الغريب والمضحك ان يتحدث الفضلي عن غزاة الأرض والثروة وهو النهاب الأول للأرض والثروة عبر ما قام به من استيلاء غير مشروع على أراضي شاسعة من أراضي الدولة في محافظة أبين وغيرها أمتدت من منطقة زنجبار وحتى العلم وأعطى لنفسه حق تملكها والتصرف بها بطرق غير مشروعة وبوثائق مزورة بالاضافة إلى ما قام به من اغتصاب لبعض الممتلكات العامة بالدولة وبعض المساكن الخاصة بالمواطنين مستخدماً كافة اساليب التدليس والبلطجة والارهاب والعنف من أجل الاستحواذ على تلك الممتلكات والمساكن لنفسه ودون أي وجه حق ..
مشيرا في تصريح للمؤتمرنت الى ان الفضلي أصبح نتيجة لذلك احد الأثرياء والملاك الكبار للاراضي وهو الذي عاد لا يملك شيئاً إلى الوطن بعد اعادة تحقيق الوحدة المباركة في الـ 22 من مايو 1990م والتي أعادت له كرامته وحافظت على حياته بعد أن كان يعيش في المنافي شريداً مطروداً مسلوباً من كل شيء يعيش شظف العيش ومهانة التشرد سواء في بعض المدن الخليجية التي أوى اليها او في جبال افغانستان حيث كان يمارس هواية الإرهاب والقتل إلى جانب معلمه وقائده في الارهاب أسامة بن لادن...
وبدلاً من الوفاء لنعمة الوحدة التي تمتع في ظلها بكل الأمن والأمان والعيش الكريم والمكانة الاجتماعية فإنه قابل تلك النعمة بالجحود والنكران وأبى إلا ان يعكس ما بداخله من احقاد وضغائن وما ظلت تتميز به نفسيته المضطربة من سلوكيات غير طبيعية وعدم اتزان والانغماس في اوحال المؤامرات والارتزاق مع تلك العناصر الانفصالية المثيرة للفتنة والخارجة على الدستور والقانون والمثيرة لثقافة الكراهية والبغضاء والاحقاد بين ابناء الوطن الواحد..
وقال المصدر : يا لسخرية الأقدار أن الفضلي قد اصبح حليفاً لمن كانوا بالامس خصوماً لدودين واعداء له ويسعى لقتلهم وتدميرهم والتنكيل بهم انتقاماً مما فعلوا به وأسرته عندما نكلوا به وأخرجوه طريداً وانهوا "تلك السلطنة الفضلية" التي فرضها المستعمر البريطاني وظل يحلم الفضلي باعادتها ناسياً بأن شعبنا اليمني الذي ثار في الـ 26 من سبتمبر والـ 14 من اكتوبر ضد حكم الكهنوت الأمامي والسلاطيني وعملاء الاستعمار وقدم تضحيات غالية وجسيمة من خيرة شهدائه ومناضليه من اجل التحرر والانعتاق من ذلك الحكم المتخلف ونيل الحرية والاستقلال واعادة تحقيق وحدته المباركة لن يسمح ابداً لتلك العهود المظلمة بأن تعود مرة أخرى في حياته أو أن يعود العملاء والخونة والمرتزقة للتحكم في حياته ومصيره مرة اخرى مهما لبسوا من اقنعة او رفعوا من شعارات زائفة
وأضاف المصدر: لقد تشدق الفضلي بأنه من حقق النصر ودافع عن الوحدة في صيف عام 1994م على قوى الردة والانفصال في الوقت الذي يعلم الجميع بأن الوحدة المباركة دافع عنها وانتصر لها كافة ابناء اليمن شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً رجالاً شباباً ونساءً وفي المقدمة أبناء القوات المسلحة والامن الشجعان وقدموا تضحيات غالية في سبيلها..
وشخص مثل الفضلي تواجد في صفوف المقاتلين عن الوحدة إنما لغرض في نفسه وحيث كان يسعى حينها للانتقام لنفسه ولسلطانه الذي ولى على يد ثوار الـ 14 من أكتوبر .. وكان يريد حينها أن يرتكب تصفيات ومجازر دموية بحق بعض القيادات الاشتراكي ممن ظل يحمل لهم الضغينة والحقد في قلبه لولا أن القيادة السياسية بزعامة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح حالت بينه وبين تحقيق هذه النوايا العدوانية المتعطشة للقتل وسفك الدماء وأجبرته على التقيد بتلك التوجيهات الصارمة في منع أي أعمال انتقامية او سفك للدماء وأعلنت العفو العام عن كافة المتورطين او المغرر بهم في تلك الفتنة حتى في الوقت الذي كان سعير المعارك مازال ملتهباً وعلى مختلف الجبهات وهو مالم يرق للفضلي الذي ظل مشدوداً إلى ماضيه الإرهابي وارتباطه السابق مع تنظيم القاعدة وزعيمه أسامة بن لادن ..
وقال المصدر: وهو اليوم يطلب التصالح والتسامح ولا ندري من يصالح من؟ وكيف؟ وحيث يعني التصالح والتسامح بنظر الفضلي وأمثاله من العناصر المرتدة هو من أجل اشعال فتنة جديدة وارتكاب جولات جديدة من الصراع في الوطن .. ولكن هذه المرة على أساس مناطقي وجهوي وتشطيري يستهدف الوطن والوحدة الوطنية في عمقها تحقيقاً لاهداف ومخططات تآمرية معروفة ينفذها اليوم بعض الخونة والعملاء والمرتزقة من بقايا العهود الامامية والاستعمارية والتشطيرية التي قبرها شعبنا واجتثت جذورها من واقعه ولن تعود ابداً او يكون لها مكان في الـ 22 من مايو العظيم
وتساءل المصدر: لا ندري من الذي أعطى لهذا (الفضلي) ومن كانوا على شاكلته من الاذيال الحق في ان يتحدثوا باسم ابناء المحافظات الجنوبية والشرقية أو إدعاء الوصاية على هذه المحافظات .. فليس هناك من له الحق في أدعياء تلك الوصاية على أي جزء من الوطن ، والشعب اليمني اليوم أكثر وعياً وادراكاً لحقيقة هؤلاء المرتزقة العملاء والإرهابيين وتاريخهم الأسود وماضيهم الدموي الملطخ بدماء المواطنين الأبرياء وسلوكياتهم المريبة المشبعة بالعمالة والأطماع وممارسة التضليل والخداع والتي لن تنطلي على احد لان تلك العناصر أوراق محروقة عفا عليها الزمن ومنبوذة من الشعب
وأضاف: لقد قال الشعب كلمته الفاصلة في هذه العناصر المارقة المأجورة التي لفظها مراراً سواء ما عبر عنه من خلال صناديق الاقتراع في الجولات الانتخابية البرلمانية والرئاسية والمحلية ومنظمات المجتمع المدني أو في التصدي لها وإحباط مخططاتها المستهدفة النيل من الوطن وأمنه واستقراره ووحدته ونهجه الديمقراطي
وسخر المصدر مما يدعيه الفضلي في حديثه نضالاً سلمياً وقال أي نضال سلمي هذا الذي يتم فيه الخروج على الدستور والقانون واللجوء للعنف والقوة ورفع السلاح في وجه أجهزة العدالة والقانون وارتكاب الاعتداءات ضد المواطنين الأبرياء وممارسة الشغب والتخريب ونهب الممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرق الآمنة وإقلاق الأمن والاستقرار وترديد الشعارات والهتافات المسيئة للوحدة والوطنية وتعكير صفو السلم الاجتماعي كما حدث من قبل تلك العناصر التخريبية الخارجة على الدستور والقانون في كل من زنجبار والمكلا..
مؤكداَ بأن تلك العناصر لن تنجو من المساءلة وعقاب القانون آجلاً أو عاجلاً وان الشعب سيكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ووحدته وثوابته الوطنية.. وأن الوحدة المباركة هي إنجاز الشعب اليمني كله وملك أجياله وعنوان قوته وعزته وكرامته وهي وجدت لتبقى راسخة رسوخ عيبان وشمسان وردفان وصبر.وليخسأ العملاء والخونة والمتآمرون والحاقدون وليموتوا بغيظهم.