الميثاق نت -
قال حسن أحمد اللوزي وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة إن السلطات اليمنية تحتجز 33 قرصانا بحريا منهم 22 قرصانا تسلمتهم من القوات الدولية و 11 وقعوا في قبضة القوات البحرية خلال عملية تحرير السفن الأربع التي تعرضت لمحاولات اختطاف , مؤكدا انه سيتم محاكتهم وفقا للقوانين اليمنية .
واشاد اللوزي بالعملية التي نفذتها القوات البحرية وخفر السواحل ضد القراصنة الصوماليين , وذكر انها أسفرت تحرير السفن الاربع والقبض على11 قرصاناً صومالياً وقتل وجرح 4 آخرين بالإضافة إلى إصابة 4 من طاقم السفينة المحررة "قانا" .
واصفاً العملية بالنوعية والفريدة , وقال انها استحقت الإشادة والتقدير من قبل الحكومة والمجتمع الدولي رغم الإمكانيات المتواضعة لبلادنا، واعتبرها درساً هاماً ومريراً تلقاه القراصنة.
واكد الوزير اللوزي عزم اليمن على التعاون مع دول الإقليم والمجتمع الدولي من خلال مدونة جيبوتي الموقعة عليها اكثر من (50)دولة حتى ألان والهادفة لإقامة مركز إقليمي لتبادل المعلومات في مجال مواجهة ومكافحة القرصنة والقضاء عليها في كل من خليج عدن والمحيط الهندي والبحر العربي.
من جانب آخر أكد اللوزي إن الوحدة اليمنية انجاز تاريخي عظيم أصله وعمده شعبنا اليمني على المراحل التاريخية المختلفة , وقال ان الوحدة تعد من أهم أهداف الثورتين 26سبتمبر و 14 أكتوبر , مضيفا بان الوحدة صححت مسار التاريخ وسيظل الشعب يدافع ويحافظ عنها ويصونها في حدقات أعينه باعتبارها مصدراً مبشراً بالخير في كل مناطق اليمن وان يسمح لأحد المساس بها بأي حال من الأحوال.
وقال :مهما حاول البعض من الحاقدين على الوطن التأثير على جماهير شعبنا اليمني بشأن المنجز الوحدوي العظيم إلا انه لن يصل اليوم إلى المستوى الذي وصل إليه عام 94م لان شعبنا اليمني اليوم قد أصبح أكثر وعياً واصطفافاً من أي وقت مضى .
مؤكداً بأن خطاب فخامة الأخ علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية ونائبه كان واضحاً وجلياً جداً فيما يتعلق بالوحدة وبما يحدث حالياً في المحافظات الجنوبية وترسيخ الأمن والاستقرار ولا يحتاج إلي تعليق أو استفسارات .
وقال إن الحكومة لن تسكت على العناصر التي أعمال تخريبية واعتدت على الممتلكات العامة والخاصة , مؤكدا انه سيتم إحالة تلك العناصر إلى القضاء للتحقيق معهم ومحاكمتهم المحاكمة العادلة لينالوا جزاءهم جراء ما اقترفوه من أعمال تخريبية.
وفيما يتعلق بمستوى الخطاب الإعلامي المحلي وتناولاته لقضايا الوطن أوضح اللوزي بان هناك تمرد وخروج واضح على الشرعية والمهنية والاختصاص لبعض وسائل الإعلام المحلي الذي تحاول العودة بالوطن إلى تاريخ دفن بإعادة تحقيق الوحدة المباركة بالإشارة منه إلى تاريخ الإمامة.
معتبراً بأن بعض المواقع لا تتحدث عما يجري بأرض الواقع من انجازات تنموية خصوصاً في محافظة صعده أو غيرها من المحافظات التي تشهد حركة تنموية شاملة في كافة المجالات.
مؤكداً بأن الدولة والسلطات المحلية في محافظة صعده تبذل قصارى جهودها من اجل إعادة التنمية للمحافظة وتثبيت وترسيخ الأمن والاستقرار فيها.
محذراً من أن أي مشروع بائس يراد من خلاله النيل بالثوابت الوطنية والتأثير على مسيرة الحركة التنموية الشاملة وجماهير شعبنا مصيره الفشل الذر يع.