الميثاق نت - دان أبناء مديرية خنفر بمحافظة أبين أعمال الفوضى والتخريب والدعوات الشطرية وبث ثقافة الكراهية والفرقة بين أبناء الوطن الواحد من قبل بعض العناصر التي فقدت مصالحها وتسعى للإساءة إلى وحدة اليمن والمساس بأمنه واستقراره.
وأشار بيان صادر عن المجلس المحلي والمكتب التنفيذي وفرع المؤتمر الشعبي العام بالمديرية -تلقاه "الميثاق نت"- إلى أن ما شهده المهرجان المنعقد بزنجبار الذي دعت إليه شرذمة من الجاحدين لجميل الوطن ذوي النفس الانفصالي من رفع الشعارات المقيتة التي عفا عليها الزمن ،ورفع للأعلام الشطرية والتي تجاوزها وطن الثاني والعشرين من مايو إلا دليل على النوايا الدنيئة لهذه الشرذمة التي لا تعبر عن مجاميع شعبنا الوحدوية وإنما عن فئة حاقدة وفاقدة لمصالحها وتحن إلى الماضي البغيض لعهود الإمامة والحكم الانجلو سلاطيني المقبور.
وأكد البيان انه لا يمكن لأحلام وأوهام تلك الشرذمة أن تتحقق وأنها ستنكسر أمام صلابة وصلادة ووحدوية شعب الثاني والعشرين من مايو مثلما خابت ودفنت في الماضي بفعل مناضلي ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.
وقال البيان : إن الوحدة اليمنية هي من أسمى ثمار النضال الوطني لشعبنا منذ الثورة اليمنية المباركة ( سبتمبر ، أكتوبر ) والعقود التي سبقتها قد مثلت انتصار عظيم لشعبنا قدم في محرابها انهاراً من الدماء وقوافل من الشهداء، والمسيرة الوحدوية لن تتوقف أبدا وماضية في طريق التنمية والبناء لوصول شعبنا إلى الرخاء والرفاء .
وجدد البيان عهد أبناء خنفر بان يكونوا في طليعة المدافعين عن وحدة الوطن وأمنه واستقراره وقال:إن مديرية خنفر وأبنائها بمختلف شرائحهم السياسية والاجتماعية والثقافية والتربوية ومنظمات المجتمع المدني لن يكونوا إلا في موقع الدفاع عن الوحدة والديمقراطية ومتصدين لحركة المزمرين والمطبلين كما عرفوا في سلوكهم خلال مختلف مراحل النضال الوطني .
وأشاد البيان بحالة الاستقرار الأمني الذي تشهده المديرية والذي جاء نتيجة جهود دؤوبة لرجال القوات المسلحة والأمن والسلطة المحلية والكثير من الخيرين من أبناء المنطقة والمناطق الأخرى.
وأكد البيان أن السلطة المحلية ستواصل جهودها لاستمرار الاستقرار الأمني باعتباره الدعامة الأساسية للبناء والتنمية وجذب الاستثمارات للمنطقة .
|