أبوبكر أحمد الحيمي -
هذا الشخص الذي مافتئ من يوم لآخر لا يتوانى عن التعبير عما تجيش به نفسه الخبيثة، هو أحد أكبر الكذابين الذين عرفتهم بلادنا..
الانتخابات الرئاسية والمحلية كانت نزيهة وشفافة بشهادة الجميع ويعرف هو وأمثاله كل ذلك إلاّ أنهم كسياسيين- كما يطلقون على أنفسهم- لابد وان يعارضوا ويشجبوا وينددوا ويرفضوا الاعتراف بالواقع الماثل أمام أعينهم وبالتالي يعتلي منبر الكذب المشترك وأمام جمع كبير من الصحفيين المحليين والأجانب والعرب ليعلن أن الانتخابات مزورة.. وبالتأكيد هو يعلم أن من اعتدى على الصناديق هم أعضاء حزبه، ومن عرقل عملية الفرز هم أعضاء لقائه، ومن خرج من القاعات التي كان الفرز يجرى فيها عندما بدأت معالم هزيمة اللقاء المشترك تتضح هم أعضاء هذا اللقاء..
ورغم ذلك يطل علينا المذكور في وسائل الإعلام العربية ليعلن أنه سيسيّر مظاهرات في الشارع لرفض النتائج وهو بذلك يشبّه نفسه بأنه سيسوق قطيعاً من الأغنام يوجهها حيثما يشاء، متناسياً أن الجميع »أعني أبناء هذا الشعب وعلى مختلف مشاربهم السياسية« خرجوا للإدلاء بأصواتهم لمن يثقون به دون أي ضغوط مورست والجميع راضون بهذه النتيجة التي جاءت معبرة عن واقع الحال، فقد ظفر المؤتمر الشعبي العام بأصوات جميع أنصاره وأعضائه إلى جانب غالبية أصوات المستقلين الذين هم على ثقة كبيرة بأن المؤتمر الشعبي العام مظلة للجميع ومنهجه هو الذي جرى عليه استفتاء شعبي عام بداية الثمانينيات وهو منهج يمني بحت يتلاءم مع واقع بلادنا وليس برنامجاً مستورداً من أحزاب خارجية كبرامج جميع أحزاب اللقاء المشترك.
| 
اكذب اكذب اكذب حتى يصدقك الناس ولا تصدق نفسك