الأحد, 24-سبتمبر-2006
ابن النيل -
في أعقاب اختتام حملته الدعائية كمرشح للرئاسة، وفي سياق لقائه بالصحفيين.. عشية انتخابات العشرين من سبتمبر لعامنا هذا، قال فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح: إن الفائز الأول والأخير في المعركة الانتخابية التي قرر خوض غمارها تلبيةً لنداء جماهير شعبه، في مواجهة‮ ‬اربعة‮ ‬من‮ ‬منافسيه‮ ‬على‮ ‬مقعد‮ ‬الرئاسة،‮ ‬هو‮ ‬الوطن‮ ‬اليمني،‮ ‬وقد‮ ‬كان‮ ‬له‮ ‬ما‮ ‬أراد‮.‬
وبعيداً عن أي اعتبارات سياسية ذات صلة بما قد يراه الآخرون من أطراف العملية الانتخابية في »بلاد اليمن« على اختلاف توجهاتهم ورؤاهم، فقد جاء يوم الإدلاء بأصوات الناخبين في صناديق الاقتراع نهار الأربعاء الماضي، كما أردناه عرساً حضارياً وبكل المقاييس، يعكس إصرار انساننا اليمني على انجاح تجربته الديمقراطية هذه، والانتصار لإرادته الحقة، بقدر ما يؤكد كامل قدرته على ممارسة حقه الانساني المشروع في حرية الرأي والتعبير، ومن ثم.. أحقيته في اعادة صنع الحياة على أرضه من جديد، وفقاً لمشيئته.
واذا كان هناك من يتحدثون عن أخطاء إجرائية أو شكلية تخللت مسار هذه الانتخابات الرئاسية في مرحلتها الختامية، فإن هذا الذي يعتبرونه تجاوزاً من وجهة نظرهم.. انما لا يرقى -بالمقابل- الى حد التشكيك في نزاهة هذه العملية الانتخابية وشفافيتها، وهو ما أكدته تصريحات المراقبين‮ ‬الدوليين‮ ‬في‮ ‬مجملها‮.‬
وفي اعتقادي.. انه ما من مواطن عربي على اتساع خارطة وطننا الأم من خليجه وحتى المحيط، إلاّ ويحدوه كبير الأمل في تعميم مثل هذه التجربة الديمقراطية اليمنية على سائر بلدان أمتنا، على خصوصية ما تنفرد به من سمات تستمد شرعيتها ومشروعيتها من حيثيات ما تفرضه ضرورات الواقع‮ ‬الذي‮ ‬نشأت‮ ‬بين‮ ‬أحضانه‮.‬
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:47 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-1026.htm