الأحد, 24-سبتمبر-2006
الميثاق نت - قال الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني: ان فوز مرشح المؤتمر الرئيس علي عبدالله صالح بنسبة عالية من اصوات الناخبين والفوز الكاسح لمرشحي المؤتمر الشعبي العام للمجالس المحلية للمديريات والمحافظات مثل صدمة كبيرة لاحزاب المشترك خاصة وان الهزيمة الماحقة التي لقيها مرشحها الرئاسي تزامنت مع هزيمة مخزية منيت بها هذه الاحزاب في الانتخابات المحلية. الميثاق نت -
قال الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني: ان فوز مرشح المؤتمر الرئيس علي عبدالله صالح بنسبة عالية من اصوات الناخبين والفوز الكاسح لمرشحي المؤتمر الشعبي العام للمجالس المحلية للمديريات والمحافظات مثل صدمة كبيرة لاحزاب المشترك خاصة وان الهزيمة الماحقة التي لقيها مرشحها الرئاسي تزامنت مع هزيمة مخزية منيت بها هذه الاحزاب في الانتخابات المحلية.
وأوضح في تصريح لـصحيفة «22مايو»في عددها الصادر اليوم ان احزاب اللقاء المشترك تحاول الآن التقليل من آثار هذه الهزيمة عن طريق المطالبة بتعديل النسب التي حصل عليها المرشحون تارة وتارة اخرى تعلي اصواتها بادعاءات اعتادت على ترديدها في مثل هذه المناسبات كالادعاء بحدوث تزوير .. وتحدى البركاني هذه الاحزاب تقديم دليل واحد على صحة ادعاءاتها تلك.
واعرب البركاني عن اسفه لاقدام قيادات احزاب اللقاء المشترك على الاساءة لسمعة اليمن وتشويه الممارسة الديمقراطية المتمثلة بالانتخابات الرئاسية التي كانت افضل انتخابات وديمقراطية حرة ونزيهة وشفافة وشهد لها العالم بذلك.
وابدى البركاني استغرابه من طلب تقدم به نائب رئيس اللجنة العليا للانتخابات اقترح فيه على مرشح المؤتمر فخامة الرئيس علي عبدالله صالح تعديل بعض الارقام حول نتائج الانتخابات بما يمنح احزاب اللقاء المشترك نسبة أعلى من اصوات الناخبين التي حصل عليها، وهو الاقتراح الذي رفضه فخامة الرئيس كون اصوات الناخبين تعبر عن إرادتهم، ولا يجوز للرئيس او اللجنة العليا للانتخابات تغيير هذه الإرادة بقرار جمهوري او بأي إجراء ينطوي على تزييف هذه الإرادة وغير مقبول ،ولم يعرف مثله في أي مكان في العالم.
واعرب البركاني عن خيبة أمله من قيام نائب رئيس اللجنة عبدالله الاكوع بدور وسيط وتقديم مقترح يتعارض مع القانون والدستور وقيم الديمقراطية والممارسة السياسية في حين كان يفترض به التصرف كمسؤول عن تنفيذ القانون
واشار البركاني ان الهزيمة السياسية التي ألحقها شعبنا بأحزاب اللقاء المشترك هي ثمرة ممارسات قيادات هذه الاحزاب في الساحة اليمنية التي يغلب عليها الكذب والتهريج والمتاجرة بقضايا الناس والمساومة في المصالح الوطنية وعدم ايمانها بالديمقراطية .. فضلاً عن سوء الإدارة لديها، موضحاً ان مثل هذه الهزيمة كانت توجب على قيادات تلك الاحزاب المسارعة الى تقديم استقالتها والاعلان بشجاعة انها تتحمل المسؤولية عن تلك الهزيمة وان تتيح الفرصة لكوادر واعضاء احزابها اختيار قيادات بديلة.

المركز الاعلامي للمؤتمر الشعبي العام
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:19 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-1039.htm