الإثنين, 25-سبتمبر-2006
الميثاق نت - لا شك كما أكد الأخ القائد الرمز علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية فإن المنتصر الأول في الانتخابات العامة الحرة والمباشرة هو الشعب اليمني. فذلك الجوهر في الممارسة الديمقراطية التي تعني الصورة الراقية والمتقدمة من صور حكم الشعب نفسه بنفسه ولنفسه.. وإنه الذي يختار رئيسه كما يشكل سلطات الدولة الدستورية وينتخب قيادات المجالس المحلية التي هي سلطات الشعب الدستورية على الصعيد المحلي. 
ولذلك فإن يوم العشرين من سبتمبر العظيم كان بوتقة تاريخية ناصعة لإفعال إرادة الشعب الحرة عبر تصويت حسن احمد اللوزي -
لا شك كما أكد الأخ القائد الرمز علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية فإن المنتصر الأول في الانتخابات العامة الحرة والمباشرة هو الشعب اليمني. فذلك الجوهر في الممارسة الديمقراطية التي تعني الصورة الراقية والمتقدمة من صور حكم الشعب نفسه بنفسه ولنفسه.. وإنه الذي يختار رئيسه كما يشكل سلطات الدولة الدستورية وينتخب قيادات المجالس المحلية التي هي سلطات الشعب الدستورية على الصعيد المحلي.
ولذلك فإن يوم العشرين من سبتمبر العظيم كان بوتقة تاريخية ناصعة لإفعال إرادة الشعب الحرة عبر تصويت الناخبين والناخبات في اختيار رئيس الجمهورية وقيادات المجالس المحلية.. وعظمة هذا العمل السياسي الحضاري تجلت في تجسيده بصورة حرة ومباشرة.. ومنتظمة اتسمت فيها كل الإجراءات بما فيها عملية الاقتراع والفرز بالشفافية المطلقة والنزاهة الواضحة.. والانتظام الدقيق برغم الظروف التنافسية الشديدة التي بلغت أعلى درجات الحدة..وبالغة الوطئة على فكر ووعي المواطن العادي خاصةً في مرحلة الدعاية الانتخابية التي استخدم فيها المشترك أسوأ الأساليب وأخطرها على قضية بناء مجتمع الحرية وعلى الممارسة الديمقراطية.. ولكن تلك الأساليب عجزت من أن تصيب المواطن وخاصةً ((الناخب والناخبة)) بأي اهتزاز تجاه إيمانه وثقته بنظامه السياسي الوطيد البنيان ولم تؤثر في ثقته بالديمقراطية وخيارها الحضاري والمصيري الحاسم.. ولذلك استطاع الشعب أن ينتصر لوعيه الوطني ولإرادته الحرة الأبية والوفية.. والمتحصنة بالحقائق المعاشة وشواهد الإنجازات الملموسة.. وتمسكه المبدئي الحق بالثوابت الوطنية برغم حملات الدعاية التي تجاوزت كل أنواع الشطط والانحراف واتخذت من قاموس الكذب والتضليل وتزييف الوعي ما قدرت عليه ولكنها فشلت.. وخاب سعيها.. وكان حصادها الخسران لأن زرعها كان البهتان!!.
وكانت نتيجة الانتخابات المباركة رداً حضارياً راقياً وصادقاً بل ومهذباً على خطاب الكذب والجحود والنكران والتضليل.. ونجح منهاج الأخ القائد الرمز علي عبد الله صالح الذي التزم به المؤتمر الشعبي العام.. وهو خوض المعركة الانتخابية الحضارية بما هي أهل له.. وهو الاحتكام للصدق والحقائق. وعرض البراهين.. وشواهد الإنجاز للوعود والالتزام والوفاء بها في كل الحقول والميادين.. والإصرار بجعل الديمقراطية هي الحكم.. ومرجع الاحتكام.. ومنهج الحكم... وهي الحقيقة التاريخية الماثلة اليوم على قاعدة الإنجازات التحويلية الكبيرة التي حققهــــــا الأخ القائد الرمــــز علي عبد الله صالح بدايةً من تعميق القيم الوطنية والعقيدية الراسخة في حياة الشعب وتسييد روح الإخاء والمساواة.. وروح الحوار والتلاحم الوطني الذي بلغ ذروته مع تحقيق انتصار الوحدة اليمنية الخالدة مسيجة بالحرية.. والديمقراطية وتعزيز مكتسبات الثورة اليمنية ببلوغها أقصى الغايات المتصلة بكل عمل سياسي ديمقراطي وهو امتلاك الشرعية الدستورية والحماية القانونية ورفع الصروح التنموية على قاعدة المشروع الحضاري اليمني كما تجسده مضامين الميثاق الوطني التي وجدت لها رؤية تفصيلية متطابقة مع الهموم والتطلعات الشعبية في البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس القائد كما في البرنامج الانتخابي للمحليات ولذلك فإننا نؤكد بأن مجمل النتائج المبهرة للانتخابات الرئاسية والمحلية إنما تعبر عن عظمة الثقة الجماهيرية في قائدها الحكيم المقتدر وفي تنظيمها السياسي الرائد.. المؤتمر الشعبي العام ولذلك كانت انتصاراً للشعب وإرادته الحرة.. وانتصارا لكل مكاسب ومنجزات البناء الوطني الشامل وانتصاراً أيضاً لنجاح العلاقات اليمنية العربية الإقليمية والقومية ولمكانة اليمن على خارطة العالم المعاصر.. وهي بالتأكيد أيضاً انتصار لشعار ((يمن جديد.. ومستقبل أفضل)) كما هي في بعدها القيادي العظيم انتصارٌ:-
وبه تصان مسيرةٌ تتجدد لمن له مجد الزعامة يشهد
وهو الأمان.. هو الزمان الأرغد من مثله؟ فهو الرئيس الأوحد
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:50 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-1045.htm