إسكندر الأصبحي -
غداً تحل على شعبنا الذكرى الرابعة والأربعين لثورة 26سبتمبر الخالدة..
هي في الذاكرة الشعبية قيمة عظيمة تتجدد.. وفي الوعي الجمعي إرادة متقدة وفاعلة باتجاه التغيير استمرارية انجاز وبناء.. وهي في الوجدان اليمني مرجعية مبدأ وهدف..
يتزامن عيد الثورة الأم هذا العام مع أعياد جديدة يعيشها شعبنا اليمني هذه الأيام.. أيام ستضاف لأيامنا المجيدة.. أيام لها تاريخ لن تبرح الذاكرة اليمنية..
20سبتمبر2006م تداعى اليمنيون فيه في موكب حضاري يؤسسون ليمن جديد ومستقبل أفضل.. إنه المجتمع الديمقراطي الذي حلمت ببنائه ثورة سبتمبر.. في هذا اليوم عبر شعبنا العظيم عن ارادته الحرة.. وقدم للعالم صورته الحقيقية.. شعب ديمقراطي حر.. جدير بالديمقراطية مثلما هي جديرة به..
تحولات عميقة يعيشها اليمن الجديد.. تحولات عميقة الأثر في الحياة اليمنية الجديدة.. تحولات ماكان لها ان تتم على النحو الذي تمت فيه إنجازاً واحتضاراً لمسافات التغيير لولا الزعيم الوطني علي عبدالله صالح.. دور الزعيم الوطني في صناعة التحول والتغيير مشهود في التاريخ السياسي للدول.. عبقرية قيادية.. وقدرة فاعلة على استلهام الأهداف الوطنية الكبيرة.. واقتدار استثنائي في الإنجاز..
لم تكن الحكمة الشعبية إلاّ حاضرة حضور زعيمها الوطني.. في الاحتكام الى الشعب اختار الشعب يوم 20 سبتمبر الحالي بملء ارادته الحرة من يحكمه.. ولم يمنح ثقته إلاّ لزعيمه علي عبدالله صالح الذي جعل من منصب رئاسة الجمهورية قريباً من الشعب.. ومجالاً للتنافس الديمقراطي الحر المباشر يفوز به من هو الأجدر والأصلح..
يدرك الشعب ان المرحلة القادمة حاسمة في استكمال مشروع النهوض الوطني الحضاري الذي يتبناه الرئيس علي عبدالله صالح وناضل وعمل ويعمل من أجله.. ويدرك ان استكمال هذا المشروع سواء في مايتصل باكمال البناء المؤسسي للدولة.. او مايتصل بعملية التنمية الوطنية لايقوى او يقدر عليه إلاّ الرئيس علي عبدالله صالح الذي أعاد تكوين اليمن الجديد.. وحدة وديمقراطية وتنمية ومستقبلاً واعداً بخير أوفر وأعم..
ومثلما الثورة اليمنية لاتزال قيمة تتجدد وإرادة متقدة في الوعي الجمعي اليمني وفي الوجدان العام.. مثلما هي كذلك في فكر الزعيم الوطني علي عبدالله صالح وممارسته الذي مافتئ يجدد شبابها.. من أجل يمن يتجدد.. اليمن الجديد.. يصنع اليمن السعيد..
وكل سبتمبر واليمن بخير..