الإثنين, 25-سبتمبر-2006
‮ ‬لقاء‮/ خالد‮ ‬السفياني -
قال الأخ/ يحيى محمد الشامي محافظ صعدة رئيس المجلس المحلي ان الانتخابات الرئاسية والمحلية 2006م مثلت تتويجاً للجهود المبذولة لترسيخ الديمقراطية وتعزيز مفاهيمها وتجذيرها في الواقع اليمني حيث مثلت تجربة فريدة حازت اعجاب وارتياح المراقبين والعالم اجمع، وان حصول فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح على ثقة الشعب وحصاد المؤتمر الشعبي العام لمقاعد المحليات في عموم الوطن أمر طبيعي يقوم أساساً على رصيد وطني ونضالي متفرد وثقة مطلقة من الشعب بجدارة واقتدار الرئيس القائد لقيادة مسيرة الوطن في المرحلة المقبلة لتحقيق التغيير‮ ‬المنشود‮.‬
وأضاف: إن صعدة صوتت لفخامة الرئيس القائد وصدقت الوعد وافشلت كل الرهانات الخاسرة للقوى المأزومة ان الأحداث الماضية التي طرأت قد نالت من روابط وعلاقات صعدة بالقائد الرمز علي عبدالله صالح فأكدت الحقائق وهم هؤلاء وعمق الثقة والروابط بين القيادة وأبناء هذه المحافظة‮ ‬الباسلة‮ ‬التي‮ ‬تسجل‮ ‬دوماً‮ ‬أروع‮ ‬وانصع‮ ‬المواقف‮ ‬المشرقة‮.‬
جاء‮ ‬ذلك‮ ‬في‮ ‬حديثه‮ ‬لـ‮»‬الميثاق‮« ‬هذا‮ ‬نصه‮:‬
تتويج‮ ‬للديمقراطية
‮> ‬ما‮ ‬الأهمية‮ ‬التي‮ ‬تكتسبها‮ ‬الانتخابات‮ ‬الرئاسية‮ ‬والمحلية‮ ‬الثانية‮ ‬2006م؟‮ ‬وكيف‮ ‬تنظرون‮ ‬إلى‮ ‬هذه‮ ‬النتائج‮ ‬المتحققة؟‮!‬
- في البدء أشكر صحيفة »الميثاق« على هذه اللفتة الطيبة وحقيقة القول ان الانتخابات الرئاسية والمحلية الثانية التي جرت في 20 سبتمبر 2006م تعد أبرز الخطوات الهادفة لترسيخ الديمقراطية وتجذيرها في سلوك وواقع الحياة اليمنية، وشهدت أقوى صور التنافس الديمقراطي بين مختلف القوى والأحزاب والتنظيمات السياسية على الساحة اليمنية لتؤسس لديمقراطية حقيقية كان الفضل فيها بعد الله سبحانه لفخامة الرئيس القائد الرمز علي عبدالله صالح حفظه الله الذي قادت إنجازاته وحكمة قيادته هذا البلد إلى هذا الواقع المتميز والمتفرد بين شعوب المنطقة العربية كبلد ديمقراطي صاحب تجربة ديمقراطية متفردة، وهذا الواقع الديمقراطي القائم على التنافس الشريف بين القوى والأحزاب المختلفة يمثل تتويجاً لكل الإنجازات الديمقراطية التي سعى فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح لتحقيقها وارساء معالمها وتطوير الواقع الديمقراطي في الوطن.. وقد حظيت هذه العملية الانتخابية المهمة لانتخاب رئيس الجمهورية والقيادات المحلية على مستوى المحافظات والمديريات على تقدير العالم.. وأشاد المراقبون الدوليون بنزاهة وسلامة هذه الانتخابات وإجرائها في أجواء صحية وتنافس فعلي يعد الأول من نوعه‮.‬
خيار‮ ‬أفضل‮ ‬لقيادة‮ ‬الوطن
> ويستطرد الأخ يحيى محمد الشامي- محافظ صعدة في حديثه قائلاً: النتائج المتحققة نتاج طبيعي لعملية سليمة جرت في أجواء ديمقراطية فعلية وحصول فخامة الرئيس القائد الرمز علي عبدالله صالح حفظه الله على ثقة الشعب وتجديد البيعة له لقيادة الوطن وبنسبة أكثر من 77٪ من إجمالي أصوات الناخبين في عموم الوطن تعكس ثقة الشعب بقائده وبأنه رجل المرحلة المقبلة وخيار اليمن لقيادة الوطن إلى آفاق مستقبل أفضل وهذا ليس بغريب على زعيم فذ وقائد غيور وحد اليمن وحقق أعظم إنجازات الوطن ومثل رمزاً لهذا البلد المتطلع دوماً نحو الأفضل، ومما لاشك فيه ان قيادة الرئيس علي عبدالله صالح للوطن في المرحلة المقبلة تمثل ضرورة وطنية في ظل الظروف والمتغيرات التي تشهدها المنطقة والعالم، وما من شك ان مرشحي المحليات للمؤتمر الشعبي العام على صعيد المحافظات والمديريات قد استمدوا من شخصية القائد الرمز معاني النجاح‮ ‬والدعم‮ ‬ليحققوا‮ ‬فوزاً‮ ‬كاسحاً‮ ‬على‮ ‬مستوى‮ ‬الوطن‮ ‬لتصهل‮ ‬الخيول‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬أرجاء‮ ‬اليمن‮ ‬الموحد‮.‬
صعدة‮.. ‬صدقت‮ ‬الوعد
‮> ‬وماذا‮ ‬عن‮ ‬محافظة‮ ‬صعدة‮.. ‬ما‮ ‬موقعها‮ ‬من‮ ‬الخارطة‮ ‬المؤتمرية‮ ‬على‮ ‬ضوء‮ ‬الانتخابات‮ ‬الرئاسية‮ ‬والمحلية‮ ‬2006م؟‮!‬
- محافظة صعدة ستظل القلب النابض للخارطة المؤتمرية.. في عام 1999م قالت »نعم.. لعلي عبدالله صالح« ومثلت الصدارة في القائمة المؤتمرية في الانتخابات الرئاسية الأولى.. وهاهي اليوم في الانتخابات الرئاسية والمحلية الثانية 2006م وعدت وصدقت في الوعد وصوتت لفخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح بنسبة (91.54٪) كمحافظة ذهبية، وحصل مرشحو المؤتمر الشعبي العام بكامل مقاعد المجالس المحلية في المديريات باستثناء 5 من مرشحي الأحزاب حيث حقق المؤتمر الشعبي العام (247) مقعداً وهناك (45 مستقلين) هم أصلاً مؤتمرين إلى جانب (4 إشتراكيين) و(بعثي« وبالنسبة لمحليات المحافظة تم حصول المؤتمر الشعبي العام على (12 مقعداً) و(3 مستقلين) هم من المؤتمر أيضاً وبهذا أكد أبناء محافظة صعدة ان خيارهم كان ولايزال مع فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام كقناعة ثابتة لاتتبدل كفلت افشال كل الرهانات من بعض القوى المأزومة والحاقدة التي راهنت ان الأحداث التي طرأت في فترة سابقة ستؤثر على قناعات أبناء هذه المحافظة الباسلة الوفية التي تبادل الوفاء دوماً بالوفاء وتنظر بعين الاجلال والتقدير لفخامة الرئيس القائد حفظه الله.. وهذا هو مبعث تقدير‮ ‬ورعاية‮ ‬الدولة‮ ‬والقيادة‮ ‬السياسية‮ ‬لهذه‮ ‬المحافظة‮ ‬صاحبة‮ ‬المواقف‮ ‬الثابتة‮ ‬والمشرفة‮.‬
وفي ظل الظروف الوطنية الطيبة وباسم أبناء هذه المحافظة على مختلف فئاتهم وشرائحهم وانتماءاتهم السياسية والفكرية ارفع لفخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح حفظه الله أرق التهاني وأطيب التبريكات بنجاح العملية الانتخابية وثقة الشعب اليمني بقيادته وفوز المؤتمر الشعبي العام الكاسح بمقاعد المحليات والذي خلق فرصة وطنية واسعة وبهجة تعززت بحلول شهر رمضان المبارك وقدوم أعياد الثورة اليمنية المباركة (26 سبتمبر و14 أكتوبر) متمنين لفخامته النجاح والتوفيق خلال المرحلة المقبلة لتحقيق كل تطلعات الشعب والوطن.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:44 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-1056.htm