عبّر عدد من الشخصيات الاجتماعية ورجال الأعمال والمواطنين من أبناء صعدة عن مشاعرهم وآرائهم بهذه المناسبة الوطنية التي حقق شعبنا اليمني عبرها نصراً جديداً يضاف الى سجل انجازاته الحضارية.. باختياره علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية للفترة القادمة.
جدارة بثقة الشعب:
> الأخ الشيخ علي حسين سالم المنبهي عضو مجلس النواب.. تحدث عن سعادته بالنتائج الطيبة للانتخابات الرئاسية والمحلية ٦٠٠٢م:
- أشعر بسعادة غامرة وابتهاج بالنتائج المتميزة للانتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت في ٠٢ سبتمبر ٦٠٠٢م، وحصول فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح على ثقة الشعب اليمني بنسبة ٧٧٪.. ليعكس ان علي عبدالله صالح هو الخيار الافضل للوطن والاجدر والاقدر على قيادة مسيرة الثورة والوحدة والوطن الى آفاق المستقبل الواعد، والمشرق.
ولا غرابة فالرئيس علي عبدالله صالح هو صاحب التحولات التاريخية المهمة وموحد الوطن اليمني وباني نهضة اليمن الحديث وجدير كل الجدارة بثقة الشعب.. وأيضاً حصول المؤتمر الشعبي العام على أغلبية مقاعد المجالس المحلية على مستوى المحافظات والمديريات في عموم الوطن.
واذا كانت محافظة صعدة خلال الانتخابات الرئاسية الأولى ٩٩م، قد تصدرت محافظات الجمهورية في التصويت لفخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح واحتلت المرتبة الأولى بين المحافظات اليمنية فإنها اليوم تؤكد مجدداً أن علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام هما خيار هذه المحافظة ومحط ثقة ابنائها حيث منحت أكثر من »٣٢٦.١٩١« صوتاً لفخامة الرئيس القائد في الوقت الذي حصل فيه مرشحون المعارضة والمستقلون »٠٠٠.٧١« صوت فقط.. وحصل المؤتمر الشعبي العام على ٢١ مقعداً محلياً للمحافظة من اجمالي ٥١ مقعداً و٣ مستقلين هم أيضاً مؤتمريون نزلوا كمستقلين، ومن اجمالي ٨٩٢ مقعداً محلياً للمديريات حصل المؤتمر الشعبي العام على ٧٤٢ مقعداً وحصول ٥٤ مستقلين على مقاعد الفوز وهم ايضاً مؤتمريون ولم تحصل الأحزاب مجتمعة سوى على ٥ مقاعد محلية للمديريات فقط.
المديرية الذهبية في الوطن
ويستطر الشيخ علي حسين سالم في حديثه قائلاً:
وهنا أود أن أقول ان محافظة صعدة غدت في صدارة القائمة المؤتمرية بنجاح المؤتمر الشعبي العام الكاسح وحصد مقاعد المحليات وحصول فخامة الرئيس على أكثر من ٢٩٪ من أصوات الناخبين من أبناء محافظة صعدة ليعكس عمق الولاء والروابط الوثيقة بين فخامة الرئيس ومحافظة صعدة وان الأحداث العارضة التي شهدتها المحافظة خلال فترة معينة ليست سوى سحابة صيف انقشعت وولت للأبد ولم تنل من العلاقة الوثيقة بين القائد الرمز وهذه المحافظة الباسلة الوفية دوماً للرئيس ولتنظيمها الرائد المؤتمر الشعبي العام.
وبهذه المناسبة السعيدة المتزامنة مع حلول شهر رمضان المبارك وحلول العيد الوطني »٦٢ سبتمبر، ٤١ أكتوبر«.. أزف أرقى التهاني والتبريكات بتجديد ثقة الشعب لقائده الموحد، وفوز المؤتمر الشعبي الى فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح والى كل ابناء الشعب اليمني وأود الاشارة هنا الى أن مديرية منبه الوفية هي المديرية الذهبية على مستوى الوطن حيث صوت أكثر من »٠٠٢.٤١« ناخب لصالح الرئيس القائد ولم يحصل بقية المرشحين حتى على صوت ناخب واحد من أبناء منبه، وهذا الوفاء المتفرد لأبناء منبه نهديه لفخامة الرئيس ولحزب المؤتمر الشعبي العام سائلين المولى سبحانه ان يوفق الأخ الرئيس وحزب المؤتمر الشعبي العام لتحقيق أقصى غايات الشعب خلال المرحلة المقبلة وكل عام والجميع بخير.
نحو مستقبل آمن
> الأخ مجد نوح »من رجال الأعمال- عبر عن مشاعره وانطباعاته بهذه المناسبة فقال:
- فوز فخامة الرئيس القائد الرمز علي عبدالله صالح بثقة الشعب في الانتخابات الرئاسية وحصول المؤتمر الشعبي العام على غالبية المقاعد للمجالس المحلية في الانتخابات المحلية مبعث ارتياح وسعادة كل أبناء الوطن اليمني حيث تمثل وفاءً للقائد صاحب الوفاء الذي حقق للشعب والوطن أقصى الغايات والطموحات العظيمة وشكل ادراكاً بأن علي عبدالله صالح رمز الوطن وهو محط ثقة واجماع الشعب لقيادة سفينة الثورة والوحدة الى آفاق ورحاب المستقبل المشرق الذي نتطلع إليه.
ولأنه الأقدر لقيادة الوطن والاقدر على إحداث التغيير المنشود لكل أبناء الشعب.. فالتغيير نحو الأفضل لا يمكن تحقيقه إلاَّ في ظل هذه القيادة الفذة والحكيمة التي صنعت أعظم الآمال والطموحات العظيمة وفي ظل المؤتمر الشعبي العام التنظيم الوطني المتسم بالاعتدال والوسطية الذي يشكل مظلة وطنية لكل أبناء الشعب بمختلف فئاتهم وشرائحهم وانتماءاتهم السياسية بعيداً عن التطرف والغلو والتشدد الذي يمثل خطراً على مسيرة النماء والبناء والاستقرار السياسي لهذا الوطن.
وليس بغريب أن يقف ابناء محافظة صعدة مع القائد الفذ وتجديد العهد له لقيادة الوطن لفترة رئاسية مقبلة بنسبة تتجاوز ٢٩٪ فهذه المحافظة تجد نفسها دوماً في شخص الرئيس القائد الذي منحها الرعاية والاهتمام الكبير الذي كفل تجاوزها فترات الحرمان الطويلة ليمنحها الألق والاشراق والانطلاق الى رحاب مستقبل واعد وحياة كريمة واثقين ان المرحلة المقبلة ستكون في ظل قيادة الرئيس القائد علي عبدالله صالح وفي ظلال المؤتمر الشعبي العام ستكون حافلة بالانجازات العظيمة الكفيلة بتحقيق تغيير كبير نحو الأفضل في حياة الشعب اليمني وواقع الوطن الشامل في مسيرة ظافرة نحو مستقبل آمن.
مدركين ان المزايدات لا تبني وطناً وان علي عبدالله صالح لايزال رجل المرحلة والرجل الصادق صاحب الكفاءة والاقتدار على قيادة الوطن بفعل نواياه الوطنية المخلصة والتي أكدتها التجربة والبراهين الدالة على ذلك خلال فترات قيادته للوطن وفي أصعب الظروف الوطنية التي مرت بها البلد منذ توليه مسئولية قيادة مسيرة الوطن حتى اليوم.
تجديد لروح المؤتمر
> الأخ خالد يحيى العبديني -نائب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة صعدة تحدث في هذه المناسبة فقال:
- حصول فخامة الرئيس علي عبدالله صالح على ثقة الشعب اليمني لفترة رئاسية قادمة بنسبة ٧٧٪ يثلج صدورنا لأنه يعكس حجم الثقة لأبناء الشعب اليمني في قائده الموحد لمواصلة مشوار بناء الوطن وقيادة سفينة الثورة والوحدة ورحلة العطاء الوطني المتجدد.
ومما لاشك فيه ان ثقة ابناء الشعب بالرئيس القائد واعتباره أفضل خيارات الوطن في هذه المرحلة قد كفل الدفع بنتائج المحليات على مستوى المحافظات والمديريات ليحقق المؤتمر الشعبي العام الفوز الكاسح ويحصد الاغلبية للمقاعد المحلية في كل محافظات الجمهورية اليمنية.
وضربت محافظة صعدة أروع المثل وصور الوفاء المتفرد عندما اجمعت على التصويت لفخامة الرئيس القائد وقالت بملء الفم: نعم.. لـ علي عبدالله صالح، نعم.. للمؤتمر الشعبي العام، ليحافظ على صدارته وموقعه المتقدم في خارطة الوطن.
وحقيقة لقد أبانت الانتخابات المحلية والرئاسية ٦٠٠٢م، عن موقع وثقل كل حزب وتنظيم على الساحة السياسية وحددت قناعات الشعب الذي وضع حداً للمزايدات والرهانات الخاسرة والتي كان في مقدمتها وقوف ابناء صعدة في وجه العملية الانتخابية وافشالها واسقاط المؤتمر الشعبي العام في هذه المحافظة واستحق ابناء محافظة صعدة ان يكتب موقفهم المشرف والايجابي في هذه الانتخابات ووقوفهم مع الرئيس القائد والمؤتمر الشعبي العام كخيار وحيد ان يدون بماء الذهب لأنه خيب الرهانات والاصوات النشاز ومنح هذه المحافظة الفرصة الثانية لتكون محافظة مؤتمرية ذهبية.. وأن تجعل خيارها مع أفضل وأجمل خيارات الوطن.. مع علي عبدالله صالح، ومع المؤتمر الشعبي العام.
فهنيئاً للقائد والشعب ونهنئ نفوسنا بهذا النجاح المتفرد الذي يشكل تجديداً لشباب وروح المؤتمر الشعبي العام وقيادته الحكيمة وفي مقدمتها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح.
الأقدر على التغيير
> الأخ محمد عبدالله العصري -مدير فرع البنك المركزي اليمني بصعدة تحدث فقال:
- الانتخابات الرئاسية والمحلية ٦٠٠٢م، وضعت النقاط على الحروف ومنحت الشعب الفرصة الكاملة لتحديد موقفه باعتباره صاحب الكلمة الفصل والمستفيد الأول وها هي النتائج حسمت الموقف وأكد جماهير الشعب ان خيارها مع علي عبدالله صالح لقيادة الوطن وتحقيق تطلعات وآمال الشعب خلال المرحلة المقبلة ٦٠٠٢-٣١٠٢م.
وأكد ان المؤتمر الشعبي العام لايزال حزب الاغلبية والتنظيم الوطني الرائد في نظر كل جماهير الوطن وتجديد الثقة لفخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح مثل موقفاً عقلانياً ورؤية صائبة لأبناء الشعب باعتباره قائداً حكيماً وخبيراً وصاحب كفاءة واقتدار ويمتلك مقومات الزعامة الحقة ومعه سيكون الوطن والشعب في مأمن واستقرار مضمون وانجازات متتالية واذا كان الشعب اليوم ينشد التغيير فإن التغيير للأفضل سيكون أكثر امكانية في ظل قيادة الرئيس علي عبدالله صالح وفي ظل المؤتمر الشعبي العام حزب الوسطية والاعتدال.
|