الإثنين, 25-سبتمبر-2006
تعز‮- ‬فيصل‮ ‬عساج -
امتازت محافظة تعز بطابع خاص في احتفالاتها بفوز الرئيس علي عبدالله صالح برئاسة الجمهورية للمرة الثانية واكتساح مرشحي المؤتمر الشعبي العام في انتخابات المجالس المحلية في المحافظة وقد أخذت المدينة اشكالاً جميلة من أساليب الابتهاج والتعبير عن الفرحة.. »الميثاق‮« ‬التقت‮ ‬عدداً‮ ‬من‮ ‬الأخوة‮ ‬المواطنين‮ ‬الذين‮ ‬عبروا‮ ‬عن‮ ‬فرحتهم‮ ‬بتلك‮ ‬النتائج‮ ‬وتفاؤلهم‮ ‬بالمستقبل‮ ‬في‮ ‬ظل‮ ‬قيادة‮ ‬ابن‮ ‬اليمن‮ ‬البار‮ ‬فخامة‮ ‬الأخ‮ ‬علي‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح‮ ‬رئيس‮ ‬الجمهورية‮ ‬رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮.‬
ثلاثة‮ ‬نجاحات‮ ‬وفرح‮ ‬جامع
> في البداية التقينا بالأخ منصور الغضراني الذي قال: في الحقيقة جاء فوز القائد الملهم علي عبدالله صالح برئاسة الدولة كواقع ملموس في ضمير كل يمني شريف ومحب لليمن ومع حرب الأعصاب التي أراد لها المرجفون ان تتحول إلى ما يضر بالمصلحة الوطنية فقد انتصر الوطن وذلك من خلال النسبة الواقعية من الجماهير، ونحن هذه الأيام نحتفل بثلاث مناسبات في رأيي الشخصي وهي انتصار المؤتمر الشعبي العام كتنظيم سياسي وحزبي فقد استطاع ان يجمع الجميع تحت برنامج معتدل لايدعو إلى التطرف والغلو، وانتخاب قائد السفينة اليمنية وذلك لمواصلة قيادة الدولة اليمنية الحديثة والتي لم نرضَ بديلاً عنه وهو قد نجح بكل اقتدار ان يخرج البلاد من الكثير من المآزق والأزمات التي أراد لها اعداء اليمن ان تتحقق.. أما النجاح الثالث فهو اكتساح المؤتمر الشعبي العام بفوزه في المجالس المحلية وعلى مستوى الوطن، وذلك من خلال‮ ‬برنامج‮ ‬المؤتمر‮ ‬والذي‮ ‬دخل‮ ‬إلى‮ ‬نفوس‮ ‬اليمنيين‮ ‬فهم‮ ‬اتبعوا‮ ‬قائدهم‮ ‬وفرحتنا‮ ‬في‮ ‬تعز‮ ‬قد‮ ‬أمتدت‮ ‬لتشمل‮ ‬الجميع،‮ ‬فقد‮ ‬شعروا‮ ‬واحسوا‮ ‬بالأمن‮ ‬والأمان‮ ‬منذ‮ ‬تولي‮ ‬الرئيس‮ ‬مسئولياته‮ ‬عام‮ ‬1978م‮.‬
نجاح‮ ‬أدهش‮ ‬العالم
> من ناحيته يؤكد الاستاذ رامز علي عبدالحق: أن لا أحد يستطيع ان يعبر عما في القلب من شعور وأحاسيس تجاه فوز الرئيس علي عبدالله صالح برئاسة الدولة للمرة الثانية فطوال الـ28 عاماً الماضية تعامل مع شعبه بمسئولية وعزم.. ونقول مبروك للوطن اليمني أرضاً وإنساناً بل مبروك لكل حبة رمل في وطننا، فالقائد الرمز قبل أن يكتسح منافسيه خطف حب الشعب اليمني ومهما حاولت الأيدي المرتعشة والتي دنست نفسها بالمال الحرام لم تنجح في تقليل حب الجماهير اليمنية، وهذا النجاح قد لفت انظار العالم العربي والمجتمع الدولي وبلادنا من دول العالم الثالث وكيف استطاعت أن تعبر بالديمقراطية إلى هذه المرحلة على الرغم من التكوينات الاجتماعية المختلفة وقد كانت مجرد أحلام للفاشلين بالقضاء على المد الديمقراطي وعكس الشعب إرادته من خلال القضاء على أوهام اللقاء المشترك، وتصويت الجماهير اليمنية للرئيس علي عبدالله صالح وبنسب عالية والفضل يعود إلى علي عبدالله صالح في تأسيس التداول السلمي للسلطة والعمل الديمقراطي ودائماً يتحدث القائد الرمز بأننا نحن الذين نصنع الديمقراطية ولا ننتظر أن تأتينا من الخارج.. فألف مبروك للشعب لحسن اختياره وألف مبروك للاستقرار والأمن والتنمية‮.‬
فوز‮ ‬ليس‮ ‬بغريب
> ويقول الأخ عبدالله أحمد صبرة: في البداية أحب ان اهنئ الأمة اليمنية على ما حققته من نجاح في انتصار الإرادة الوطنية وفوز القائد الرئيس علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام في المجالس المحلية، وهذا الفوز لم يكن غريباً فأحزاب اللقاء المشترك لم تأتِ بجديد للوطن بل جاءت بتحالفات مريبة بين الإصلاح والاشتراكي والناصري، ففي الماضي كفَّر الإصلاح الاشتراكي ودعا إلى رميه في البحر، واليوم يقود تحالف مع من طالب برميهم في البحر والشعب لم يعد فاقداً للبصيرة، وهؤلاء الناس لديهم مصالح خاصة حتى لو تحالفوا مع الشيطان ونحن في محافظة تعز نشعر بفرحة لعلي عبدالله صالح وللوطن اليمني، وقد استطاع القائد ان يبرز الكثير من الإنجازات والحفاظ على الوطن من خلال المراهنات الخاسرة خاصة ضعفاء النفوس، والكل في تعز يشاهد مدى السرور الذي عم المحافظة من خلال وسائل الفرح المتعددة ابتداءً من جبل‮ ‬صبر‮ ‬الأشم‮ ‬ونزولاً‮ ‬إلى‮ ‬المدينة‮ ‬ثم‮ ‬المديريات‮ ‬والناس‮ ‬لم‮ ‬تستطع‮ ‬ان‮ ‬تكبت‮ ‬فرحتها‮ ‬بفوز‮ ‬اليمن‮ ‬والخيل‮ ‬على‮ ‬القوى‮ ‬الظلامية‮ ‬والتي‮ ‬لاسمح‮ ‬الله‮ ‬لو‮ ‬نجحت‮ ‬لذهبت‮ ‬إلى‮ ‬أنفاق‮ ‬مظلمة‮ ‬لايعرف‮ ‬أحد‮ ‬حدودها‮.‬
طوفان‮ ‬فرح
> ويؤكد الاستاذ عدنان عبدالله الصوفي أنه إذا كان هناك وصف لفرحة أبناء محافظة تعز فنقول انه كالطوفان فأبناء تعز هم أكثر الناس حباً وإيماناً بالقائد الرمز علي عبدالله صالح والذي بدأ مسئوليته من هذه المحافظة، وقد عرفه أبناء المحافظة إنساناً وفياً، بكل معنى الكلمة وفرحة أبناء المحافظة جاءت لرد الوفاء ويرى أبناء تعز أنهم يستحقون الحصول على نصيب الأسد في هذه الفرحة، وقد انعكس ذلك الفرح في ثاني وثالث أيام الفوز من خلال مكبرات الصوت التي انتشرت في المدينة والمديريات للتعبير عن سعادتهم لفوز القائد الرمز علي عبدالله صالح ولم تختفِ هذه الفرحة حتى في الأجواء الرمضانية، فقد استمرت الأهازيجح الشعبية والرقصات التعزية المعبرة عن حب أبناء تعز مدينة الثقافة وقد أرادها المزايدون ان تكون للمشترك، ولكن أبناءها الشرفاء أرادوا لها أن تكون للوطن ولعلي عبدالله صالح وللمؤتمر الشعبي العام وأكبر دليل على ذلك ما استحقه القائد الرمز من التصويت من أبناء المحافظة له وللمجالس المحلية، فمسيرة المليون جاءت للتعبير عن ذلك الحب بل برهنته أصوات أبناء المحافظة على ذلك في صناديق الاقتراع.
أعراس‮ ‬الفوز
> الأخ سمير العمري يقول: هذه الأيام نعيش اعراساً متواصلة بفوز الرئيس علي عبدالله صالح، ونحن نشكر الله الذي وفقنا لماهو صالح في اختيار الصالح ابن اليمن الجسور علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام لتحقيقه الفوز في المجالس المحلية وكوني من أبناء المحافظة نعتبر أن القائد علي عبدالله صالح هو هدية لنا أبناء اليمن كونه قد ارتضى هذه المسئولية الشاقة، واعتقد بأن الفرحة ستستمر لفترة طويلة نظراً للمشاعر الجياشة التي ظهرت في حياة الناس وسلوكهم وممارستهم اليومية المعبرة عن حب زعيم الدولة اليمنية الحديثة، فنحن شباب المحافظة‮ ‬رأينا‮ ‬مدى‮ ‬ارتباطه‮ ‬بالشباب‮ ‬عندما‮ ‬كان‮ ‬قائداً‮ ‬للواء‮ ‬تعز‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬ارتباطه‮ ‬بالأندية‮ ‬الرياضية‮ ‬الموجودة‮ ‬في‮ ‬المحافظة‮ ‬فتهانينا‮ ‬لليمن‮ ‬ولمحافظة‮ ‬تعز‮.‬
ليست‮ ‬فرحة‮ ‬عادية
> ويختم الاستاذ فيصل الحميري بقوله: لانستطيع ان نقول إنها فرحة عادية بفوز الرئيس علي عبدالله صالح وإذا قلنا ذلك فهذا غير منطقي لأن القضية أكبر بكثير، فنحن نشاهد الناس في بداية الشهر الفضيل لاتتحدث إلاّ عن فوز الرئيس والتمنيات له بالتفوق، وقد أثر في نفسي كثيراً الموقف الإنساني عندما زار المصابين في حادث التدافع في محافظة إب وكيف تعامل مع المصابين وكيف كان استقبال المصابين له، وأحب ان أقول بأن جميع أبناء اليمن اجمعوا على حب الرئيس علي عبدالله صالح فقد اعطاء الوطن حبه وشبابه وهو لنا النبراس الذي يضيئ لليمن وللأمة‮ ‬كلها،‮ ‬فقلوبنا‮ ‬معك‮ ‬يا‮ ‬أبا‮ ‬أحمد‮ ‬فأنت‮ ‬الرمز‮ ‬وأنت‮ ‬الكرامة‮ ‬واليمن‮ ‬بدونك‮ ‬لن‮ ‬تهنأ‮ ‬ولن‮ ‬تشعر‮ ‬بالهدوء‮.. ‬وأخيراً‮ ‬نبارك‮ ‬لأنفسنا‮ ‬فنحن‮ ‬الذين‮ ‬انتصرنا‮ ‬جميعاً‮.‬



تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 13-نوفمبر-2024 الساعة: 10:32 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-1063.htm