الميثاق نت -
انتقد رئيس الدائرة الاعلامية للمؤتمر الشعبي العام ما وصفه بالمنطق الاعوج في موقف المشترك المعلن مؤخرا بلسان ناطقه حيال المسيرات الاحتفائية المرتقبة بمناسبة 7يوليو ,
واستغرب طارق الشامي منطق اللقاء المشترك في اعتبار المسيرات السلمية التي تعبر عن التمسك بالوحدة ورفض الأصوات الانفصالية بأنها( إثارة للفتنة الداخلية )، وإصدار الفتاوى وشرعنة الأعمال التخريبية الخارجة عن القانون من قطع للطرقات وبث لروح الكراهية بين أوساط المجتمع وإثارة للنزعات المناطقية والانفصالية وإقلاق لأمن وسكينة المجتمع واستهداف لأبناء القوات المسلحة والأمن ،
واصفا ذلك بانه منطق اعوج يعكس حالة من الإفلاس السياسي ويثبت بأن المشترك قد تحول إلى ظاهرة صوتية كل ما يهمه هو إصدار البيانات وإيجاد التبريرات لكل ما يستهدف الوطن ووحدته وأمنه واستقراره ،
مذكرا بانه وحتى الآن لم يتخذ المشترك موقفاً يعبر فيه عن رفضه وإدانته للدعوات الانفصالية ومحاولات إثارة الفتنة واللجوء لاستخدام السلاح.
مشيرا الى انه بدلاً من ذلك عمل المشترك على إيجاد التبريرات لكل ما هو مخالف للدستور والقانون حيث صار اللجوء لاستخدام السلاح وممارسة أعمال التخريب (نضال سلمي) وإثارة الفتنة والكراهية والدعوة للانفصال (حرية رأي)ومحاكمة القتلة وقطاع الطرق ومثيري الفتن وفرض سيادة القانون ( انتهاك لحقوق الإنسان، وقمع للحريات ).
وقال الشامي : يعلم الجميع بأن الوطن هو من انتصر في حرب صيف 94 بالحفاظ على الوحدة والديمقراطية وهزيمة المشروع الانفصالي، وان الشعب اليمني في كافة المناطق هو من تصدى للمؤامرة، وأنه كان قد أسدل الستار على تلك الاحداث وتم طيها في حينه منذ صدور قرار العفو العام. ، ومن حق الجماهير أن تحتفي بذكرى دحر ذلك المشروع الانفصالي، والتذكير بالتضحيات التي قدمها شعبنا اليمني في سيبل الحفاظ على الوحدة والديمقراطية والتأكيد على مواصلة السير والنضال في سبيل الوطن وتقدمه ونهضته.