الميثاق نت -
استنكر أبناء محافظة أبين الأعمال الإجرامية من قبل العناصر التخريبية والخارجة على القانون التي شهدتها مدينة زنجبار الخميس الماضي.
وعبرت الشخصيات السياسية والاجتماعية والواجهات الاعتبارية والمشائخ والأعيان عن استياءها البالغ من تلك الأفعال الإجرامية وما ما اقترفته العناصر الموتورة الخارجة في النظام والقانون والثوابت الوطنية
وحملت تلك الشخصيات العناصر التخريبية التي دأبت على إشعال الحرائق والفتن المسئولية الكاملة على أرواح الضحايا من القتلي والجرحى ..مطالبة في أحاديث لـ"26سبتمبرنت" السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بسرعة ضبط الجناة ومن يقف ورائهم ومن دفع بهم لارتكاب هذه الجريمة البشعة..
بداية التقينا العقيد احمد حسن علي شيخ قبيلة المحابيش من آل فضل الذي قال: لقد حاولنا كمشائخ ومسئولين في الأمن بالمحافظة منع حدوث الفوضى وأعمال العنف والتخريب ومع ان المهرجان الذي اقامة ما يسمون انفسهم بالحراك غير قانون وغير مصرح به ويقام خارج عن الدستور والقوانين النافذة الا ان تلك العناصر كانت لديها نوايا مسبقة لتفجير الأوضاع كونها بعد ان انتهت من مهرجانها وقد فوتنا الفرصة لها، الا انها عادت لاقامة مظاهرة مسلحة استفزازية مع اطلاق الرصاص من الرشاشات الأمر الذي ادي إلى الاشتباك معها وسقوط قتلي وجرحي .. نافيا ان يكون رجال الأمن هم من بدءوا بإطلاق الرصاص لافتا إلى الأوضاع حاليا تحت السيطرة الامنية الكاملة وعاصمة المحافظة تعيش في هدوء تام..
ويرى حسين محمد البهام ان الخونة والعملاء والمتاجرون بالوطن ووحدته وسلامته دأبوا إلى افتعال وارتكاب الكثير من الأعمال الإجرامية الخارجة عن قيم الوحدة والعمل السياسي والديمقراطي والسلمي
وأضاف البهام " والأرجح ان إصرارهم على إدخال محافظة أبين في دوامة الفتن والصراعات وقد جعلهم يقيمون مهرجان من نوع أخري خرج عن إطاره السلمي بخروجهم المسلح الذي يؤكد نواياهم على العدوانية والتي حدثت بالفعل بإطلاقهم الرصاص الحي على رجال الأمن والاعتداء على المنشآت العامة والممتلكات الخاصة وسقوط قتلي وجرحي ونحن نقول ان مشاريعهم سقطت على أيدي ابناء أبين الوحدويين.
داعيا الجهات الأمنية إلى سرعة تعقب وملاحقة وضبط ومحاسبة كل من دفع بالامور إلى هذا المربع الخطير ومنهم قيادات التخريب وعدم التهاون معهم..
وبدوره استنكر خالد منصور تلك الأعمال الإجرامية المشينة للعناصر التخريبية التي خولت لنفسها التحدث باسم أبناء المحافظة وقامت بتصعيد الأوضاع بارتكابها لمجزرة دموية مؤسفة بعد انتهاء مهرجانها في زنجبار
مشيراً الى النوايا المبيتة للعناصر التي تتزعم تلك الأعمال والتي تكذب وتزيف الواقع وتصور أعمالها بانها سلمية مع انها خرجت بالأسلحة الرشاشة ووجهتها على المواطنين ورجالا الأمن دليل قاطع لاختيارها طريق العنف والدم
واستدراك قائلا: لقد دافعنا على الوحدة حتى ترسخت في صيف 1994م واليوم نجدد العهد والشعار الوحدة او الموت ..
وفيما أدانت الهيئة الوطنية لدفاع عن الوحدة اليمنية بمحافظة أبين ما اقدمت عليه قوى الحراك من أحداث دامية في مهرجانها بزنجبار وأكدت تصديها لكل من يحاول النيل من الوحدة وان أبين التي تقدمت الصفوف في معركة الدفاع عن الوحدة في العام 94م ستقف بالمرصاد في وجه دعاه التمزق والتشطير..
هذا الموقف ما يؤكده الشيخ محمد سالم صالح هدران رئيس الهيئة الوطنية لدفاع عن الوحدة بمحافظة ابين بقوله : اننا كهيئة للدفاع عن الوحدة وجدت لحماية هذا المنجز العظيم لن نسمح للعناصر العابثة والموتورة إشعال حرائق الفتن وتكريس الكراهية وافتعال الأزمات وأعمال العنف والتخريب.. بل على استعداد للتصدي لها وإسقاط مشاريعها الوهمية..
وأضاف الشيخ هدران: إن الأيادي الآثمة التي أقدمت على جرائم القتل والدماء في زنجبار لن تفلت من العدالة وستظل أبين الجبروت الضارب لاوكار التآمر والخيانة والانحراف كما كان لها ذلك وجسدته فعليا في الأمس القريب في التصدي لمؤامرة الانفصال 94م
اما الشيخ حسان ديان احدي الوجهات الاجتماعية في يافع بمحافظة أبين فقلا : لقد كنا نتمنى ان لا تصل الأوضاع إلى ما حدث من سقوط قتلي وجرحي وزعزعة الأمن والسكينة في عاصمة المحافظة زنجبار ونحن اعلنا مع الوحدة والقيادة السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله وضد كل من يحاول المساس بوحدة اليمن التي تعتبر خط احمر وفي صدارة الثوابت الوطنية
فيما يؤكد الإعلامي والأكاديمي احمد مهدي سالم ان الوحدة قدر ومصير لشعبنا وسندافع عنها لا سمح الله وتعرضت لمؤامرات ونفتخر بمساهمتنا ومواقفنا في معركة الدفاع عن الوحدة وإفشال مؤامرة الانفصال في العام 1994م .. معتبراً ما حدث في زنجبار من قبل اعداء الوحدة من اعمال تخريبية كانت متوقع كون تلك العناصر ليس لديها مطالب حقوقية او مشاريع وطنية بل ترفع شعار العودة بالوطن إلى مربعات الانفصال.. كما انها اختارت طريق العنف والعدوان ولا شك ان حملها السلاح ومقاومة السلطات مؤشر خطير لمخططاتها الرامية لتفجير الأوضاع.