صنعاء - الميثاق نت - وصفت مؤسسة وعي للتنمية والدراسات الديمقراطية الاننتخابات الرئاسية والمحلية التي شهدتها اليمن في العشرين من الشهر الجاري بأنها إنطلاقة مهمة في مسار التحول السياسي والديمقراطي في اليمن.
وقالت مؤسسة وعي – وهي منظمة مدنية مهتمة بالشأن الديمقراطي شاركت في عملية الرقابة على الانتخابات- في تقرير أولي لها اصدرته اليوم بصنعاء أن الانتخابات مثلت تجربة متقدمة في الإسهام برفع مستوى الوعي السياسي والديمقراطي لدى الناخب اليمني، كما أنها شهدت جدية في التنافس بين اطراف المنظومة السياسية ما أعطى للناخب اليمني اكثر من فرصة حقيقية في الاختيار بين اكثر من مرشح والتفضيل بين اكثر من برنامج واكثر من خطاب.
واضاف التقرير الأولي للمؤسسة ان مقومات وعوامل ايجابية للتنافس بين اطراف المنظومة السياسية توافرت للانتخابات الرئاسية والمحلية أكثر من اية تجربة انتخابية سابقة سواء من خلال عملية التوازن في تشكيل اللجنة العليا للانتخابات أو لجان ادارة العملية الانتخابية في الميدان.
مشيراً الى ان سير العملية الانتخابية اديرت بكفائة عالية في مختلف مراحلها سواءً في مرحلة الدعاية التي مارس فيها جميع المرشحين سواء مرشحي الرئاسة او مرشحي المجالس المحلية حقوقهم القانونية في الدعاية الانتخابية والتعرف بأنفسهم وعرض برامجهم الانتخابية.
مؤكداً أن عملية الاقتراع سارت في معظم المحافظات بهدوء تام وان صاحبها بعض المخالفات البسيطة التي تم معالجتها من قبل اللجان الانتخابية والامنية.
وذكر تقرير المؤسسة انها شاركت في عملية الرقابة على الانتخابات الرئاسية والمحلية على مستوى عموم محافظات الجمهورية بعدد "7880" مراقباً ومراقبة مثلوا نسبة 70% من اجمالي المراقبين المعتمدين من قبل اللجنة العليا بالاضافة الى مشاركتها بـ"660" منسق على مستوى المديريات بنسبة 99% من اجمالي المنسقين المعتمدين للمؤسسة من اللجنة العليا وشاركت كذلك بـ"42" منسقاً ومنسقة للمحافظات بنسبة 100% من اجمالي العدد المعتمد للمؤسسة من قبل لجنة الانتخابات.
واشار التقرير الى أن هذا التواجد الكثيف لمراقبي ومنسقي المؤسسة في مختلف المحافظات والمديريات قد أسهم في تزويد غرفة العمليات التي شكلتها المؤسسة برصد مكثف لمراحل العملية الانتخابية.
|