الجمعة, 29-سبتمبر-2006
الميثاق نت - الاطفال والشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل من هنا نبدأ في فهم فكر وتوجه وسلوك الاخ الرئيس علي عبدالله صالح حيث الاهتمام والرعاية بهذه الشريحة، ليس فقط من خلال الصحة وبرامجها المختلفة ابتداءً من الاهتمام بالأجنة في أحشاء أمهاتهم حيث تقوم الانشطة الصحية عبر صحة الأم الحامل والصحة الانجابية وصحة تخطيط الاسرة. عندما ننظر بعمق فإن ما يبذل في هذا المجال عبر قطاع السكان بوزارة الصحة في قسم الصحة الانجابية. أو في مجال الرعاية الصحية الأولية أو برامج الارشاد والتثقيف الصحي للأطفال والذي يقدم عبر التلفزيون والاذاعة‮ ‬والصحافة‮ ‬المنشورة‮ ‬المقروءة‮ ‬فكل‮ ‬ذلك‮ ‬لا‮ ‬يحتاج‮ ‬لاثبات‮ ‬او‮ ‬تأكيد‮..‬
ولم اتطرق هنا الى عدد رياض الاطفال ودور الحضانة والمدارس الأساسية والتي تنتشر في عموم البلاد والتي د. عبدالمجيد الخليدي -
الاطفال والشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل من هنا نبدأ في فهم فكر وتوجه وسلوك الاخ الرئيس علي عبدالله صالح حيث الاهتمام والرعاية بهذه الشريحة، ليس فقط من خلال الصحة وبرامجها المختلفة ابتداءً من الاهتمام بالأجنة في أحشاء أمهاتهم حيث تقوم الانشطة الصحية عبر صحة الأم الحامل والصحة الانجابية وصحة تخطيط الاسرة. عندما ننظر بعمق فإن ما يبذل في هذا المجال عبر قطاع السكان بوزارة الصحة في قسم الصحة الانجابية. أو في مجال الرعاية الصحية الأولية أو برامج الارشاد والتثقيف الصحي للأطفال والذي يقدم عبر التلفزيون والاذاعة‮ ‬والصحافة‮ ‬المنشورة‮ ‬المقروءة‮ ‬فكل‮ ‬ذلك‮ ‬لا‮ ‬يحتاج‮ ‬لاثبات‮ ‬او‮ ‬تأكيد‮..‬
ولم اتطرق هنا الى عدد رياض الاطفال ودور الحضانة والمدارس الأساسية والتي تنتشر في عموم البلاد والتي تقدم خدماتها التعليمية للأطفال والتلاميذ والطلاب في اليمن، والمدارس الأساسية والتي تنتشر في عموم البلاد والتي تقدم خدماتها التعليمية للاطفال والتلاميذ والطلاب‮ ‬في‮ ‬اليمن‮.‬
ناهيك عن عدد مراكز التأهيل والعلاج الطبيعي ومراكز المعاقين من الاطفال ومراكز ودور الايتام، حيث وصل الأمر من الاهتمام بالأطفال إلى ان اصبح للاطفال برلمان خاص بهم يتدربون فيه على مفاهيم العلوم الادارية والسياسية والثقافية والاجتماعية بغرض تربيتهم على مفاهيم الحرية‮ ‬والديمقراطية‮ ‬والتعددية‮ ‬ومعاني‮ ‬التداول‮ ‬السلمي‮ ‬للسلطة‮ ‬بغرض‮ ‬اعدادهم‮ ‬للمستقبل‮ ‬كون‮ ‬الاطفال‮ ‬والطلاب‮ ‬يعتبرون‮ ‬نصف‮ ‬الحاضر‮ ‬وكل‮ ‬المستقبل‮ ‬كما‮ ‬اسلفت‮ ‬القول‮.‬
هكذا يرى الاخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح ويرى أن يكون الابناء مواكبين الحاضر حتى يكونوا قادرين على السير في المستقبل في مسار الحرية والديمقراطية وموازنتها مع التعددية واحترام الرأي والرأي الآخر والايمان والتسلح بقيمة حكم الشعب نفسه بنفسه على قاعدة التداول‮ ‬السلمي‮ ‬للسلطة‮ ‬والتسليم‮ ‬بنتائج‮ ‬الاستفتاء‮ ‬والاقتراع‮ ‬خلال‮ ‬الانتخابات‮ ‬والتسليم‮ ‬بنتائج‮ ‬الصندوق‮ ‬الانتخابي‮ ‬اياً‮ ‬كانت‮ ‬النتائج‮ ‬ولمصلحة‮ ‬الفائز‮ ‬والشخص‮ ‬المختار‮ ‬من‮ ‬قبل‮ ‬الناخبين‮ ‬من‮ ‬ابناء‮ ‬الشعب‮.‬
هكذا يعمق ويجذر الاخ الرئيس هذه المفاهيم وهذه القيم الجديدة التي قامت عليها اهداف الثورة اليمنية، وحتى يكونوا حراساً أمناء على هذه الاهداف التي استشهد من اجلها الاحرار والثوار والمناضلين من آبائهم ومن كل فئات الشعب اليمني من اجل يمن صحيح ديمقراطي موحد يسعد‮ ‬فيه‮ ‬كل‮ ‬ابنائهم‮ ‬بمنجزات‮ ‬الثورة‮ ‬والجمهورية‮ ‬والوحدة‮ ‬والحرية‮ ‬والديمقراطية‮.‬
اما الاهتمام الذي يقدم للمرأة كأم وزوجة وابنة وطالبة وموظفة وعاملة فالمجال هنا يحتاج الى مؤلفات ولكني أوجز اهتمام الاخ الرئيس القائد بالأم صحياً من حيث الرعاية الصحية لها كحامل ووالدة ومرضعة فحدث وحدث والشرح يطول اما ما يقدم للفتيات من رعاية تعليمية وتدريبية وتأهيلية عبر المدارس والنوادي والمنتديات فليس له حدود، فللبنات مدارسهن ونواديهن وانشطتهن وبرامجهن الرياضية الخاصة من النوادي الرياضية المختلفة الى الشطرنج والفروسية والتمثيل الخارجي للفتاة كواجهة جديدة لليمن الحر الديمقراطي وليس فقط اتيحت الفرصة لها في التعليم والرياضة بل هي اليوم موظفة وطبيبة ومدرسة وعالمة، وباحثة ووكيلة ووزيرة ودبلوماسية وسفيرة ورئيسة جامعة وعضوة برلمانية يحسدنها بنات جنسها في دول مجاورة لما تتمتع به من حقوق وحريات واحترام ورعاية وتشجيع واهتمام من قبل الرئيس القائد الرمز الوحدوي والانسان‮ ‬الخير‮ ‬والقدوة‮ ‬الحسنة‮ ‬حاضراً‮ ‬ومستقبلاً‮.‬
ان المرأة اليوم تحتل مكانتها كشريك كامل الشراكة مع اخيها الرجل في كل ميادين الحياة، عبر ما اصطلح على تسميته بالنوع الاجتماعي »الجندر« وما على المرأة في اليمن إلاّ أن تستفيد من كل الإمكانات المعطاة لها المتاحة أمامها دستورياً وقانونياً وتشريعياً لكي تحصي مكاسبها التي منحها إياها الاخ الرئيس القائد وتعتمد على جهدها وتعاونها وتآزرها مع اختها المرأة لتثبت مكتسباتها المحققة والمدعومة من قبل الاخ الرئيس والقوانين النافذة التي سنت في عهده وبتوجيهه ودعم منه للمرأة لكي تشعر بمكانتها وتكون بالفعل حفيدة بلقيس وأروى من‮ ‬ملكات‮ ‬حكمن‮ ‬اليمن‮.‬

‮❊‬وكيل‮ ‬وزارة‮ ‬الصحة‮ ‬العامة‮ ‬والسكان‮ ‬قطاع‮ ‬التخطيط‮ ‬والتنمية
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 08:45 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-1111.htm