عبدالرحمن الرميمة - بعد ان فاقت من صدمتها وهول الدرس الذي تلقته من شعبنا العظيم الذي ما كان لأحد ان يسخر منه أو يراهن بفشله عليه ولكن هذا الشعب قال كلمته وعرف طريقه فالشعب اليمني لم يكن يوماً من الأيام قاصر الفهم حتى يدلس عليه بشعارات هوجاء لاتسمن ولاتغني من جوع.. وحين اطل علينا منشور باسم فروع أحزاب المشترك بتعز عن »الشورى نت« 2006/9/25م من أحزاب المشترك ترفض نتيجة الانتخابات وتؤكد عزمها على النضال لتحقيق رغبة شعبنا الوطنية النبيلة!!
وفي ذلك الكثير من المغالطات والأكاذيب التي تعود عليها مهندسو سياسة التهويل والإشاعات الكاذبة في دهاليز المشترك الذين لايهدأ لهم بال إذا شعروا بأن الوطن وأهله يعيشون حياة استقرار وأمن ورخاء فيعمدون إلى اطلاق البالونات الجوفاء في الهواء لزعزعة الأمن والاستقرار.
نحن نعلم بأن الشرفاء كثر في صفوف المشترك وهم الذين وقفوا إلى جانبنا ورفضوا مبدأ التآمر والخيانة وصوتوا لصالح الأمن والاستقرار لأنهم يعلمون ان الأوطان لاتبنى بالشعارات والمكايدات فكانوا جنباً إلى جنب مع إخوانهم في المؤتمر لانتخاب علي عبدالله صالح رئيسا للبلاد لأنهم تجردوا من الحزبية الضيقة وعلموا ان غير علي عبدالله صالح لن يكون إلاّ أكذوبة وسخرية كما حصل لمرشح المشترك الذي دفعه إلى هذه المنافسة تجار الهندسة الحزبية الظلامية لأنهم تجاهلوا أن شعبنا اليمني قد شب عن الطوق ولم يعد مسخرة لمن يريد ان يضله عن الطريق الواضح المستنير.
إن ماورد في ذلك المنشور المزعوم ان المؤتمر الشعبي العام قام بممارسات مخلة بالنظام والقانون في الانتخابات ليدل دلالة قاطعة على أن مهندس الحزبية الظلامية في أحزاب المشترك هي آخر من يتحدث عن التجاوزات وهي آخر من يتحدث عن الديمقراطية لأنهم عبروا عن سلوكهم المشين بتلك التصرفات الرعناء واعتداءاتهم على أكثر من موقع انتخابي بمليشيات مسلحة كما حصل في مديرية السلام والرونة من محاصرة للجان الصناديق وكما قام مرشح المشترك فيها بتوزيع الأسلحة والقنابل الضوئية.
وكما حصل في التعزية من إطلاق للنار ومحاصرة المركز الانتخابي (ي) وقتل أحد الجنود، وما حصل من المشترك وبالتحديد أعضاء الإصلاح في منطقة المقارمة والشمايتين والكثير من المخالفات التي ارتكبت من قبل أعضاء المشترك في عشرات المراكز الانتخابية خاصة قطاعهم النسائي الذي بدأ يوم الاقتراع منذ الصباح الباكر بحجز الأماكن أمام لجان الصناديق ليدلين بأصواتهن وعدن لصنع طوابير لمنع النساء من الوصول إلى صناديق الاقتراع واحدثن مخالفات عدة بالاعتداء على بعض اللجان وبعض الناخبات لاتعد ولاتحصى، ورغم ذلك هزمهم شعبنا الذي وعى الدرس جيداً بالتجارب السابقة حين كانوا يحكمون.
إن التباكي على الديمقراطية ممن لايؤمن بها ولا يمارسها يعد ضرباً من الهلوسة المقنعة!!
إن المتباكين على الديمقراطية بعد الشعور بالهزيمة يعلمون علم اليقين بأنهم كاذبون لأنهم شاركوا في العملية الانتخابية بدءاً من لجان الصناديق واللجان الأصلية والفرعية والمراقبين واصطنعوا أكثر من منظمة دولية ومحلية لنشر المراقبين في كل زقاق وفوق كل صندوق أكثر المراقبين من أعضاء المشترك لم يتركوا مجالاً لأحد ان يتنفس هواءً نقياً بسبب تلك الزحمة التي شكلها أعضاء المشترك ذكوراً وإناثاً.
وبما ان الانتخابات الحرة في اليمن كانت فوق الأرض لا تحتها وعلى مرأى ومسمع من العالم كله فلا مجال اليوم لمن يشكك أو يتباكى على مصير الديمقراطية فاليمن قد نجح بتطبيق الديمقراطية وأمن وأمان بقيادة الزعيم القائد علي عبدالله صالح رئىس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام.
|