الثلاثاء, 18-أغسطس-2009
الميثاق نت -    كلمة الميثاق -
المسئولية الوطنية للقيادة السياسية بزعامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح هي وراء الحرص على حقن دماء اليمنيين في محافظة صعدة أو في أي مكان آخر على امتداد مساحة الوطن مادام هناك فرصة للقيام بواجباتها الدستورية سلمياً، ولكن عندما لايفهم هذا المنطق الوطني والانساني من قبل اولئك المخربين والارهابيين إلاّ بشكل معكوس ويتوهمون بأن منطق السلام يعبر عن ضعف ليزدادوا في غيهم عتواً ونفورا يصبح الاختيار بعد ان اقامت الدولة الحجة إلاّ القيام بواجبها تجاه حماية أرواح المواطنين الأبرياء وممتلكاتهم وكرامتهم من انتهاكات العصابات‮ ‬الدموية‮ ‬الصفوية‮ ‬التي‮ ‬تمارس‮ ‬ابشع‮ ‬الجرائم‮ ‬بحق‮ ‬ابناء‮ ‬محافظة‮ ‬صعدة‮ ‬والوطن‮ ‬كله‮ ‬إلاّ‮ ‬القوة‮ ‬والحسم‮ ‬الذي‮ ‬يستأصل‮ ‬شأفة‮ ‬هذه‮ ‬الظاهرة‮.‬
إن أولئك المتمردين وعصابات الارتزاق التي تشبعت عقولها المأفونة بثقافة ظلامية رجعية متخلفة مستغرقة في مفاهيمها العنصرية السلالية المقيتة والتي تعود الى أزمنة غيرت واندثرت كل خرافات واساطير الكهنوت لعهود الامامة التي انتصر عليها شعبنا وفي صدارته ابنائه في القوات المسلحة والامن بتفجير ثورته الخالدة 26سبتمبر و14أكتوبر.. مقدمين التضحيات الغالية وقوافل الشهداء الابرار الذين رووا بدمائهم هذه الارض لتبقى طاهرة من دنس اولئك المارقين اعداء الحياة والحرية والتطور والتقدم ليتجاوز ذلك الماضي البائس بترسيخ النظام الجمهوري وقيام الوحدة المباركة ورديفها النهج الوطني الديمقراطي الذي تحاول اليوم يائسة قوى الماضي بتحالفاتها النيل منه.. غير مستوعبة دروس وعبر من سبقوهم بتآمراتهم ودسائسهم الحاقدة التي اسقطها شعبنا وذهب اصحابها الى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم وسيكون مصير بقايا تلك‮ ‬الحثالات‮ ‬بكل‮ ‬تلاوينها‮ ‬وأقنعتها‮ ‬أسوأ‮ ‬من‮ ‬تلك‮ ‬الجحافل‮ ‬التي‮ ‬لامقارنة‮ ‬بينها‮ ‬وبين‮ ‬هذه‮ ‬الشراذم،‮ ‬ولا‮ ‬بين‮ ‬حالة‮ ‬اليمن‮ ‬في‮ ‬ذلك‮ ‬الحين‮ ‬واليوم‮.‬
ان شعبنا اليمني العظيم بخبرته وتجربته وتضحياته على وعي ودراية بما يمثله هؤلاء المتمردون وحلفاؤهم من دعاة الفرقة والتشرذم والقوى الظلامية وفي مواجهتها يقف صفاً واحداً ملتفاً حول قيادته السياسية والى جانب ابنائه أبطال القوات المسلحة والامن الذين بشجاعتهم واقدامهم ووفائهم لوطنهم وثورته ووحدته قد عقدوا العزم على حسم معركة الحق ضد الباطل حتى يدركوا أن ارادة الشعب اليمني الابي لاتقهر، ويذعنوا لشروط السلام وموجبات اعادة الأمن والاستقرار والسكينة العامة والطمأنينة لأبناء محافظة صعدة ولا طريق أمامهم إلاّ تسليم أنفسهم‮ ‬للعدالة‮ ‬لتقول‮ ‬فيهم‮ ‬الكلمة‮ ‬الفصل‮ ‬ليكونوا‮ ‬عبرة‮ ‬لغيرهم‮ ‬ممن‮ ‬يتطاولون‮ ‬على‮ ‬اليمن‮ ‬ونظامه‮ ‬الجمهوري‮ ‬ومسيرة‮ ‬تنميته‮ ‬وتطلعات‮ ‬ابنائه‮ ‬في‮ ‬يمن‮ ‬آمن‮ ‬ومزدهر‮.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:32 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-11309.htm