الإثنين, 02-أكتوبر-2006
الميثاق نت - لا شك بأن النصر الذي حققه المؤتمر الشعبي العام في الانتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت في العشرين من سبتمبر المنصرم كانت بفضل الله ثم بفضل الشرفاء الذين فضلوا مصلحة هذا الوطن على كل المصالح ، ولقد كان لهذا النصر مدلول عظيم في نفوس جميع أبناء الشعب اليمني العظيم ، الشعب الذي لم ولن يخضع لأي من مؤامرات المتآمرين أو مكايد الكائدين ، النصر الذي جعل فلول اللقاء المشترك تخسر جميع رهاناتها التي كانوا يراهنون عليها ، خالد محمد المداح -
لا شك بأن النصر الذي حققه المؤتمر الشعبي العام في الانتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت في العشرين من سبتمبر المنصرم كانت بفضل الله ثم بفضل الشرفاء الذين فضلوا مصلحة هذا الوطن على كل المصالح ، ولقد كان لهذا النصر مدلول عظيم في نفوس جميع أبناء الشعب اليمني العظيم ، الشعب الذي لم ولن يخضع لأي من مؤامرات المتآمرين أو مكايد الكائدين ، النصر الذي جعل فلول اللقاء المشترك تخسر جميع رهاناتها التي كانوا يراهنون عليها ، ولا يخفى على الجميع بماذا كان يراهن اللقاء المشترك ، لقد راهنو على النساء التي كان بعضهم يقول بأن خروج المرأة من بيتها حرام في الفترة السابقة ، وفي هذه المرة قالوا بأن خروج المرأة واجب وجهاد بشرط أن تنتخب مرشحيهم أما لغير ذلك فهو حرام ، لقد راهنوا على فشل المؤتمر الشعبي العام وحصل عكس ما راهنوا عليه ، لقد فشل اللقاء المشترك فشلاً ذريعاً بل لم يستطع اللقاء المشترك الحفاظ على ماء الوجه على الأقل بل مني بالهزيمة النكراء الذي لم يسبق لها مثيل ، لقد فشل لأن بعضهم اتخذ الدين ستاراً لأعمالهم النكراء ولأن البعض الآخر ظهر يردد خطابات استفزازية لم تتقبلها حتى قواعدهم وأنصارهم ولأنهم أيضاً لم يقدموا أي رصيد يذكر لهذا الوطن في الفترة التي كانوا فيها شركاء السلطة بل كانت برامجهم برامج خيالية ولن يستطيعوا تنفيذها حتى ولو ملكت اليمن أكبر ميزانيات العالم . والذي أريد أن أؤكد عليه بأن جميع رهاناتهم خسرت .. بل إنه بعد أن حقق المؤتمر الشعبي العام النتائج الباهرة والنصر لم يعترفوا بذلك إلا في وقت متأخر مما يدل على خبث نواياهم ، فاعترفوا بالنتائج بعد أن أشادت جميع المنظمات المحلية والدولية التي كانت تراقب سير العملية الانتخابية بالتجربة اليمنية والتي اعتبرتها من أفضل الدول ديمقراطيةً في الوطن العربي وقد أشاد بذلك أيضاً الإعلام المحلي والدولي الذي كانت متواجداً في هذا الحدث العظيم . وفي الأخير ونحن في شهر رمضان الكريم أدعوا الحكومة إلى النظر في موضوع الجمعيات الخيرية التي اتخذتها بعض الأحزاب والتنظيمات السياسية سلماً لصعودها واستغلت فعل الخير للأغراض السياسية ، بل قامت بحرمان بعض المحتاجين بسبب الانتماء السياسي وذلك لأن تفعل دور الرقابة وتشددها على هذه الجمعيات وأن تكون جميع الصادرات والواردات إلى الجمعيات بسندات رسمية لكي يضمن فاعلوا الخير وصول خيرهم إلى المحتاجين بشكل سليم دون تمييز . ولا ننسى أن نهنيء القائد الرمز المشير / علي عبد الله صالح - حفظه الله وجميع مرشحي المؤتمر الشعبي العام سواءً على مستوى المجالس المحلية للمحافظات أو المديريات الذين منحهم الشعب الثقة بمناسبة الفوز في هذه الانتخابات وبمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك وبمناسبة الأعياد الوطنية المباركة التي نتمنى من الله أن تعود علينا وعلى وطننا الحبيب بالخير والرخاء والتقدم في ظل القيادة الحكيمة . * [email protected]
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:39 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-1149.htm