الخميس, 03-سبتمبر-2009
الميثاق نت -    صحيفة "الجمهورية" -
ما يلي ليس «سفهاً» أو «شتائم» بحق رئيس أحزاب اللقاء المشترك حسن زيد، حتى لا نرى رئيس لجنة الحقوق والحريات في «المشترك»، ينبري لنا، ويدافع عن زيد باعتباره «كاتباً صحفياً»، وصديقاً لمعظم الصحفيين في «الفيس بوك» بل بلاغ للرأي العام المحلي حول حقيقة أحزاب كانت حتى شهور تطالب بـ «لجنة انتخابات محايدة» أو بالمناصفة، وتحولت بقدرة «زيد» إلى مطبخ لصناعة أفكار المتمردين.
نحن لا نحرف الحقائق، اقرأوا ما قاله رئيس أحزاب المشترك في حوار مع «العرب القطرية» واحكموا بأنفسكم هل نحن «شتَّامين»، أم أن هذه الأحزاب متورطة حتى أذنيها في أعمال التمرد، شاءت أم أبت، وأن رئيسها يقول ما لا يقوله «صالح هبرة» أو «عبدالملك الحوثي» بذاته.
< فالرجل الذي يرتدي عباءة (المذهب الزيدي) هو رافضي حتى العظم، ينفي حصول المتمردين على دعم من إيران، وهو مُلّا كبير لا ينقصه سوى ارتداء العمامة السوداء، كونه حلقة الوصل، و «مربط الفرس» بين حوزات «قم وشيراز» وكهوف «النقعة ومران».
< أمين عام حزب الباطل، «سيدي حسن»، لم يكتف بالتنطع باسم المشترك ومواقفه المخاتلة ، بل يتبول عليها كثعلب ماكر، وبحزب منحل، فيما اكتفت «أحزاب الأنابيب» بتأدية دور الحمل الوديع.. يا للسخافة!!
كيف للمتابع أن يوفق بين تأكيدات - الإخواني (منصور الزنداني) والقومي مجازاً «محمد الصبري» - الصلة الوثيقة والمباشرة للتصريحات الإيرانية بتكثيف تواجدها العسكري في البحر الأحمر، وأعمال التمرد والتخريب في صعدة، وضبط 6 مخازن أسلحة إيرانية الصنع في حرف سفيان، والتي توجها إقرار المسئولين في طهران بدعم المراجع الشيعية للمتمرد الحوثي، وبين النفي الفاضح لكل ذلك بلسان السيد «حسن» مع أنهم بوتقة واحدة.
< ما قاله «حسن» لا يحتاج عمليات حسابية حتى نفهم من هو «حسن زيد»!! هل يحق لشخص أن ينفي شيئاً عن جماعة إلاَّ إذا كان منهم، وفيهم..
< أن يكون «حسن نصر الحوثي» مهندساً لمخططات التمرد، والعقل المدبر لـ «مبادراتهم الخبيثة» ومحامياً من الطراز الرفيع عن جرائمهم بحق الأطفال والنساء، فذلك شيء لم يعد خافياً على أحد، حتى «حسن» بنفسه الذي يدرك أن مكره انكشف، وفاحت روائح خبثه للملأ، لكن الذي لا نعرفه - حتى اللحظة - موقف 5 أحزاب عريقة، كانت تملك شخصية صلبة استحقت الإعجاب في انتخابات 6002، وتحولت إلى «دابة» بعد أن أمتطاها «زيد»، يوجهها كما يشاء باتجاه جبال «مران»، ولا يتركها «مأمورة» بل يقودها كما يقوده «سيده».
< ذاكرة الشعب اليمني يا سيد حسن لا تزال حية؛ فالوطن، وصعدة على وجه الخصوص لم تجنِ من أجدادك الإماميين وعلى مدى 008 عام سوى ثالوث (الجهل والفقر والمرض) الذي جثم على صدر الوطن كل تلك القرون باسم الحق الإلهي لتطل اليوم وأمثالك من الروافض الجدد بوجوهكم القبيحة بعد أن ظللتم على امتداد عمر الثورة والجمهورية «خلايا نائمة وسرطانات خبيثة» لتفرغوا حقدكم بهدم المدارس وقطع السبيل وتشريد الأبرياء الذين آووكم كمنبوذين.. فما علاقتكم بالهاشميين والزيدية؟! اذهبوا إلى الجحيم فأنتم الرافضة..
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 30-يونيو-2024 الساعة: 02:26 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-11519.htm