الميثاق نت -
صرح مصدر في اللجنة الوزارية المشرفة على أعمال وجهود الإغاثة الإنسانية للنازحين الذين شردوا من منازلهم وأجبروا على ترك مناطقهم جراء جرائم العدوان التي تقوم بها عناصر التمرد والتخريب في محافظة صعدة، بأن أعمال وجهود الإغاثة والإيواء والرعاية التي تقوم بها السلطات الرسمية والمحلية والمنظمات الدولية والإنسانية المشاركة تتحسن في كافة المخيمات والمراكز القائمة.. وأوضح بأن اللجنة الوزارية، واللجنة الفنية التابعة لها والمشكلة من كافة الجهات الحكومية، والمنظمات المعنية بالإغاثة الإنسانية تقوم بالإشراف على أعمال الإغاثة الإنسانية للنازحين الذي بلغ عددهم أكثر من ستين ألف نازح، وقد تمكنت خلال المرحلة القليلة الماضية من إنشاء عدد من المخيمات في كل من المزراق بمحافظة حجة، وخيوان بمحافظة عمران حيث تم من خلال تلك المخيمات تقديم كافة المتطلبات العاجلة للنازحين من مواد إيواء وأغذية ومساعدات ومواد طبية، كما تم توفير المياه والكهرباء لتلك المخيمات، ولا زالت الجهود متواصلة لتقديم المساعدات حيث تحسن الوضع الإنساني للنازحين في تلك المراكز والمخيمات.
وأضاف المصدر أن المساعدات وأعمال الإغاثة مستمرة للنازحين في مدينة صعدة وما حولها وتقوم السلطة المحلية في المحافظة برئاسة الأخ محافظ المحافظة بالإشراف على تقديم تلك المساعدات التي يتم توفيرها من قبل الحكومة وبعض المنظمات الدولية بالإضافة إلى قوافل الدعم الشعبي التي تمكنت من الوصول إلى صعدة خاصة من محافظة مأرب وذلك إلى مخيم الإحصاء للنازحين الكائن في مركز محافظة صعدة ومخيم سام الكائن في منطقة آل عقاب في ضواحي مدينة صعدة وكذا النازحين لدى الأسر في مدينة صعدة.
وكرر المصدر في اللجنة الوزارية الشكر والتقدير للمنظمات الدولية وبرنامج الأمم المتحدة على المساعدات التي قدمتها، وعززت جهود الحكومة التي قدمت الجزء الأكبر من المساعدات للنازحين من خلال اللجنة الوزارية وبإشرافها وان هذه الجهود قد أدت إلى تحسن الوضع الإنساني وتمكنت اللجان الميدانية المشكلة من السلطة المحلية والهلال الأحمر اليمني من تقديم المساعدات ومواد الإغاثة المختلفة للنازحين المقدمة من الحكومة ومنظمات الإغاثة الدولية.
وأوضح المصدر في ختام تصريحه بأن جزءاً مما أعلنته ما تسمى منظمة أوكسفام حول احتمال تطور الوضع الإنساني للنازحين بصورة سلبية تنقصه المعلومات الصحيحة ودعا المنظمة بأن تأتي لميدان العمل الإنساني وتمارس دورها في الميدان في محافظة صعدة أو بقية مناطق النازحين، خاصة وأنها حتى الآن لم تقدم أي مساعدة إنسانية على الإطلاق في إطار التنسيق الذي تقوم به اللجنة الوزارية بين الحكومة ومنظمات الإغاثة الدولية.
وأضاف المصدر بأنه كلما تمكنت القوات المسلحة والأمن ومعها المواطنون الشرفاء من دحر المتمردين والعمل على فتح الطرق العامة وتطهير الألغام منها وفتحها أمام حركة المرور حتى يمكن إيصال الإعانات إلى بعض النازحين في بعض المناطق في محافظة صعدة حيث استمرت عناصر التمرد والإرهاب في ارتكاب جرائم التقطع على الطرق وتلغيم الطرق الأخرى السالكة والتي يتم تطهير الألغام منها في حقد مكشوف ومتواصل على المواطنين والوطن والأمن والاستقرار ووضع كل العوائق أمام عودة السلام والأمن بمحافظة صعدة.
|