الميثاق نت - افتتاح جامعة الملك عبدالله- الميثاق نت.

الأربعاء, 23-سبتمبر-2009
جدة-الميثاق نت- وكالات -

بحضور فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وعدد من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والدولة والمعالي قادة وممثلي عدد من الدول العربية والإسلامية والصديقة- رعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله حفل افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول مساء اليوم الأربعاء والذي يصادف اليوم الوطني التاسع والسبعين للمملكة العربية السعودية.

وأكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود انه لا سبيل لمواجهة الأفكار المتطرفة إلا بإقامة التعايش والمحبة محل الأحقاد،وقال" لقد تعرضت الإنسانية لهجوم عنيف من المتطرفين الذين يرفعون لغة الكراهية، ويخشون الحوار، ويسعون للهدم. ولا يمكننا أن نواجههم إلا إذا أقمنا التعايش محل النزاع، والمحبة محل الأحقاد، والصداقة محل الصدام. ولاشك أن المراكز العلمية التي تحتضن الجميع، هي الخط الأول للدفاع ضد هؤلاء. واليوم ستنظم هذه الجامعة إلى زميلاتها في كل مكان من العالم دارا للحكمة، ومنارة للتسامح وهذا هو المعنى الثالث للجامعة".

واضاف ان فكرة هذه الجامعة كانت حلمًا تراود منذ أكثر من 25 عاماً، وكانت هاجساً ملحاً عشت معه طويلاً، وإني أحمد الله - جل جلاله - أن مكننا من تجسيدها واقعاً نراه اليوم شامخا - بحول الله وقوته - على تراب أرضنا، فباسم الشعب السعودي أعرب لكم عن شكرنا العميق لحضوركم ومشاركتنا احتفال مولد ذلك الحلم.

مشيراً إلى أن الحضارة الإسلامية كان لها دور عظيم في خدمة الحضارة الإنسانية بعد الله - جل جلاله -و أسهم علماء المسلمين في مجالات العلوم الإنسانية.
لذلك كله فالجامعة التي نحتفل بافتتاحها لا تبدأ من الصفر فهي استمرار لما تميزت به حضارتنا في عصور ازدهارها، وهذا هو المعنى الأول للجامعة.
أيها الحضور الكرام:
مؤكداً أن الأمة الإسلامية تعلم أنها لن تبلغها القوة إلا إذا اعتمدت - بعد الله - على العلم. لافتاً إلى أن العلم والإيمان لا يمكن أن يكونا خصمين إلا في النفوس المريضة.
وقام خادم الحرمين وضيوفه بجولة في المعرض الذي أقيم بهذه المناسبة.
وبعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وضيوفه أماكنهم في مقر الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة عزف السلام الملكي.
وبعد أن شاهد الحضور فيلماً قصيراً عن الجامعة وفكرتها، ألقى رئيس الجامعة البروفيسور تشون فونغ شيه كلمة قال فيها: لقد اجتمعنا على شاطئ البحر الأحمر هنا عند ملتقى الشرق والغرب ملتقى القديم والجديد ملتقى التحديات والفرص لنشهد ولادة أحدث جامعة في العالم ، لقد جئنا من جميع أنحاء العالم من المؤسسات الأكاديمية والصناعية من أروقة السلطة وقطاع الأعمال ومختبرات العلوم من مختلف مناحي الحياة توحدنا تطلعاتنا المشتركة.
وأضاف: لقد اشترك كثيرون عبر فترات زمانية طويلة وبذلوا جهودا شاقة ووهبوا قلوبهم وأفرغوا طاقاتهم لإنشاء جامعة غير عادية في زمن غير عادي، ويشرفني أنني ساهمت مع جمع غفير من الناس المتفانين المخلصين لنصل إلى هذا اليوم المشهود".
واشار في كلمته إلى أن / دار الحكمة / كان مركزا عظيما للتعلم ومستودعا للمعارف واجتذب العلماء من جميع انحاء العالم المعروف آنذاك اسهموا في تقدم المعرفة في مجالات عديدة مثل الرياضيات والطب وعلم الفلك وطبقوا اكتشافاتهم لتحسين حياة الناس القريب منهم والبعيد، وفي أكثر من مناسبة سمعنا من خادم الحرمين الشريفين حديثه عن هذه الجامعة باعتبارها بيتا جديدا للحكمة واعتبارها ايضا هدية منه إلى شعب المملكة العربية السعودية وشعوب العالم.
وبين البروفيسور تشون فونغ شيه أن جامعة الملك عبدالله تهدف إلى اكتشاف المعرفة وتبادلها وتطبيقها وهي تجمع العلماء الرواد والواعدين من جميع انحاء العالم لمتابعة تحصيلهم العلمي ليكونوا في مقدمة صفوف الباحثين والمخترعين والمبتكرين والذين ستساعد انجازاتهم العلمية المنتظرة في رفع مستوى حياة الناس والتصدي للتحديات الكبيرة التي تواجه البشرية .
وأكد رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ثقته أنه سيأتي اليوم الذي نراى فيه الجامعة راسخة في هذا المركز الحيوي بينما يجري الاعتراف بدورها المحفز بالنمو الاقتصادي للمملكة العربية السعودية على نطاق واسع في الداخل والخارج كما نرى افضل الخريجين من أبرز جامعات العالم يختارون متابعة اهتماماتهم العلمية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وقد اصبحت مركزا ذا شهرة عالمية للعلوم والتقنية والابتكار والمشاريع واصبحت تقف كتفا إلى كتف مع شركائها من الجامعات ومؤسسات الصناعة في جميع انحاء العالم سعيا وراء ايجاد احدث الحلول والتحديات العلمية الرئيسية .
وتوقع البروفيسور تشون فونغ شيه ان تحقق جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بعد جيل واحد من الآن حلم خادم الحرمين الشريفين بأن تكون ملتقى للعلوم والبحوث ومنارة من منارات المعرفة للأجيال المقبلة، متمنيا لجامعة الملك عبدالله دوام النمو والازدهار وان تبقى هبة نابضة للحياة من اجل اجيال العالم المقبلة .

بعد ذلك قدم عرضا مصورا يحكي من خلاله عدد من طلاب الجامعة من المملكة العربية السعودية والعديد من دول العالم أسباب التحاقهم بالجامعة وطموحاتهم بعد التخرج لخدمة بلدانهم والعالم، وكذلك مشاعر عدد من المسؤولين والعاملين بالجامعة بمناسبة افتتاحها الذي يوافق اليوم الوطني التاسع والسبعين للمملكة العربية السعودية.
وألقى معالي وزير البترول والثروة المعدنية رئيس أمناء الجامعة المهندس علي بن إبراهيم النعيمي كلمة قال فيها " اليوم هو يوم المملكة الوطني وفي ظل معاني هذا اليوم المجيد يسجل التاريخ بادرة سعودية جديدة ستذكرها الأجيال القادمة بكثير من العرفان و الامتنان والشكر لصاحب الرؤية الرائدة في بناء هذا الصرح العلمي الحديث ".
وأضاف " في هذا اليوم المشهود يجتمع العالم يا خادم الحرمين الشريفين ممثلا بقادته وعلمائه وموهوبيه ليشاركونكم تحقيق حلم انطلاقة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية إلى آفاقها العالمية الواسعة ولعلني في هذا الموقف التاريخي الكبير أستطيع أن أعبر لكم عن مدى ما أشعر به من السرور و الاغتباط لاكتمال مرحلة تأسيس هذه الجامعة ولا أبالغ إطلاقا إذا قلت بأن مشروع هذه الجامعة هو أهم وأجمل المشروعات التي شاركت في بنائها طوال سنوات عملي وبالنسبة لجميع أعضاء مجلس الأمناء وجميع أعضاء فريق العمل كان هذا المشروع ( الحلم ) يتشكل ليصبح حقيقة يوما بعد يوم على مدى سنوات ثلاث افتتح أعمالها ونشاطاتها بحماس كبير وهمة عالية أعضاء فريق العمل المكلف من أرامكوا السعودية الذين استثمروا مواهبهم وقدراتهم وبذلواً جهداً وحماساً كبيراً أثناء فترات التأسيس ليتحقق وعدهم لكم بأن ترى هذه الجامعة النور خلال سنتين من بدء أعمال إنشائها " .
ورفع معاليه جزيل الشكر وعظيم الامتنان لخادم الحرمين الشريفين لتكليفه بقيادة فريق تأسيس هذه الجامعة، وقال " لايطمع إنسان بأكثر من أن يحظى بشرف المساهمة في بناء صرح للعلم والمعرفة أصبح في فترة وجيزة ملء مسمع العالم وبصره، ولابد هنا أن نثمن عاليا ما حظينا به من دعم جامعات ومؤسسات المعرفة في هذا العالم التي ذللت الكثير من صعوبات هذه المعرفة وأعانتنا بعد توفيق الله على أن نصل إلى ما وصلنا إليه اليوم ".

وأكد المهندس النعيمي أن الجامعة تهيئ بيئة راقية للعلم الذي يعم ولا يخص وينفع ولا يضر ويوفر للنوابغ من كل أرجاء العالم كل السبل والوسائل التي تمكنهم من الوصول إلى أهدافهم العلمية، وأضاف " ينطلقون من هنا لينشغلوا بإنجاز ما يحقق فائدة مجتمعاتهم وينعكس على جامعات العالم برمته لتتحقق الروية الأولى من رؤياك ياخادم الحرمين الشريفين وهي أن يعم نفع هذه الجامعة الإنسانية بأكملها مهما تباعدت مسافاتها واختلفت حضاراتها وثقافتها" .
وقال " إنه قد حدث النجاح الكبير المنظوي تحت هذه الرؤية في استقطاب الطلبة والدارسين والباحثين من كل أنحاء العالم وأنه من بشائر المستقبل المرموق لهذه الجامعة قدرتها المبكرة على جمع عدد كبير من الدارسين حيث بلغ عددهم زهاء 800 دارس وباحث تم اختيارهم من بين ما يزيد على 7000 متقدم للاتحاق ببرامج الجامعة وقد بدأ أربعمائة طالب الدراسة بمقر الجامعة قبل حوالي ثلاثة أسابيع ليلتحق بهم بقية زملائهم في الفصل الدراسي التالي.
وأضاف معاليه أنه من بشائر الخير أيضا ما حظيت به الجامعة من قبول جامعات ومعاهد دولية مرموقة للتعاون معها في مجالات شتى وانضمام شركات دولية معروفة ورائدة كأعضاء مؤسسين لبرنامج التعاون الصناعي بالجامعة ومن النجاحات المبكرة لاستقطاب المميزين في برامجها الدراسية و الإقبال العالمي الكبير للتعاون مع الجامعة وخدمة برامجها البحثية العلمية تحقق رؤياك الثانية ياخادم الحرمين الشريفين تلك المتمثلة بأن تقدم المملكة العربية السعودية من خلال بيت الحكمة الجديد على أرضها أفضل ما لديها من إمكانيات للعالم وتأتي من العالم بأفضل ما لديه لتسخره لتنمية إنسانها وخدمة تنميتها وصناعتها واستثماراتها في الحاضر والمستقبل.
وقال " إنه ما من شك بأن هذا التفاعل المحلي السعودي مع البعد الدولي الذي توفره الجامعة من خلال برامجها ومراكزها البحثية يؤدي في نتيجته إلى أن تكون المملكة مركزا عالميا معروفا ومحترما للاختراعات و الابتكارات أما الرؤية الثالثة من رؤاكم ياخادم الحرمين الشريفين لهذه الجامعة فقد تبلورت من خلال تسخير وسائل العلم لرفع وتيرة الاستثمار الاقتصادي هنا في المملكة حيث ينتظر أن تقود هذه الجامعة العديد من جوانب التنمية الاقتصادية في المملكة كما قادت كثير من الجامعات المرموقة في العالم تنمية مجتمعاتها وأثرت في تقدمها ورفاهيتها .
وأكد أن كثيرا من الأبحاث التي تجريها الجامعة سيستفيد منها قطاع الصناعة و الاستثمار السعودي بوصفه المؤثر الأكبر في العملية التنموية، وأضاف " ستتم هذه الاستفادة من خلال عدد من برامج الجامعة ومن بين هذه البرامج برنامج التعاون مع الشركات الصناعية الوطنية والعالمية التي تهدف إلى تحويل الاكتشافات البحثية إلى تطبيقات عملية لصالح شعب المملكة العربية السعودية والمنطقة والعالم".
ولفت إلى أن الجامعة توفر وسائل التدريب على تنظيم وتأسيس الأعمال التجارية وتنمية القدرات القيادية الإدارية والشخصية ليتكون خلال المستقبل القريب إن شاء الله جيل من القيادات الشابة التي ستحمل بعد تأهيلها تأهيلا علميا عاليا عبء قيادة العملية التنموية و الاستثمارية في المملكة وهذا بدون شك سيسهم في تشكيل المستقبل التنموي و الاقتصادي لبلادنا ولمحيطنا الجغرافي.
وقال " إنه في عالم اليوم لا ينفصل العلم عن أي منحى من مناحي الحياة ولذلك كان من أهم أهداف جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الذي جرى التركيز عليه منذ بدأت مرحلة التأسيس وضع برامج للشراكة العلمية الاقتصادية و التجارية وجلب وابتكار الوسائل والبرامج التي تمكنها وتمكن منسوبيها من تحقيق هذا الهدف".
وأضاف معاليه: لقد تحققت رؤيتكم ياخادم الحرمين الشريفين وأصبح حلمكم الكبير رأي العين وأستطيع القول بأنكم وفرتم ببالغ حكمتكم وثاقب بصيرتكم الأسباب التي ستعيد بإذن الله مجد العرب والمسلمين العلمي الذي تأثر وأثر بكل مجال من مجالات حياة البشر من الطب إلى الهندسة والفلك والرياضيات والجبر وغيرها من العلوم.
وتوقع معاليه أن يشهد المسقبل أسماء سعودية وعالمية تخرج من ظلال جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لتسهم بمجهوداتها ومنجزاتها العلمية الجديدة في تقدم العالم ورخائه ورغده .
و أكد معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري في كلمته إن وجه المملكة العربية السعودية يشرق بأحداث تاريخها العظيم وتتزايد فضائلها مع مرور الأعوام رسوخا وتماسكا وازدهارا وتيمنا بذكرى اليوم الوطني وتفاؤلا بمعطياته فها هي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية حاملة لواء العلم والمعرفة ومشعل التقدم والريادة تنطلق اليوم لتنير دربا جديدا واعدا للأجيال وإننا في ظل هذا المنجز الوطني والدولي يحسن بنا أن نصحب ضيوفنا الكرام في جولة ذهنية سريعة نتابع فيها أبرز المنعطفات في مسيرة التعليم العالي في مملكتنا الغالية لكي ندرك ما تحقق له من تطور منذ أن أنشئت أولى الكليات وأولى الجامعات في ثلاثينيات القرن المنصرم .
وأضاف إن الطموح في تلك الحقبة المبكرة كان بحجم حلم قادتنا الأكابر الذين رفعوا منارة التعليم منطلقين من رؤية مؤسسة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي أمر بإنشاء مديرية للمعارف في عام 1344 هـ 1929 م كانت هي النواة الأولى التي انطلقت منها مسيرة التعليم في المملكة بخطاها الواثقة واستمر التطور في مسيرة التعليم وتشكلت خطواته مرحليا بناء على احتياجات شعب شغوف للتطور والتقدم حتى أصبح لدينا الآن أربع وعشرون جامعة حكومية وتسع جامعات أهلية تنتشر كلياتها ومعاهدها في كافة ربوع المملكة.
مشيراً إلى أن المشروع حظي برعاية كاملة من قيادة المملكة، واعتماد الخطط الكفيلة بإتاحة التعليم العالي في جميع ربوع المملكة وعدم تركيزه في المدن الرئيسية وسوف نرى في القريب العاجل بإذن الله نتائج تنفيذ هذه الخطوات المباركة الواعدة بمستقبل يبشر بتنمية نوعية شاملة لكل منطقة من بلادنا الغالية .
وقال معاليه " لابد من الإشارة هنا إلى الأهمية البالغة التي يكتسبها برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي الذي شمل حتى الآن ابتعاث أكثر من 70 ألف طالب وطالبة إلى أفضل الجامعات في مختلف دول العالم لمواصلة التعليم في أدق التخصصات".
وأكد الدكتور العنقري أن تنوع التخصصات كان مدروسا وملبيا لحاجة المؤسسات الحكومية و الأهلية بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل واحتياجات برامج التنمية ، وقال: لقد كانت رؤية خادم الحرمين الشريفين لإنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية هي المبادرة الوطنية المثلى لمواكبة هذه التغيرات العالمية في مسارات التعليم الحديث من خلال تأسيس الجامعات البحثية التي يمكنها أن تواكب متغيرات التعليم على المستوى الدولي وبانظمام هذه الجامعة إلى منظومة التعليم العالي في المملكة فقد أضحت تاجا يعلوا هامة المنظومة مؤذنا ببداية مرحلة جديدة من العلم والمعرفة ترتبط بما سبقها من مراحل وتستفيد من شراكاتها مع العالم مسخرة منجزاتها العالمية لخدمة العلم والعلماء.
ورأى معاليه أن هذه الجامعة الحديثة ستكمل دائرة الرؤيا الجديدة والرائدة لمستقبل التعليم والتنمية الاقتصادية الشاملة وذلك من خلال الأدوار القائمة لجهود وبحوث الجامعات السعودية وما ينتظر من جهود وبحوث جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي أكد أنها ستمكن المملكة بمشيئة الله من استغلال جميع مصادر ثرواتها الحالية سعيا وراء هدف تعزيز هذه الثروات وإيجاد بدائل مستقبلية حقيقة تضمن الرغد والرفاهية لأجيال مملكتنا الغالية .

وفي حفل الافتتاح ألقيت قصيدة للشاعر الدكتور سعد عطية الغامدي قدمها مجموعة من طلاب وطالبات الجامعة
وقدم خمسون طفلا وطفلة من خمسين دولة يمثلون جنسيات الطلبة الملتحقين بالجامعة في الوقت الحاضر وهم يحملون أعلام بلدانهم- فلما قصيرا قدم من خلاله طلبة الجامعة شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على رؤيته الثاقبة بإنشاء الجامعة.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 04:31 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-11787.htm