الثلاثاء, 29-سبتمبر-2009
الميثاق نت - د. محمد محمد مطهر الميثاق نت -
تحتضن العاصمة صنعاء خلال الفترة من 11 وحتى 13 أكتوبر القادم أعمال المؤتمر السنوي الثالث للتعليم العالي في اليمن والذي ينعقد برعاية كريمة من فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وتحت شعار "تحديات جودة التعليم العالي والاعتماد الأكاديمي في دول العالم الثالث.
وقال نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي ــ رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر ــ الدكتور محمد محمد مطهر في تصريح صحفي: أن هذا المؤتمر الذي يتزامن موعد انعقاده مع احتفالات شعبنا بأعياد ثورته المباركة الـ 26 من سبتمبر والـ 14 من أكتوبر يهدف إلى الإطلاع على تجارب عدد من الدول في مجال الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة ودراسة تحديات الجودة والاعتماد وتحليلها ووضع مقترحات عملية للتغلب عليها والاستفادة منها في تطوير أنظمة الجودة والنوعية في التعليم العالي في الوطن العربي بشكل عام واليمن بشكل خاص.
وأوضح د. مطهر أن المؤتمر سيناقش 33 بحثاً وورقة عمل بالإضافة إلى استعراض تجربة كلاً من ماليزيا والسعودية والفلبين ومصر والأردن والإمارات في مجال الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة يقدمها عدد من المسؤولين والخبراء في تلك الدول.
وأشار إلى أن اختيار موضوع " تحديات جودة التعليم العالي والاعتماد الأكاديمي" شعاراً للمؤتمر السنوي الثالث للتعليم العالي يجسد حرص الوزارة على تحسين مستوى التعليم العالي والعمل على ضمان جودته، كما أنه يأتي بالتزامن مع مجموعة من المبادرات والخطوات التي أنجزتها الوزارة في هذا المجال وفي مقدمتها إنشاء مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة لمؤسسات التعليم العالي والذي يعني بجوده التعليم العالي ويسعى إلى تحقيق معايير الجودة. وعلى مستوى الجامعات نفذت الوزارة مجموعة من المبادرات تمثلت في تنفيذ مشروع التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس ودعم إنشاء مراكز تطوير التعليم الجامعي ودوائر التطوير والاعتماد الأكاديمي وتأسيس ثقافة الجودة والاعتماد بين أعضاء هيئة التدريس والقيادات الأكاديمية والإدارية في الجامعات. بالإضافة إلى تدريب العشرات من أعضاء هيئة التدريس على التقييم الذاتي الداخلي والخارجي والبدء بتنفيذ عملية التقييم في عدد من البرامج والتخصصات.
ولفت نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن المؤتمر الذي تشارك فيه قيادات الجامعات والمسؤولين عن التطوير الأكاديمي وضمان الجودة وعدد من ممثلي مؤسسات القطاعين العام والخاص يمثل فرصة للتواصل بين خبراء الجودة والاعتماد الأكاديمي في هيئات ومجالس ولجان الجودة والاعتماد الأكاديمي الإقليمية والدولية من جهة، وبين المختصين والمهتمين بالجودة والاعتماد الأكاديمي من المسؤولين والباحثين وأعضاء هيئة التدريس في مؤسسات التعليم في الجمهورية اليمنية من جهة ثانية. ومعرفة تحديات جودة التعليم العالي والاعتماد الأكاديمي والخروج برؤية لمواجهة تلك التحديات.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 07:25 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-11864.htm