الميثاق نت / إستماع -
أكد رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام(الحزب الحاكم في اليمن) أن التصريحات الأخيرة التي أطلقها الإرهابي عبدالملك الحوثي وأبدى فيها تعاطفه مع الإرهابي طارق الفضلي ليست جديدة.
وقال طارق الشامي:"منذ وقت مبكر هناك مؤشرات على وجود صلة بين الإرهابيين وبين الحوثيين وبين دعاة الانفصال وهذه المؤشرات كانت مرصودة، والآن هي تظهر بشكل واضح من خلال التصريحات التي أطلقها الحوثي".
وأشار الشامي إلى أن مؤشرات الصلة ظهرت من خلال بعض أصوات العناصر الانفصالية خارج اليمن التي أبدت دعمها للحوثيين، موضحاً أن ما قامت به العناصر التابعة للفضلي من اعتداءات على أفراد الأمن جاءت بعد أن تم تضييق الخناق على العناصر الإرهابية في محافظة صعدة.
وأوضح رئيس إعلامية المؤتمر في حديث لقناة العربية إلى أن القواسم المشتركة بين هذه العناصر هي أن عناصر التمرد والتخريب والإرهاب في صعده تريد أن تكون صعدة في حالة صراع دائم وبحيث تظل منطقة غير مستقرة ونقطة انطلاق لتصفية حسابات إقليمية ودولية، فيما تسعى القاعدة لتعيث فساداً في الأرض وتعمل على إقلاق الأمن والسكينة حتى تكون اليمن ملاذ أمن لهم.
وأشار الشامي وفي الوقت نفسه فأن العناصر الانفصالية تريد أن تكون هناك حالة من عدم الاستقرار بما يساعدها في محاولتها لإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء.
لكن الشامي أكد أن هناك نجاحات كبيرة في عملية المتابعة لعناصر القاعدة أو للعناصر الإرهابية في صعدة حيث نجحت إستراتيجية الجيش في ضرب أوكارهم.وتجري حالياً عملية ملاحقة ومتابعة لتلك العناصر على مستوى القرى بعد أن سيطر الجيش على جميع مديريات صعدة.