الميثاق نت -
تدخل التصفيات الآسيوية لناشئي كرة القدم (المجموعة الثالث) مرحلتها الساخنة والحاسمة حينما تقام اليوم مباريات الجولة الثالثة التي تشكل منعطفاً هاماً في مسار المنافسة على مراكز المقدمة والاقتراب من خطف بطاقتي التأهل إلى النهائيات الآسيوية.
منتخبنا يرفع شعار التحدي
ويرفع المنتخب الوطني للناشئين شعار التحدي والمثابرة وهو يلاقي نظيره البوتاني في السابعة من مساء اليوم على استاد المريسي بمدينة الثورة الرياضية بصنعاء حينما يدخل المواجهة بطموح الفوز ولا شيء غير الفوز باعتبار أن المباراة تشكل البوابة الرئيسية للعبور إلى مراكز المقدمة وإعلان نفسه منافساً رئيسياً على خطف إحدى بطاقتي التأهل خاصة وأنه يمتلك الكثير من المقومات التي تمكنه من تقديم المزيد من العروض القوية والمشرفة والتي قدم نماذج منها في جولتين الأولى والثاني ولا زال لديه الكثير من العروض الكروية المشرفة التي ستشكل وجبة دسمة للجماهير الرياضية التي حرصت على تشكيل الحافز القوي والمهم لمساندة الأحمر الصغير والمساهمة الرئيسية مع نجوم اليمن في تحقيق الانتصارات القوية.
ويسعى ناشئو اليمن في مباراة اليوم إلى تحقيق الفوز ورفع رصيدهم النقاطي إلى ست نقاط تمهيداً للمزيد من النتائج الإيجابية في الجولات المتبقية من التصفيات، وسيكون اللاعبين أكثر حرصاً على تقديم أفضل العروض والظهور بأجمل صورة في مباراة اليوم التي يتأهب فيها نجوم اليمن للخروج بنتيجة عريضة تلبي كل الآمال والتطلعات وتحقيق فوز كبير ينثر الفرحة على المدرجات ويزرع الابتسامة على الجماهير العريضة التواقة للانتصارات ويخرس كل الألسن التي تقلل من إمكانات نجوم اليمن الذي يمتلكون الكثير من مفردات المتعة وعناصر الإثارة وجماليات الأداء الكروي الرائع.
ولن يفوت ناشئو اليمن الفرصة في مباراة اليوم حيث سيكونون أشد حرصاً على أن يجعلوا من المباراة كرنفالاً كروياً بهيجاً ومباراة ترتقي إلى مستوى الآمال والأحلام وتحويل المباراة إلى احتفالية صاخبة تدشن بداية رحلة الألف ميل التي لا تقف أمامهما الحواجز والصعوبات في ظل الإرادة الصلبة التي يمتلكها نجوم اليمن المتوقدين حيوية وعطاءً والمتأهبين لتقديم فاصل من الأداء المتناغم وتجسيد روح الألفة والمحبة التي تربط عناصر المنتخب لتنعكس على أرضية الملعب من خلال اللعب الجماعي المنظم الذي يقود إلى تحقيق الفوز من أقصر الطرق.
قطر تلاقي العراق
وعلى استاد المريسي بمدينة الثورة الرياضية بصنعاء وتحديداً عند الثالثة والنصف يلتقي منتخبا العراق وقطر في مباراة متكافئة يسعى من خلالها الطرفين إلى تحقيق الفوز لتعزيز حظوظ كل منهما لمواصلة المنافسة على حصد إحدى بطاقتي التأهل.
ويتملك كل من الطرفين نفس الحظوظ في تحقيق الفوز وخطف النقاط الثلاث، كما أن الطرفين يتساويان في الرصيد النقاطي بواقع ثلاث نقاط لكل منهما من فوز وخسارة حيث فاز المنتخب القطري على نظيره الفلسطيني في الجولة الأولى بهدف وحيد وخسر بهدفين لهدف أمام المنتخب الوطني في الجولة الثانية ، وبدوره فاز المنتخب العراقي بهدف وحيد على المنتخب الوطني في الجولة الأولى وخسر بنفس النتيجة أمام المنتخب السوري في الجولة الثانية.
ويتطلع العنابي القطري إلى تحقيق المفاجأة ومباغتة نظيره العراقي بفوز يضاعف من الآمال القطرية للمنافسة القوية على مراكز الصدارة وخاصة وأن المنتخب العراقي يعاني من خلل واضح في خطوطه الخلفية، كما اتضح في مباراته الأخيرة أمام المنتخب السوري وكذلك خلال مباراته أمام المنتخب الوطني وهو ما يشكل الحلقة الأضعف في صفوف ناشئو العراق.
كما أن المنتخب العراقي سيعمل على تجاوز مباراة قطر التي تشكل المواجهة الأصعب قبل أن سيواجه منتخبي فلسطين وبوتان في الجولتين الرابعة والخامسة.
سوريا تصطدم بفلسطين
ويصطدم المنتخب السوري بنظيره الفلسطيني في مواجهة من العيار الثقيل حيث لن يكون المتصدر المنتخب السوري في مهمة سهلة على الإطلاق خاصة وأن المنتخب الفلسطيني يمتلك العديد من مفاتيح اللعب التي تعزز من حظوظه بالظهور بصورة قد تفاجئ ناشئو سوريا خاصة وأن المنتخب الفلسطيني خسر بصعوبة في الجولة الأولى أمام قطر بهدف وحيد سجل من ركلة جزاء وحقق فوزاً مهماً في الجولة الثانية على بوتان بهدفين لهدف وبالتالي يدخل المباراة ولديه طموح كبير في مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية وتجديد حظوظه في المنافسة على مراكز المقدمة.
وبدوره فإن المنتخب السوري ينظر للمباراة بأهمية كبيرة وسيلعب من أجل تحقيق الفوز الذي سيمنحه فرصة الاحتفاظ بالصدارة والاقتراب بشكل كبير من خطف بطاقة التأهل والعبور إلى النهائيات الآسيوية.
الثورة |