الأحد, 08-أكتوبر-2006
الميثاق نت - يبدو ان مالم يعتذر عنه بابا الفاتيكان من نبش متعمد في ذاكرة الحقد والكراهية واستدعاء غير مبرر لمقولات معادية للاسلام والمسلمين.. تنتسب إلى قرون بعيدة من الزمن، إنما قد أعاد مجدداً فتح شهية الدنماركيين لاستعادة لياقتهم العنصرية في التطاول على شخص نبينا الكريم‮ ‬صلوات‮ ‬الله‮ ‬وسلامه‮ ‬عليه‮.‬
ويبدو‮- ‬وبما‮ ‬لايدع‮ ‬مجالاً‮ ‬للشك‮ ‬أو‮ ‬التشكيك‮- ‬أنها‮ ‬الحملة‮ ‬المنظمة‮ ‬ضد‮ ‬كل‮ ‬ماهو‮ ‬إسلامي،‮ ‬وقد‮ ‬دخلت‮ ‬مرحلتها‮ ‬الأكثر‮ ‬وضوحاً‮.‬
فمنذ أن أطلق مايسترو ما اصطلح على تسميته بالنظام الكوني الجديد صافرته المشئومة في أعقاب الحادي عشر ابن النيل -
يبدو ان مالم يعتذر عنه بابا الفاتيكان من نبش متعمد في ذاكرة الحقد والكراهية واستدعاء غير مبرر لمقولات معادية للاسلام والمسلمين.. تنتسب إلى قرون بعيدة من الزمن، إنما قد أعاد مجدداً فتح شهية الدنماركيين لاستعادة لياقتهم العنصرية في التطاول على شخص نبينا الكريم‮ ‬صلوات‮ ‬الله‮ ‬وسلامه‮ ‬عليه‮.‬
ويبدو‮- ‬وبما‮ ‬لايدع‮ ‬مجالاً‮ ‬للشك‮ ‬أو‮ ‬التشكيك‮- ‬أنها‮ ‬الحملة‮ ‬المنظمة‮ ‬ضد‮ ‬كل‮ ‬ماهو‮ ‬إسلامي،‮ ‬وقد‮ ‬دخلت‮ ‬مرحلتها‮ ‬الأكثر‮ ‬وضوحاً‮.‬
فمنذ أن أطلق مايسترو ما اصطلح على تسميته بالنظام الكوني الجديد صافرته المشئومة في أعقاب الحادي عشر من سبتمبر عام 2001م، إيذاناً بإلصاق تهمة الارهاب بالاسلام دون غيره من الرسالات السماوية الأخرى، واصفاً المسلمين بعدها بالفاشست، ووتائر تلك الحملة اللا إنسانية واللا أخلاقية السافرة تتصاعد حيناً بعد حين، في تناغم سيمفوني بغيض بين دعاتها وعازفيها، ممن يتبادلون الأدوار مع بعضهم البعض، كلٌ بقدر ما يختزنه في أعماق أعماقه من أحقاد دفينة، وما تجود به عنصريته الشريرة من مفردات التطاول على خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله‮ ‬عليه‮ ‬وسلم‮.‬
فمن حماقة نشر الرسوم المسيئة إياها قبل أقل من عام، على صفحات واحدة من الصحف الدنماركية الشاذة، تحت ذريعة أنها حرية الرأي والتعبير، ومن ثم.. إعادة نشرها في صحف نرويجية مشبوهة ومماثلة، إلى تورط بابا الفاتيكان فيما ورد على لسانه بدعوى الاقتباس، في سياق محاضرته‮ ‬الدورية‮ ‬الشهيرة‮.‬
ومن انسياق صحيفة فرنسية كبرى بحجم »لوفيجارو« في ذات الاتجاه، عبر نشرها تبجحات الفيلسوف الفرنسي الضال »روبرت ريديكير« تحت عنوان : »في مواجهة الترويع الاسلامي ماذا يفعل العالم الحر« محذراً أقرانه الاوروبيين فيها من مغبة رضوخ دول اوروبا لما اسماه ديكتاتورية الاسلام، باعتباره العدو المعاصر للغرب المتقدم بعد تراجع الشيوعية على حد زعمه، إلى تبني واحدة من القنوات التلفزيونية الدنماركية وقاحة تنظيم مسابقة تنافسية مستحدثة، يتبارى المشاركون فيها في استعراض بذاءاتهم الكاريكاتورية، وتبيان مدى قدرتهم على ابتداع أساليبهم‮ ‬المبتذلة‮ ‬والرخيصة‮ ‬في‮ ‬فن‮ ‬التطاول‮ ‬على‮ ‬الاسلام‮ ‬والمسلمين‮.‬
فماذا‮ ‬نحن‮ ‬فاعلون‮..‬؟‮!‬،‮ ‬هذا‮ ‬هو‮ ‬السؤال،‮ ‬وإلى‮ ‬حديث‮ ‬آخر‮..‬
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:53 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-1219.htm