الميثاق نت - اقـبــال‮  ‬علي‮ ‬عبـــدالله

الثلاثاء, 20-أكتوبر-2009
اقـبــال‮ ‬علي‮ ‬عبـــدالله -
‮< ‬يبحر‮ ‬هذا‮ ‬الحزب‮ ‬الإسلامي‮ ‬المتشدد‮ ‬إلى‮ ‬حلف‮ ‬غير‮ ‬مقدس‮ ‬وغير‮ ‬متجانس‮ ‬سُمّي‮ »‬اللقاء‮ ‬المشترك‮‮»..‬
ومن البدهي أن الوحدة والنظام السياسي التعددي ورحابة عقل وصدر المؤتمر الشعبي العام- حزب الأغلبية عبر صناديق الاقتراع، قد فتحوا الطريق واسعاً أمام هذه العجنة »المشترك‮» للعب دوره الحقيقي كمعارضة والاستفادة من المناخ الديمقراطي الذي أوجدته الوحدة وحماها فخامة‮ ‬الأخ‮ ‬رئيس‮ ‬الجمهورية‮ ‬علي‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح‮ ‬حفظه‮ ‬الله‮ ‬ورعاه‮..‬
من هنا كانت الجماهير- غالبيتها- ترفض هذا التحالف المكون من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين.. وكان هذا الرفض ممثلاً في الانتخابات النيابية والمحلية وكذلك الرئاسية الأمر الذي أربك قيادة »المشترك‮» وجعلهم يلجأون في تنفيذ أجندة المخطط التآمري الخارجي ضد النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية إلى طرق وأساليب خارجة على النظام والقانون والدستور تهدف إلى خلق الفتنة وزعزعة الأمن والسكينة وعرقلة مسيرة التنمية والعودة إلى بعض المشاريع المهزومة لبعض الأحزاب الهيكلية التي لم تجد وجوداً لها إلاّ في هذا »المشترك‮» مثل مشاريع »عودة‮ ‬الإمامة‮‮» ‬و«‬الانفصال‮‮».. ‬و«‬حقهم‮ ‬الإلهي‮ ‬في‮ ‬السلطة‮‮»..‬
مما سبق ذكره وما كشفته الحقائق أمام الرأي العام من هروب »المشترك‮» من الحوار مع المؤتمر الشعبي العام وتنصله عن اتفاق فبراير 2009م والذي بموجبه تم تأجيل الانتخابات الاشتراعية لمدة عامين وغيرها من الذرائع التي كان قادة »المشترك‮» يتمسكون بها كشرط للحوار السياسي المسؤول مع المؤتمر الشعبي العام.. أقول رغم ذلك وجد »المشترك‮» وتحت ضغوط الأصابع الاستخباراتية الخارجية وجد أن لا حل له في تنفيذ مخطط التآمر إلاّ بالانقلاب على السلطة المنتخبة من الشعب، ولهذا وجد قادة »المشترك‮» أنفسهم المأزومة إلى التحالف مع المرتزقة وبقايا الإمامة المبادة ظناً منهم ان هذا التحالف سوف يسقط النظام ويحقق أحلامهم في اغتصاب السلطة حتى ولو على جماجم أبناء الشعب.. ولعل مايحدث في محافظتي »صعدة وعمران‮» من أعمال ضد الدولة والنظام والقانون والدستور من قبل جماعة جاهلة لم تستوعب عقولهم حقائق التاريخ فقررت التمرد باستخدام القوة المسلحة لتحقيق حلم »الامبراطورية الفارسية‮» في الخروج من التابوت الذي دفنه التاريخ.. وكذلك مايحدث في بعض مديريات المحافظات الجنوبية من أعمال عنف وفوضى وتخريب وسرقة للممتلكات العامة والخاصة والدعوة إلى عودة التاريخ إلى الوراء..
من نافل القول وحتى لانطيل الحديث عن الدور التآمري الذي تحاول أحزاب »المشترك‮» تضليل الرأي العام عن حقيقة هذا الدور المكشوف فإننا نشير إلى إحدى حلقات هذا المخطط التآمري وهو »مشروع وثيقة الانقاذ‮» التي هي وثيقة انقلابية فاشلة لأن الشعب يعرف الحقيقة ويعرف ماذا يريدون‮ ‬من‮ ‬وحدته‮.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:05 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-12234.htm