الميثاق نت - ناسي عجرم خلال المؤتمرالصحفي وتوقيع الاتفاقية- الميثاق نت

الجمعة, 23-أكتوبر-2009
الميثاق نت -
في مؤتمر صحفي حاشد تمثلت فيه معظم وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، أعلنت مديرة مكتب اليونيسيف للشرق الاوسط وشمال افريقيا سيغريد كاغ عن تعيين الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، سفيرة اقليمية للنوايا الحسنة، لتصبح بذلك ثاني سفيرة اقليمية لليونيسيف في المنطقة، بعد زميلها الفنان القدير المصري محمود قابيل الذي يحمل هذه الصفة منذ العام 2003.

قدم للمؤتمر، عضو المكتب عبد الرحمن غندور، فشرح اهداف اليونيسيف، ودورها في خدمة الإنسانية ثم ترك الكلام للسيدة سيغريد كاغ التي اعلنت عن سعادتها بالحدث، وقدمت للحاضرين مفاجأة تمثلت بتسجيل مباشر بصوت الفنان المصري محمود قابيل، تضمن تحية الى اليونيسيف، والى زميلته الجديدة فيها “السفيرة نانسي عجرم”، وانه يخاطبها في هذه اللحظة من مخيم “مرزق” للاجئين في اليمن حيث يؤدي بعضاً من الدور الموكل اليه، متمنياً على نانسي عجرم ضم جهودها الى جهوده للعمل معاً من اجل تأمين القدر الأكبر من حقوق الطفل، وتعليم الفتيات والامهات، ومساعدة المحتاجين منهم في مختلف المجالات.

ثم تحدثت الفنانة نانسي عجرم، فاعتبرت ان هذا الحدث هو أهم محطة في حياتها، وانه كان حلماً وتحقق، كما انه يوازي، وربما يفوق، كل الجوائز المحلية والدولية التي نالتها، معتبرة انها وصلت الى الناس بجهدها وكفاحها وتعبها، وبفضل الله سبحانه وتعالى، وايضاً بفضل كل الذين ساعدوها، وفي مقدمة هؤلاء “الصديق، مدير اعمالي جيجي لامارا”، ومختتمة كلمتها بأن تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة للأطفال يشكل نجاحها الأكبر، وشرف كبير، ومسؤولية ضخمة تأمل ان تنجح في تأدية كل مستلزماتها.

ثم تم التوقيع على اتفاقية التعيين بين ممثلة المنظمة والسفيرة الجديدة، وفتح باب الأسئلة التي تنوعت، فتناولت مشوار نانسي منذ البداية وصولاً للحظة التي أصبحت فيها زوجة وأم لطفلة، وكيف انها نجحت في الوصول إلى كافة الفئات العمرية، من دون تمييز بين ذكر او انثى، طفل او شاب او كهل، وصولاً إلى المشاريع التي ستعمل على تحقيقها، فردت بأن “دورها، باختصار مفيد، سيكون محاربة الجوع بكل انواعه، والتصدي للفقر في مختلف وجوهه، وتأمين العلم لكل الأطفال، وأنها لن توفر جهداً من اجل تحقيق هذه الأهداف”.

ونفت المديرة الإقليمية لليونيسيف في المؤتمر الصحفي أن تكون الشهرة والشعبية التي تحظى بها الفنانة ناسي هي الدافع التي جعلت المنظمة تختار نانسي عجرم، مؤكدة أن الاختيار تم بعيداً عن كونها “فنانة مشهورة ولها شعبيتها الكبيرة”،وكانت أسبابه متعددة ومتنوعة، ولكن الابرز فيها، نجاح نانسي في تخطي “المحلية” الى “الاقليمية” ولأنها تحظى بحب الكبار والصغار على حد سواء، إضافة إلى ان الدراسات والإحصائيات التي قامت بها اليونيسيف أكدت أن نانسي عجرم هي الوجه الأحب عند الأطفال في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا”.

وأنهت بالقول أن هذه العوامل مجتمعة ستساعد نانسي عجرم كثيراً في تسليط الأضواء على قضايا الاطفال واحتياجاتهم خصوصاً تلك المتعلقة بتنمية الطفولة المبكرة وحمايتها من الأذى وضمان مشاركة اليافعين في القضايا التي تمسهم.

واختتم المؤتمر بحفل كوكتيل إقامته المنظمة العالمية على شرف سفيرة الإنسانية الجديدة نانسي عجرم.



تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:22 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-12280.htm