الإثنين, 09-نوفمبر-2009
الميثاق نت -   الميثاق نت -
جددت الولايات المتحدة الأمريكية دعمها لوحدة واستقرار اليمن، والتزامهابالوقوف إلى جانب اليمن في التصدي للإرهاب.

وعبر مدير التخطيط بالأركان المشتركة الأمريكية العميد جفري سميث عن شكر بلاده للجمهورية اليمنية على تعاونها في مقاومة التهريب والقرصنة البحرية وتصديها لكل الأعمال الإرهابية.

جاء ذلك خلال أعمال الجولة الثانية لمحادثات الأركان اليمنية-الأمريكية المشتركة التي افتتحها اليوم بصنعاء رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول بمشاركة مدير التخطيط بالأركان المشتركة الأمريكية رئيس الجانب الأمريكي العميد جفري سميث.

وفي افتتاح المحادثات التي تستمر يومين رحب رئيس هيئة الأركان العامة كلمة بالمشاركين في المحادثات. مؤكداً أهمية هذه الجولة التي تنعقد في وقت تواجه فيه اليمن عدداً من التحديات سواءً من قبل عناصر تنظيم القاعدة أو من قبل العناصر الإرهابية الحوثية التي تغلف إرهابها بأفكار دينية مغلوطة.

وأشار رئيس هيئة الأركان العامة إلى الأهمية الجغرافية والسياسية للمنطقة العربية والمتصلة بمياه إقليمية ودولية واسعة تتطلب توفير أكبر قوة مسلحة لحمايتها ووقايتها من أخطار القرصنة التي تهددها فضلاً عن الموقع الهام لمدخل البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي.
وتطرق إلى التعاون اليمني- الأمريكي الهادف إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بعيداً عن الصراعات العسكرية والقلاقل وأعمال الإرهاب الدامية.

مشددا على ضرورة التنسيق بين دول المنطقة مع الدول الكبرى لتنفيذ التزاماتها تجاه متطلبات السلم والأمن الإقليمي والدولي.

ولفت الأشول إلى أن ما تعانيه الجمهورية اليمنية هو الإرهاب بأشكاله المتعددة في البر والبحر وبأهدافه الدنيئة.

موضحاً أن اليمن تتصدى للإرهاب البحري وإرهاب القاعدة وما تمارسه عصابات التمرد والإرهاب الحوثية من أعمال إجرامية بحق المواطنين في محافظة صعدة وحرف سفيان، وما ينجم عن ذلك من قتل للأبرياء وتدمير للإمكانيات وإعاقة للتنمية وتهديد للأمن والاستقرار في المنطقة.

داعيا إلى تكاتف كل الجهود الخيرة في المنطقة والعالم لمواجهة الإرهاب وأهدافه الخطيرة لأن مواجهة الإرهاب وهزيمته، بل وسحقه هدف مشترك لكل القوى الخيرة في العالم.

من جانبه أكد رئيس الجانب الأمريكي أن الولايات المتحدة الأمريكية تتشارك مع اليمن التهديدات الإرهابية والتحديات الماثلة. منوهاً إلى الأهمية الكبيرة لاستمرار هذا الحوار في صنعاء والذي بدأ العام الماضي في واشنطن... وتبادل وجهات النظر تجاه القضايا الإقليمية وفي مقدمتها الإرهاب والقرصنة بهدف التعامل مع التحديات المختلفة.

كما أكد دعم الولايات المتحدة الأمريكية لوحدة واستقرار اليمن، والتزام الجانب الأمريكي بالوقوف إلى جانب اليمن في التصدي للإرهاب، معبراً عن الشكر للجمهورية اليمنية على تعاونها في مقاومة التهريب والقرصنة البحرية وتصديها لكل الأعمال الإرهابية.

وأعرب عن رغبة بلاده في تطوير وتوسيع التعاون مع اليمن لما فيه خدمة المصالح المشتركة وقضايا الأمن والاستقرار في المنطقة.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 29-يونيو-2024 الساعة: 03:23 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-12526.htm