الميثاق نت/ عن المؤتمرنت -
أكد "جيمس جوهاري" كبير مسئولي العمليات في مؤسسة التمويل الدولية أن المؤسسة تساعد في تدريب البنوك والمؤسسات المالية المخصصة في اليمن على تحسين قدرتها على تقديم الخدمات المالية للأفراد وللأعمال التجارية الأصغر والصغيرة والمتوسطة، وهي قطاعات ذات أهمية متزايدة في دعم الاقتصاد اليمني.

وأضاف أن مؤسسة التمويل الدولية "IFC" التابعة للبنك الدولي التزمت بتقديم نحو 189 مليون دولار للاستثمار في اليمن في قطاعات الصحة والتعليم والخدمات والصناعات التحويلية، وذلك اعتباراً من يونيو 2009.

وأشار إلى في مؤتمر فرص الوصول الى مصادر التمويل عبر التمويل الإسكاني والإقراض المضمون اليوم بصنعاء أن برنامج الخدمات الاستشارية في مؤسسة التمويل الدولية يأتي لاستكشاف السبل التي يمكن من خلالها للمؤسسات المالية في اليمن أن توفر مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات لرجال وسيدات الأعمال في اليمن.

وقال "جوهاري "إن المؤتمر -الذي جمع الجهات الحكومية المعنية مع ممثلي القطاع الخاص- يعطي لمحة عامة عن برامج التمويل التابعة لبرنامج الخدمات الاستشارية لمؤسسة التمويل الدولية مع التركيز على الإقراض المضمون وتمويل الإسكان.

من جانبه قال عمر الصوص نائب رئيس جمعية البنوك اليمنية والمدير العام للبنك العربي إن العمل على زيادة فرص الحصول على تمويل الإسكان يخلق بدوره نمواً اقتصادياً عن طريق خلق فرص عمل بدءاً بأعمال تجارية وإنشاء روابط اقتصادية، وعلى المستوى الفردي يوفر للناس المأوى وأصول موجودات حقيقية.

موضحاً أن القروض المضمونة تساعد في زيادة توفير الائتمان وتخفيض تكلفته عن طريق تمكين الأشخاص من استخدام الموجودات المنقولة.

وتعمل مؤسسة التمويل الدولية في اليمن بنشاط لزيادة فرص الحصول على التمويل لأسواق تقليدية محرومة منه للمساعدة على خلق أعمال وفرص؛ حيث إن تمكين الأفراد والشركات الأصغر من الحصول على التمويل يعد عاملاً حيوياً في توفير مناخ مستقر للقطاع الخاص في اليمن، واعتباراً من يونيو 2009م التزمت مؤسسة التمويل الدولية لليمن بنحو 189 مليون دولار للاستثمار في اليمن، وتتم العديد من الاستثمارات الحالية للمؤسسة في الصحة والتعليم وقطاعات الخدمات والصناعات التحويلية.